"ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ"
لا أعلم من أين أبدأ…
وفي من أبدأ…
فالمصاب جلل، والبلاء عام، والقلوب قاسية
كالحجارة أو أشد قسوة!
أأبدأ بمن يسبّون الله جهارًا في الطرقات والأسواق،
بلا خوف ولا حياء؟
أم أبدأ بـالتجار الفجار الذين رفعوا الأسعار والذين لا يرقبون في مؤمنٍ إلًّا ولا ذمة؟
أم أبدأ بـالصرافين والمرابين الذين حاربوا الله ورسوله بالربا دون خجل أو توبة؟
أم أبدأ بـاللصوص والسراقين الذين نهبوا أموال الناس، واستحلّوا الحرام؟
أم أبدأ بـقطاع الطرق والمفسدين الذين نشروا الرعب، وأكلوا أموال الضعفاء؟
أين الرحمة؟ أين الخوف من الله؟
توبوا، وارجعوا، وأصلحوا ما أفسدتم، قبل أن يُقال:-
"فأخذناهم بغتة وهم لا يشعرون" ❤️🩹.
>>Click here to continue<<