TG Telegram Group & Channel
صالون أ.رانيا بختياري المعرفي | United States America (US)
Create: Update:

وعندما يتجلى على قلب العبد بالقيومية تنهض قوى القلب وتنتعش قائمة بالله فتتحرر الروح من الجسد وتعود لأصلها وحالتها الأولى فتطير.. وترى بلا عين وتسمع بلا اُذن وتتذوق بلا لسان وتشم بلا أنف ..فتعود إلى حالتها الأولى وتنتعش بها قواها..

❖ فمن أنوار اسم الله القيوم تستقي الذات وترتوي لتعود إلى ساحة الحرية الأصلية في ذاتية الروح قبل أن تُنفَخ الروح في الجسد وتُسجَن .. لأن الجسد هو سجن الروح وهو يحد من قدراتها وممارستها لها.. فحين تنزل الروح في الجسد فإنها تصبح غير قادرة أن ترى إلا من خلال عيون الجسد المادية ولا تسمع الابآذان الجسد المادية , أما إذا تحررت عن الجسد فالروح كلها سمع وبصر وكلام وإرادة وحياة وعلم .. فلا يعود هناك من حواجز ..

❖ هذه الحالة تستوجب مزيدا من أنوار القيومية الإلهية .. فسلطان النوم كمخلوق إنما بيده طاقات اسم الله تعالى القيوم .. فإذا هبط بهذه الطاقات على قلب العبد بالقيومية الإلهية أكسبَ الروح قدرة التحررالكامل لأن القيوم تخضع له كل الكائنات ..
قال تعالى : بسم الله الرحمن الرحيم (وَعَنَتِ الْوُجُوهُ لِلْحَيِّ الْقَيُّومِ) .. فكل الوجوه الذاتية للكائنات إنما تخضع لحياته وقيوميته ..فإذا اكتسبت الروح هذه القدرة والطاقة من الله وأصبحت قائمة بالقيومية فلا يقف لها شيئ .. وهذا مانعرفه نحن بنوم الجسد .

❖ فإذا كان النوم بالنسبة لك هو خمود الجسد فيجب أن تنتبه أن النوم هو انتعاش الروح ووصولها إلى حريتها الكاملة ..
لاحظ حين يموت الإنسان ويتحول الجسد إلى تراب تبقى الروح في كامل أهبة استعداداتها خاصة حين تكون في جنات النعيم .. فإنها تقول للشيئ كن فيكون .
إذاً بماذا تخضع لها الأشياء والأكوان ووو ..؟ بقوله تعالى ( وعنت الوجوه للحي القيوم ) أي خضعت حقائق وذوات الأشياء لقيومية الحق سبحانه وتعالى فكل شيئ إنما هو قائم بالله . ومن هنا كان قوة سلطان النوم في الوجود .

والله يقول الحق وهو يهدي السبيل والحمدلله رب العالمين .

وعندما يتجلى على قلب العبد بالقيومية تنهض قوى القلب وتنتعش قائمة بالله فتتحرر الروح من الجسد وتعود لأصلها وحالتها الأولى فتطير.. وترى بلا عين وتسمع بلا اُذن وتتذوق بلا لسان وتشم بلا أنف ..فتعود إلى حالتها الأولى وتنتعش بها قواها..

❖ فمن أنوار اسم الله القيوم تستقي الذات وترتوي لتعود إلى ساحة الحرية الأصلية في ذاتية الروح قبل أن تُنفَخ الروح في الجسد وتُسجَن .. لأن الجسد هو سجن الروح وهو يحد من قدراتها وممارستها لها.. فحين تنزل الروح في الجسد فإنها تصبح غير قادرة أن ترى إلا من خلال عيون الجسد المادية ولا تسمع الابآذان الجسد المادية , أما إذا تحررت عن الجسد فالروح كلها سمع وبصر وكلام وإرادة وحياة وعلم .. فلا يعود هناك من حواجز ..

❖ هذه الحالة تستوجب مزيدا من أنوار القيومية الإلهية .. فسلطان النوم كمخلوق إنما بيده طاقات اسم الله تعالى القيوم .. فإذا هبط بهذه الطاقات على قلب العبد بالقيومية الإلهية أكسبَ الروح قدرة التحررالكامل لأن القيوم تخضع له كل الكائنات ..
قال تعالى : بسم الله الرحمن الرحيم (وَعَنَتِ الْوُجُوهُ لِلْحَيِّ الْقَيُّومِ) .. فكل الوجوه الذاتية للكائنات إنما تخضع لحياته وقيوميته ..فإذا اكتسبت الروح هذه القدرة والطاقة من الله وأصبحت قائمة بالقيومية فلا يقف لها شيئ .. وهذا مانعرفه نحن بنوم الجسد .

❖ فإذا كان النوم بالنسبة لك هو خمود الجسد فيجب أن تنتبه أن النوم هو انتعاش الروح ووصولها إلى حريتها الكاملة ..
لاحظ حين يموت الإنسان ويتحول الجسد إلى تراب تبقى الروح في كامل أهبة استعداداتها خاصة حين تكون في جنات النعيم .. فإنها تقول للشيئ كن فيكون .
إذاً بماذا تخضع لها الأشياء والأكوان ووو ..؟ بقوله تعالى ( وعنت الوجوه للحي القيوم ) أي خضعت حقائق وذوات الأشياء لقيومية الحق سبحانه وتعالى فكل شيئ إنما هو قائم بالله . ومن هنا كان قوة سلطان النوم في الوجود .

والله يقول الحق وهو يهدي السبيل والحمدلله رب العالمين .


>>Click here to continue<<

صالون أ.رانيا بختياري المعرفي




Share with your best friend
VIEW MORE

United States America Popular Telegram Group (US)