TG Telegram Group & Channel
🌹 خدمة رحم الله من أحيا أمرنا 🌹 | United States America (US)
Create: Update:

معجزات ولادة قطب الإمكان والأكوان مولانا بقية الله الحجة بن الحسن عليه السلام


︎ عن حكيمة بنت محمد بن علي الرضا عليه السلام قال : كانت حكيمة تدخل على أبي محمد عليه السلام فتدعو له أن يرزقه الله ولدا و أنها قالت : دخلت عليه فقلت له كما كنت أقول ، و دعوت له كما كنت أدعو .
فقال : يا عمة ، أما إن الذي تدعين الله أن يرزقنيه يولد في هذه الليلة فاجعلي إفطارك عندنا .
فقلت : يا سيدي ممن يكون هذا المولود العظيم .
فقال لي : من نرجس يا عمة .

قالت : فقلت له يا سيدي ما في جواريك أحب إلي منها ، و قمت و دخلت عليها و كنت إذا دخلت الدار تتلقاني و تقبل يدي و تنزع خفي بيدها ، فلما دخلت إليها فعلت بي كما تفعل فانكببت على قدميها فقبلتها و منعتها مما كانت تفعله فخاطبتني بالسيادة فخاطبتها بمثلها ، فقالت لي فديتك ، فقلت لها أنا فداك و جميع العالمين ، فأنكرت ذلك مني ، فقلت لها : لا تنكرين ما فعلت فإن الله سيهب لك في هذه الليلة غلاماً سيداً في الدنيا و الآخرة و هو فرج المؤمنين ، فاستحيت فتأملتها فلم أر فيها أثر حمل .
فقلت لسيدي أبي محمد عليه السلام : ما أرى بها حملا .

فتبسم عليه السلام ، ثم قال : إنا معاشر الأوصياء ليس نحمل في البطون ، و إنما نحمل في الجنوب ، و لا نخرج من الأرحام إنما نخرج من الفخذ الأيمن من أمهاتنا ، لأننا نور الله الذي لا تناله الدناسات .


فقلت له : يا سيدي لقد أخبرتني أنه يولد في هذه الليلة ففي أي وقت منها ؟
قال : في طلوع الفجر يولد الكريم على الله إن شاء الله تعالى .

قالت حكيمة : فأقمت فأفطرت و نمت بالقرب من نرجس ، و بات أبو محمد عليه السلام في صفة في تلك الدار التي نحن فيها ، فلما ورد وقت صلاة الليل قمت و نرجس نائمة ما بها أثر ولادة ، فأخذت في صلاتي ثم أوترت ، فأنا في الوتر حتى وقع في نفسي أن الفجر قد طلع و دخل قلبي شيء .
فصاح أبو محمد عليه السلام من الصفة الثانية : لم يطلع الفجر يا عمة ، فأسرعت الصلاة و تحركت نرجس ، فدنوت منها و ضممتها إليّ و سميت عليها ثم قلت لها : هل تحسين بشيء ؟
قالت : نعم ، فوقع عليّ سبات لم أتمالك معه أن نمت ، و وقع على نرجس مثل ذلك و نامت .

فلم أنتبه إلا بحس سيدي المهدي و صيحة أبي محمد عليهم السلام يقول : يا عمة هاتي ابني إليّ فقد قبلته ، فكشفت عن سيدي عليه السلام فإذا أنا به ساجداً يبلغ الأرض بمساجده و على ذراعه الأيمن مكتوب ﴿ جاءَ الْحَقُّ و زَهَقَ الْباطِلُ إِنَّ الْباطِلَ كانَ زَهُوقاً ﴾

فضممته إليّ فوجدته مفروغاً منه و لففته في ثوب و حملته إلى أبي محمد عليه السلام ، فأخذه و أقعده على راحته اليسرى و جعل راحته اليمنى على ظهره ، ثم أدخل عليه السلام لسانه في فيه و أمر بيده على ظهره و سمعه و مفاصله ثم قال له : تكلم يا بني .
فقال : أشهد أن لا إله إلا الله ، و أشهد أن محمداً رسول الله صلى الله عليه و آله ، و أن علياً أمير المؤمنين ولي الله .
ثم لم يزل يعدد السادة الأئمة عليهم السلام إلى أن بلغ إلى نفسه ، و دعا لأوليائه بالفرج على يده ثم أجحم .


قال أبو محمد عليه السلام : يا عمة اذهبي به إلى أمه ليسلم عليها و أتيني به ، فمضيت به إلى أمه فسلم عليها و رددته إليه ، ثم وقع بيني و بين أبي محمد عليه السلام كالحجاب فلم أر سيدي ، فقلت له : يا سيدي أين مولانا ؟
فقال : أخذه من هو أحق به منك ، فإذا كان اليوم السابع فأتينا .

فلما كان في اليوم السابع جئت فسلمت ثم جلست ، فقال عليه السلام : هلمي بابني ، فجئت بسيدي و هو في ثياب صفر ، ففعل به كفعاله الأول ، و جعل لسانه عليه السلام في فيه ، ثم قال له : تكلم يا بني .
فقال عليه السلام : أشهد أن لا إله إلا الله ، و ثنى بالصلاة على محمد و أمير المؤمنين و الأئمة عليهم السلام حتى وقف على أبيه عليه السلام ، ثم قرأ : بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ ﴿ و نُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ و نَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً و نَجْعَلَهُمُ الْوارِثِينَ و نُمَكِّنَ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ و نُرِيَ فِرْعَوْنَ و هامانَ و جُنُودَهُما مِنْهُمْ ما كانُوا يَحْذَرُونَ ﴾

ثم قال له : اقرأ يا بني مما أنزل الله على أنبيائه و رسله .
فابتدأ بصحف آدم فقرأها بالسريانية ، و كتاب إدريس ، و كتاب نوح ، و كتاب هود ، و كتاب صالح ، و صحف إبراهيم ، و توراة موسى ، و زبور داود ، و إنجيل عيسى ، و قرآن جدي رسول الله صلى الله عليه وآله .
ثم قص قصص الأنبياء و المرسلين إلى عهده .
فلما كان بعد أربعين يوماً دخلت عليه إلى دار أبي محمد عليه السلام فإذا مولانا صاحب الزمان عليه السلام يمشي في الدار، فلم أر وجهاً أحسن من وجهه عليه السلام ، و لا لغة أفصح من لغته .

معجزات ولادة قطب الإمكان والأكوان مولانا بقية الله الحجة بن الحسن عليه السلام


︎ عن حكيمة بنت محمد بن علي الرضا عليه السلام قال : كانت حكيمة تدخل على أبي محمد عليه السلام فتدعو له أن يرزقه الله ولدا و أنها قالت : دخلت عليه فقلت له كما كنت أقول ، و دعوت له كما كنت أدعو .
فقال : يا عمة ، أما إن الذي تدعين الله أن يرزقنيه يولد في هذه الليلة فاجعلي إفطارك عندنا .
فقلت : يا سيدي ممن يكون هذا المولود العظيم .
فقال لي : من نرجس يا عمة .

قالت : فقلت له يا سيدي ما في جواريك أحب إلي منها ، و قمت و دخلت عليها و كنت إذا دخلت الدار تتلقاني و تقبل يدي و تنزع خفي بيدها ، فلما دخلت إليها فعلت بي كما تفعل فانكببت على قدميها فقبلتها و منعتها مما كانت تفعله فخاطبتني بالسيادة فخاطبتها بمثلها ، فقالت لي فديتك ، فقلت لها أنا فداك و جميع العالمين ، فأنكرت ذلك مني ، فقلت لها : لا تنكرين ما فعلت فإن الله سيهب لك في هذه الليلة غلاماً سيداً في الدنيا و الآخرة و هو فرج المؤمنين ، فاستحيت فتأملتها فلم أر فيها أثر حمل .
فقلت لسيدي أبي محمد عليه السلام : ما أرى بها حملا .

فتبسم عليه السلام ، ثم قال : إنا معاشر الأوصياء ليس نحمل في البطون ، و إنما نحمل في الجنوب ، و لا نخرج من الأرحام إنما نخرج من الفخذ الأيمن من أمهاتنا ، لأننا نور الله الذي لا تناله الدناسات .


فقلت له : يا سيدي لقد أخبرتني أنه يولد في هذه الليلة ففي أي وقت منها ؟
قال : في طلوع الفجر يولد الكريم على الله إن شاء الله تعالى .

قالت حكيمة : فأقمت فأفطرت و نمت بالقرب من نرجس ، و بات أبو محمد عليه السلام في صفة في تلك الدار التي نحن فيها ، فلما ورد وقت صلاة الليل قمت و نرجس نائمة ما بها أثر ولادة ، فأخذت في صلاتي ثم أوترت ، فأنا في الوتر حتى وقع في نفسي أن الفجر قد طلع و دخل قلبي شيء .
فصاح أبو محمد عليه السلام من الصفة الثانية : لم يطلع الفجر يا عمة ، فأسرعت الصلاة و تحركت نرجس ، فدنوت منها و ضممتها إليّ و سميت عليها ثم قلت لها : هل تحسين بشيء ؟
قالت : نعم ، فوقع عليّ سبات لم أتمالك معه أن نمت ، و وقع على نرجس مثل ذلك و نامت .

فلم أنتبه إلا بحس سيدي المهدي و صيحة أبي محمد عليهم السلام يقول : يا عمة هاتي ابني إليّ فقد قبلته ، فكشفت عن سيدي عليه السلام فإذا أنا به ساجداً يبلغ الأرض بمساجده و على ذراعه الأيمن مكتوب ﴿ جاءَ الْحَقُّ و زَهَقَ الْباطِلُ إِنَّ الْباطِلَ كانَ زَهُوقاً ﴾

فضممته إليّ فوجدته مفروغاً منه و لففته في ثوب و حملته إلى أبي محمد عليه السلام ، فأخذه و أقعده على راحته اليسرى و جعل راحته اليمنى على ظهره ، ثم أدخل عليه السلام لسانه في فيه و أمر بيده على ظهره و سمعه و مفاصله ثم قال له : تكلم يا بني .
فقال : أشهد أن لا إله إلا الله ، و أشهد أن محمداً رسول الله صلى الله عليه و آله ، و أن علياً أمير المؤمنين ولي الله .
ثم لم يزل يعدد السادة الأئمة عليهم السلام إلى أن بلغ إلى نفسه ، و دعا لأوليائه بالفرج على يده ثم أجحم .


قال أبو محمد عليه السلام : يا عمة اذهبي به إلى أمه ليسلم عليها و أتيني به ، فمضيت به إلى أمه فسلم عليها و رددته إليه ، ثم وقع بيني و بين أبي محمد عليه السلام كالحجاب فلم أر سيدي ، فقلت له : يا سيدي أين مولانا ؟
فقال : أخذه من هو أحق به منك ، فإذا كان اليوم السابع فأتينا .

فلما كان في اليوم السابع جئت فسلمت ثم جلست ، فقال عليه السلام : هلمي بابني ، فجئت بسيدي و هو في ثياب صفر ، ففعل به كفعاله الأول ، و جعل لسانه عليه السلام في فيه ، ثم قال له : تكلم يا بني .
فقال عليه السلام : أشهد أن لا إله إلا الله ، و ثنى بالصلاة على محمد و أمير المؤمنين و الأئمة عليهم السلام حتى وقف على أبيه عليه السلام ، ثم قرأ : بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ ﴿ و نُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ و نَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً و نَجْعَلَهُمُ الْوارِثِينَ و نُمَكِّنَ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ و نُرِيَ فِرْعَوْنَ و هامانَ و جُنُودَهُما مِنْهُمْ ما كانُوا يَحْذَرُونَ ﴾

ثم قال له : اقرأ يا بني مما أنزل الله على أنبيائه و رسله .
فابتدأ بصحف آدم فقرأها بالسريانية ، و كتاب إدريس ، و كتاب نوح ، و كتاب هود ، و كتاب صالح ، و صحف إبراهيم ، و توراة موسى ، و زبور داود ، و إنجيل عيسى ، و قرآن جدي رسول الله صلى الله عليه وآله .
ثم قص قصص الأنبياء و المرسلين إلى عهده .
فلما كان بعد أربعين يوماً دخلت عليه إلى دار أبي محمد عليه السلام فإذا مولانا صاحب الزمان عليه السلام يمشي في الدار، فلم أر وجهاً أحسن من وجهه عليه السلام ، و لا لغة أفصح من لغته .


>>Click here to continue<<

🌹 خدمة رحم الله من أحيا أمرنا 🌹




Share with your best friend
VIEW MORE

United States America Popular Telegram Group (US)