TG Telegram Group & Channel
قناة رابطة قلم الأدبية | United States America (US)
Create: Update:

التطرف
اااااااااااا

التطرف التخليسي والتطرف التكييسي لماذا دائما يتناطحون لماذ إذا تخاصموا فجروا ، لماذا يبرر كل طرف توجهه وخياره ويشنع بأقوى أدوات التشنيع توجه خصمه وخياراته .

لماذا ؟
لأن التطرف مكان السطحيين والمتحمسين دائما .

أخي الانفتاحي فتح الله عليك وبعد
كانت جدتك أو أمك الله يرحمها أو يعافيها من المحجبات أو من المحتشمات في لباسهن ضمن ثقافة دينها وعصرها وكانت مخالفته عندها عيب وعار وحرام ، وكنت أنت أيضا في فترة من عمرك تؤمن بأهمية الحجاب الدينية والعرفية ، فمن أين أتيت بهذا الذوق الثوري وبهذه الثقافة التحررية أكيد ما ورثتها ولم تبتدعها أنت وما كان سيوصلك تطورك الفكري ولا ذوقك المحض الى هذه القفزة النفسية ولاجتماعية فمن المؤكد أنك متأثر ومقلد لما ترى وتسمع من ثقافة الانفتاح الغربية ، ولست منها طبعا ولا مشاركا في نضالات زخمها الحضاري ولكن المغلوب يقلد الغالب وكفى ، فأنت متهم إذا بأنك ضمن القطيع المنساق لكن لك الحق أن تتلاءم مع العولمة وتواكب تمدد القناعات وانحسارها حول إيحاء العصر ومتطلباته الحديثة ، أنت حر وحريتك يجب أن تحترم بما تحبه من الاحترام وأخوك اختار أيضا شيئا آخر ضمن ممارسته للحرية نفسها التى تمارسها وهو الإلتزام بالحجاب الوسطي فلا تجهد نفسك في مقارعته فحريته يجب أن تحترم بما تحبه أنت من الاحترام .

أخي المحافظ عافاكم الله وبعد
لباس المرأة له نسبية الحضور والغياب في مراحله الزمنية المتنوعة ، وله اختلاف من مكان الى مكان في قديم الزمان وحديثه ، وله خلاف في المذاهب الإسلامية وله تأقلم مع المجتمعات والثقافات والقوانين ، فحجاب مسلمي فرنسا غير حجاب اليمن مثلا ،
وقد عايشت بعمري أنا صنفين من أنواع مد الحجاب وجزره ،
فالأول كانت المرأة تكشف وجهها ونصف شعرها وتلبس الملون والمزركش وتشارك الرجل في كل شيء ، وكان الناس في ذلك الزمان محاطين بستر من الله وعافية لا مثيل لهما ،
والنوع الثاني هبت رياح التزام في بلادنا فتحجبت المرأة تدريجيا ضمن موضة جديدة ولكن بسبغة دينية تثقفنا وتعبدنا بها مع مرور الأيام حتى وصل هذا الالتزام إلى عدم رد السلام وإجابة سؤال الغريب أو الحيران ،
فلماذا وصل الالتزام إلى حد القطيعة وتعطلت ضرورات وحاجات المجتمع من نصفه الآخر وحرمت المرأة الكثير من حقوقها فأنت متهم أيضا بالتصلب والتزمت وتفحيش معظم حياة الناس وضروراتهم وعوائدهم وتصرفاتهم .

قرأت أن عالما من علماء الإسلام كان يرجح رأي الجمهور ويفتي به بأن وجه المرأة وكفيها ليسو بعورة فلا بأس من كشفهم لكن نساء بيته كن يلتزمن بالحجاب الكامل فلما سأله عن ذلك بعض تلاميذه رد بما معناه أن لكل إنسان أن يختار ما اطمأن له ، يعني راحة البال والضمان هي الدافع لهذا الخيار ،
وقد عايشت ورأيت بعضا من أصحابي المنفتحين والمروجين للإنفتاح والذين لهم قناعة في ذلك لكن نساؤهم محجبات لماذا.. من أجل نيل رضائهم أكيد .

فالفريقان في طرفي الوسطية متطرف ومتعصب ، والطرفان قليلون حقيقة ، فلو اتبعنا الوسطية والوسط الكبير من الناس وتعايشنا تحت ظل القبول والمعذرة لساد الحب واضمحل الجفاء ، فالحشمة قيمة روحية أصلا وليست طقوس ، والإلتزام سلوكي وأخلاقي أكثر مماهو تغطية مفاتن ،
والوسطية أقرب إلى الله من غيرها ، وما يرضي الذوق العام ويحفظ للناظر والمنظور عرضه وقيمته ومكانته بأي شكل كان وعلى أي ذوق عريض القبول هو عين الوسطية وقلب الأمان .

عثمان المسوري

التطرف
اااااااااااا

التطرف التخليسي والتطرف التكييسي لماذا دائما يتناطحون لماذ إذا تخاصموا فجروا ، لماذا يبرر كل طرف توجهه وخياره ويشنع بأقوى أدوات التشنيع توجه خصمه وخياراته .

لماذا ؟
لأن التطرف مكان السطحيين والمتحمسين دائما .

أخي الانفتاحي فتح الله عليك وبعد
كانت جدتك أو أمك الله يرحمها أو يعافيها من المحجبات أو من المحتشمات في لباسهن ضمن ثقافة دينها وعصرها وكانت مخالفته عندها عيب وعار وحرام ، وكنت أنت أيضا في فترة من عمرك تؤمن بأهمية الحجاب الدينية والعرفية ، فمن أين أتيت بهذا الذوق الثوري وبهذه الثقافة التحررية أكيد ما ورثتها ولم تبتدعها أنت وما كان سيوصلك تطورك الفكري ولا ذوقك المحض الى هذه القفزة النفسية ولاجتماعية فمن المؤكد أنك متأثر ومقلد لما ترى وتسمع من ثقافة الانفتاح الغربية ، ولست منها طبعا ولا مشاركا في نضالات زخمها الحضاري ولكن المغلوب يقلد الغالب وكفى ، فأنت متهم إذا بأنك ضمن القطيع المنساق لكن لك الحق أن تتلاءم مع العولمة وتواكب تمدد القناعات وانحسارها حول إيحاء العصر ومتطلباته الحديثة ، أنت حر وحريتك يجب أن تحترم بما تحبه من الاحترام وأخوك اختار أيضا شيئا آخر ضمن ممارسته للحرية نفسها التى تمارسها وهو الإلتزام بالحجاب الوسطي فلا تجهد نفسك في مقارعته فحريته يجب أن تحترم بما تحبه أنت من الاحترام .

أخي المحافظ عافاكم الله وبعد
لباس المرأة له نسبية الحضور والغياب في مراحله الزمنية المتنوعة ، وله اختلاف من مكان الى مكان في قديم الزمان وحديثه ، وله خلاف في المذاهب الإسلامية وله تأقلم مع المجتمعات والثقافات والقوانين ، فحجاب مسلمي فرنسا غير حجاب اليمن مثلا ،
وقد عايشت بعمري أنا صنفين من أنواع مد الحجاب وجزره ،
فالأول كانت المرأة تكشف وجهها ونصف شعرها وتلبس الملون والمزركش وتشارك الرجل في كل شيء ، وكان الناس في ذلك الزمان محاطين بستر من الله وعافية لا مثيل لهما ،
والنوع الثاني هبت رياح التزام في بلادنا فتحجبت المرأة تدريجيا ضمن موضة جديدة ولكن بسبغة دينية تثقفنا وتعبدنا بها مع مرور الأيام حتى وصل هذا الالتزام إلى عدم رد السلام وإجابة سؤال الغريب أو الحيران ،
فلماذا وصل الالتزام إلى حد القطيعة وتعطلت ضرورات وحاجات المجتمع من نصفه الآخر وحرمت المرأة الكثير من حقوقها فأنت متهم أيضا بالتصلب والتزمت وتفحيش معظم حياة الناس وضروراتهم وعوائدهم وتصرفاتهم .

قرأت أن عالما من علماء الإسلام كان يرجح رأي الجمهور ويفتي به بأن وجه المرأة وكفيها ليسو بعورة فلا بأس من كشفهم لكن نساء بيته كن يلتزمن بالحجاب الكامل فلما سأله عن ذلك بعض تلاميذه رد بما معناه أن لكل إنسان أن يختار ما اطمأن له ، يعني راحة البال والضمان هي الدافع لهذا الخيار ،
وقد عايشت ورأيت بعضا من أصحابي المنفتحين والمروجين للإنفتاح والذين لهم قناعة في ذلك لكن نساؤهم محجبات لماذا.. من أجل نيل رضائهم أكيد .

فالفريقان في طرفي الوسطية متطرف ومتعصب ، والطرفان قليلون حقيقة ، فلو اتبعنا الوسطية والوسط الكبير من الناس وتعايشنا تحت ظل القبول والمعذرة لساد الحب واضمحل الجفاء ، فالحشمة قيمة روحية أصلا وليست طقوس ، والإلتزام سلوكي وأخلاقي أكثر مماهو تغطية مفاتن ،
والوسطية أقرب إلى الله من غيرها ، وما يرضي الذوق العام ويحفظ للناظر والمنظور عرضه وقيمته ومكانته بأي شكل كان وعلى أي ذوق عريض القبول هو عين الوسطية وقلب الأمان .

عثمان المسوري


>>Click here to continue<<

قناة رابطة قلم الأدبية




Share with your best friend
VIEW MORE

United States America Popular Telegram Group (US)