TG Telegram Group & Channel
ŽØøℓả Ḿøğầⴄťřã🔥☻ | United States America (US)
Create: Update:

وتمدّدتْ . . . ذاتُ الجمالِ، على سريرِ الغاسِلةْ . .
وتجمّدتْ كلُّ الملامحِ
وارتخى الكتِفانِ
يعتذرانِ .. عن تلكَ الثّنايا النّاحِلةْ
وتهيّأتْ مِثْلَ الجميعِ .. تقولُ إني راحِلةْ
.
.
سكنَ الشُّحوبُ وزُرْقةُ الأمواتِ في قسماتِها
أين المساحيقُ التي ذابتْ على وَجَناتِها
أين الأناقةُ والبريقُ يُطِلُّ من لفتاتِها
وحدائقُ الحُسنِ المضيءِ تميسُ في ضحكاتِها
.
رِفقًا بهذا الوجهِ والجيدِ الذي أودى بهِ طوقُ الأجلْ !
كم ماسَ تيهًا واشرأبْ
كم مالَ للدّنيا بِحُبْ
كم هزّهُ صوتُ الطّربْ
وانساقَ يحدوهُ الأمل . .
.
لا تخدشي ديباجةَ النّحرِ اللميسِ السّاحِرِ
كمْ كانَ هذا النّحرُ يزهو ذاتَ يومٍ بالنفيسِ الفاخِرِ
يُضفي على الألماسِ بعضَ بريقِهِ
ويهزُّ أرضَ الحُسنِ هزًّا كالعُبابِ السّاخرِ
.
ما لليدِ البيضاءِ في صمْتٍ .. تُغادرُها الخواتِمُ والحُليّ
ما للطلاءِ الغضِّ عن تلك الأظافرِ ينجلي
أين التفاصيلُ الصّغيرةُ
والنقوشُ تفرّعتْ فوقَ الإهابِ المِخمليّ
.
قدْ آنَ للجسدِ المُنعّمِ أنْ يُوارى في الثّرى . .
وكأنّه ما مسَّ ديباجًا ومِسكًا أذفرا . .
كلا ، ولا ماءُ الحياةِ بروضِهِ يومًا سرى !
.
هيّا احضري الثوب "الأخيرَ" لكي تواري ما بَقِي
ولقدْ تعوّدَ كلَّ غضٍّ ناعِمٍ فترفّقي
ولتستُريْهِ عنِ العيونِ العابِرةْ
.
لا تُحكمي شدَّ الوِثاقِ على العِظامِ الواهِنةْ
وترفّقي . . وتلطّفي
لا تُجهدي تلك العروقَ السّاكِنةْ
هي لنْ تُقاوِمَ أيَّ قيدٍ . . فاترُكيها آمِنَةْ
.
حملوا الجميلةَ في ثباتٍ
بعدَ إحكامِ الكَفَنْ
ومضوا بها نحوَ البقيعِ
كأنّ شيئًا لم يكُنْ
.
غابوا عنِ الأنظارِ في لمْحِ البَصَرْ
وأتى على آثارِهم جمعٌ بئيسٌ مُنْكَسِرْ
فهنا رفاةٌ تنتظِرْ
ودموعُ وجْدٍ تنحدِرْ
وقلوبُ أحبابٍ وأهلٍ تنفطِرْ
وهناك . . . أقمشةٌ ، وكافورٌ ، وسِدْرْ
قُطْنٌ ، حنوطٌ ، بعضُ عِطْرْ
أغراضُ غسْلٍ كامِلَةْ
وجميلةٌ أخرى
تُزَجُّ على سريرِ الغاسِلةْ:(.....)!
اللهم احسنا خاتمتنا

وتمدّدتْ . . . ذاتُ الجمالِ، على سريرِ الغاسِلةْ . .
وتجمّدتْ كلُّ الملامحِ
وارتخى الكتِفانِ
يعتذرانِ .. عن تلكَ الثّنايا النّاحِلةْ
وتهيّأتْ مِثْلَ الجميعِ .. تقولُ إني راحِلةْ
.
.
سكنَ الشُّحوبُ وزُرْقةُ الأمواتِ في قسماتِها
أين المساحيقُ التي ذابتْ على وَجَناتِها
أين الأناقةُ والبريقُ يُطِلُّ من لفتاتِها
وحدائقُ الحُسنِ المضيءِ تميسُ في ضحكاتِها
.
رِفقًا بهذا الوجهِ والجيدِ الذي أودى بهِ طوقُ الأجلْ !
كم ماسَ تيهًا واشرأبْ
كم مالَ للدّنيا بِحُبْ
كم هزّهُ صوتُ الطّربْ
وانساقَ يحدوهُ الأمل . .
.
لا تخدشي ديباجةَ النّحرِ اللميسِ السّاحِرِ
كمْ كانَ هذا النّحرُ يزهو ذاتَ يومٍ بالنفيسِ الفاخِرِ
يُضفي على الألماسِ بعضَ بريقِهِ
ويهزُّ أرضَ الحُسنِ هزًّا كالعُبابِ السّاخرِ
.
ما لليدِ البيضاءِ في صمْتٍ .. تُغادرُها الخواتِمُ والحُليّ
ما للطلاءِ الغضِّ عن تلك الأظافرِ ينجلي
أين التفاصيلُ الصّغيرةُ
والنقوشُ تفرّعتْ فوقَ الإهابِ المِخمليّ
.
قدْ آنَ للجسدِ المُنعّمِ أنْ يُوارى في الثّرى . .
وكأنّه ما مسَّ ديباجًا ومِسكًا أذفرا . .
كلا ، ولا ماءُ الحياةِ بروضِهِ يومًا سرى !
.
هيّا احضري الثوب "الأخيرَ" لكي تواري ما بَقِي
ولقدْ تعوّدَ كلَّ غضٍّ ناعِمٍ فترفّقي
ولتستُريْهِ عنِ العيونِ العابِرةْ
.
لا تُحكمي شدَّ الوِثاقِ على العِظامِ الواهِنةْ
وترفّقي . . وتلطّفي
لا تُجهدي تلك العروقَ السّاكِنةْ
هي لنْ تُقاوِمَ أيَّ قيدٍ . . فاترُكيها آمِنَةْ
.
حملوا الجميلةَ في ثباتٍ
بعدَ إحكامِ الكَفَنْ
ومضوا بها نحوَ البقيعِ
كأنّ شيئًا لم يكُنْ
.
غابوا عنِ الأنظارِ في لمْحِ البَصَرْ
وأتى على آثارِهم جمعٌ بئيسٌ مُنْكَسِرْ
فهنا رفاةٌ تنتظِرْ
ودموعُ وجْدٍ تنحدِرْ
وقلوبُ أحبابٍ وأهلٍ تنفطِرْ
وهناك . . . أقمشةٌ ، وكافورٌ ، وسِدْرْ
قُطْنٌ ، حنوطٌ ، بعضُ عِطْرْ
أغراضُ غسْلٍ كامِلَةْ
وجميلةٌ أخرى
تُزَجُّ على سريرِ الغاسِلةْ:(.....)!
اللهم احسنا خاتمتنا


>>Click here to continue<<

ŽØøℓả Ḿøğầⴄťřã🔥☻




Share with your best friend
VIEW MORE

United States America Popular Telegram Group (US)