تقول فتاه :
تقدم لخطبتي شاب لا اعرفه ولا اعرف عنه شيئاً رفضت الامر بداية ،لكنه نال اعجاب والدي فقدم له موعداً مما دفعني الى قبول الموعد اكراما لأبي لكني كنت متيقنه من أني سأرفضه ..
حان موعد الخطبه جاء الرجل بصحبة والدته لم اهتم للأمر كثيراً كل ما كان يهمني هو ان ينتهي هذا اليوم بسرعه واتخلص من هذا الضغط ..
جلست قرب مرآتي اقوم بأخر الترتيبات لالمح امي تدخل غرفتي وفي يدها كيس صغير
-ما هذا ؟
-احظره الرجل وطلب مني تقديمه لك ؟
استغربت الامر فتحت الكيس كان يحتوي مصحفاً مغلفاً قمت بفتحه بسرعه اتلهف لمعرفه مافيه
وجدت ورقه مكتوبه بخط جميل ربما كان خط يده
بعد بسم الله الرحمن الرحيم
يا شقيه !
هل شفيت كفاكِ من تورمات برودة الصباح وكأنك عامل بناء أم ما زلت تضعين عليها المرهم
مع من تتشاجرين في احلامك حتى تصبح تعاليم وجهك العابسه كل صباح وما ذنب قط جاركم المسكين لتبعديه عن طريقك !
الا تعلمين ان تناول البيتزا صباحاً امر نادر لم الحظه الا عندك !
الا تعلمين أني احسد العجوز بائع الفول السوداني الذي تقبلين عليه دوما بإبتسامتك!
سأخبرك سراً اللون الارزق يناسبك اكثر من البنفسجي الذي لا تملين منه فأرجوك لا ترتدي الازرق الا حين اكون معك !
في فصل الشتاء تزهر وجنتاك ورودا مما يصيب انفك بالحساسيه بسبب غبار طلعهما وتدمع عيونك كقطرات ندى تتلألأ مع اول اشراقة شمس فأنت كالديك
تستيقظين باكرا دوما لكن تتأخرين عن حافلتك وعن جامعتك لكنك في المساء تعودين متعبه والبسمه لا تفارقك
اعرف كل شيء عنك وماذا عنك؟! الا تعرفينني ؟!
سأخبرك
انا المرهم على اصابعك وقط يتشوق لعصبيتك الصباحيه ، قطعة بيتزا تسد جوعك ، كيس فول سوداني يواسي وحدتك ، زرقة السماء في لون عيونك ، ساقي يرعى ورودك ، اقيم امام جامعتك وأعمل بالقرب من منزلك فلن تضطري لتتأخري ان اصبحتي ملكي واصبحت ملكك!
فأن قبلتِ عرضي يمكنك الخروج لرؤيتي والا فدعيني ارحل فلا ارغب ان ارى نظرة الرفض في عيونك !… ..
امتلك قلبي بكلمات لخصت اهتماما كفيلا ان احبه قبل ان تراه عيناي وبت اتشوق لرؤيته
صدق من قال النفس تميل لمن يعطي ادق تفاصيلها اهتماماً...
>>Click here to continue<<