TG Telegram Group & Channel
🌹 خدمة رحم الله من أحيا أمرنا 🌹 | United States America (US)
Create: Update:

🛑 شيءٌ من معرفة الصيام 🛑


︎ وأعلم أن الله سبحانه کتب علی المکلفین الصیام لیجوعوا فتخف اجسادهم و لیعطشوا فتنشف اجسادهم فاذا نشفت و خفت ذهب عنها الکسل المانع من العبادة و کثرة النوم التی تدع الرجل فقیراً یوم القیامة لقلة حسناته لانه یمنعه من التهجد فی اللیل و یقلل الرزق فیکثر همه بتحصیل المعاش و اذا صام و جاع قویت روحه لأن الجوع إدام الروح و ذهبت الامراض من بدنه لأن أكثر (کثرة خ) الأمراض من الشبع فلذا کانت المعدة بیت الداء وورد صوموا تصحوا

واذا عطش جفت الرطوبات التی هي علة النسیان و البلادة و قلة الفهم و علة کثیر من الامراض فاذا صام و جاع و عطش زاد فهمه و حفظه و ذهبت الریاح و سائر الامراض من جسده و ذهب عنه الکسل فی العبادة و خف جسده لفعل الطاعات و انکسرت نفسه عن الشهوات و الخصال الذمیمة کالحسد و الغضب و الشهوة و التکبر و البغی و العدوان و طول الامل و نسیان الموت و الآخرة بل یکون دائماً ذاکراً للموت و الحساب و الجنة و النار و الدار الاخرة متجافیاً عن دار الغرور و ما فیها مما لیس لله و الدار الاخرة و کل ذلک و امثاله نتیجة العطش و الجوع.

و لأجل ما اشرنا (الیه خ) لوّحوا علیهم‌ السلام لمن یفهم الاشارة من طي الکلام فقالوا ما معناه : أن الشیاطین تقید و تغلغل [تغل ظ] فی شهر رمضان و لیس ذلک الّا عن المؤمنین الصائمین الذین یجوعون و یعطشون تقرباً الی الله سبحانه بصیامهم و اما غیر هولاء فلا تقید عنهم الشیاطین بل ترسل الیهم کما قال تعالی ( ألم‌ تر انا ارسلنا الشیاطین علی الکافرین تؤزّهم ازّاً ) أي تزعجهم ازعاجاً.



📚 جوامع الکلم ج٤ ص ٥٧٠

🛑 شيءٌ من معرفة الصيام 🛑


︎ وأعلم أن الله سبحانه کتب علی المکلفین الصیام لیجوعوا فتخف اجسادهم و لیعطشوا فتنشف اجسادهم فاذا نشفت و خفت ذهب عنها الکسل المانع من العبادة و کثرة النوم التی تدع الرجل فقیراً یوم القیامة لقلة حسناته لانه یمنعه من التهجد فی اللیل و یقلل الرزق فیکثر همه بتحصیل المعاش و اذا صام و جاع قویت روحه لأن الجوع إدام الروح و ذهبت الامراض من بدنه لأن أكثر (کثرة خ) الأمراض من الشبع فلذا کانت المعدة بیت الداء وورد صوموا تصحوا

واذا عطش جفت الرطوبات التی هي علة النسیان و البلادة و قلة الفهم و علة کثیر من الامراض فاذا صام و جاع و عطش زاد فهمه و حفظه و ذهبت الریاح و سائر الامراض من جسده و ذهب عنه الکسل فی العبادة و خف جسده لفعل الطاعات و انکسرت نفسه عن الشهوات و الخصال الذمیمة کالحسد و الغضب و الشهوة و التکبر و البغی و العدوان و طول الامل و نسیان الموت و الآخرة بل یکون دائماً ذاکراً للموت و الحساب و الجنة و النار و الدار الاخرة متجافیاً عن دار الغرور و ما فیها مما لیس لله و الدار الاخرة و کل ذلک و امثاله نتیجة العطش و الجوع.

و لأجل ما اشرنا (الیه خ) لوّحوا علیهم‌ السلام لمن یفهم الاشارة من طي الکلام فقالوا ما معناه : أن الشیاطین تقید و تغلغل [تغل ظ] فی شهر رمضان و لیس ذلک الّا عن المؤمنین الصائمین الذین یجوعون و یعطشون تقرباً الی الله سبحانه بصیامهم و اما غیر هولاء فلا تقید عنهم الشیاطین بل ترسل الیهم کما قال تعالی ( ألم‌ تر انا ارسلنا الشیاطین علی الکافرین تؤزّهم ازّاً ) أي تزعجهم ازعاجاً.



📚 جوامع الکلم ج٤ ص ٥٧٠


>>Click here to continue<<

🌹 خدمة رحم الله من أحيا أمرنا 🌹




Share with your best friend
VIEW MORE

United States America Popular Telegram Group (US)