"طور  معارفك"

من البديهيات في عالم القراءة أن كل كتاب يخفي بين دفتيه كنوزًا من المعلومات والبصائر، ومن المهارات المهمة التي يجدر بكل باحث عن المعرفة تطويرها هي فن تدوين الفوائد الذي يعزز فهم القارئ ويغني تجربته. يعتبر إنشاء فهرس للفوائد المستخلصة من قراءة الكتب أحد هذه الفنون الرفيعة، وهذا الفهرس ليس إلا خلاصة ذكية لأبرز ما في الكتاب من فوائد ونكات قيمة.

ومن فوائد وجود مثل هذه الفهارس هي تيسير عملية الرجوع إلى النقاط المهمة وتسهيل الوصول السريع إلى الأفكار المراد الإحاطة بها، بخاصة عند الحاجة لكتابة بحث أو مقال. وقد كان الفقيه الكبير المحقق المدقق الشيخ حسين الحلي قدوة في هذا المجال، مستثمرًا وقته وجهده في إنشاء فهارس مفصلة للكتب التي قرأها، حيث قام بتدوين الأفكار المهمة سواء كانت تصب في صالح الشيعة أو تعارضها.

وقد عُرف عنه بأن له فهرساً لكل كتاب قرأه، كما في كتاب "تاريخ بغداد"، وذلك يدل على مدى اهتمامه بتنظيم المعرفة وجعلها في متناول يديه، والأكثر من ذلك، فإن الشيخ الحلي قد خصص جزءاً من مكتبته لتلك الفهارس التي أعدّها بعناية، والتي كان يعتمد عليها كأداة مساعدة في النقاشات العلمية والفكرية وتحضير المواد لأعماله الكتابية.

ويمكن لكل قارئ أن يستلهم من تجربة الشيخ الحلي فائدة عظيمة بتخصيص دفتر صغير أو ملف إلكتروني لتدوين ملاحظاته واستنتاجاته بشكل منظم أثناء قراءته للكتب، مما يجعل عملية المراجعة والاستذكار أكثر يسراً وفائدة.

ش حسين التميمي.

https://hottg.com/vjoddfgjobcdssd

مدرسة (أبو طالب عليه السلام)

"طور  معارفك"

من البديهيات في عالم القراءة أن كل كتاب يخفي بين دفتيه كنوزًا من المعلومات والبصائر، ومن المهارات المهمة التي يجدر بكل باحث عن المعرفة تطويرها هي فن تدوين الفوائد الذي يعزز فهم القارئ ويغني تجربته. يعتبر إنشاء فهرس للفوائد المستخلصة من قراءة الكتب أحد هذه الفنون الرفيعة، وهذا الفهرس ليس إلا خلاصة ذكية لأبرز ما في الكتاب من فوائد ونكات قيمة.

ومن فوائد وجود مثل هذه الفهارس هي تيسير عملية الرجوع إلى النقاط المهمة وتسهيل الوصول السريع إلى الأفكار المراد الإحاطة بها، بخاصة عند الحاجة لكتابة بحث أو مقال. وقد كان الفقيه الكبير المحقق المدقق الشيخ حسين الحلي قدوة في هذا المجال، مستثمرًا وقته وجهده في إنشاء فهارس مفصلة للكتب التي قرأها، حيث قام بتدوين الأفكار المهمة سواء كانت تصب في صالح الشيعة أو تعارضها.

وقد عُرف عنه بأن له فهرساً لكل كتاب قرأه، كما في كتاب "تاريخ بغداد"، وذلك يدل على مدى اهتمامه بتنظيم المعرفة وجعلها في متناول يديه، والأكثر من ذلك، فإن الشيخ الحلي قد خصص جزءاً من مكتبته لتلك الفهارس التي أعدّها بعناية، والتي كان يعتمد عليها كأداة مساعدة في النقاشات العلمية والفكرية وتحضير المواد لأعماله الكتابية.

ويمكن لكل قارئ أن يستلهم من تجربة الشيخ الحلي فائدة عظيمة بتخصيص دفتر صغير أو ملف إلكتروني لتدوين ملاحظاته واستنتاجاته بشكل منظم أثناء قراءته للكتب، مما يجعل عملية المراجعة والاستذكار أكثر يسراً وفائدة.

ش حسين التميمي.

https://hottg.com/vjoddfgjobcdssd

hottg.com/qwetyuiool/71925

123 viewsحسين التميمي, Apr 30 at 16:54