TG Telegram Group & Channel
🌸 قـُطُـوفُـهَا دَانِــيـةَُُ 🌸 | United States America (US)
Create: Update:

📚 #أحـاديـث_نـبـويـة 📚

(مَن تَطَهَّرَ في بَيْتِهِ ، ثُمَّ مَشَى إلى بَيْتٍ مَن بُيُوتِ اللهِ لِيَقْضِيَ فَرِيضَةً مِن فَرَائِضِ اللهِ ، كَانَتْ خَطْوَتَاهُ إحْدَاهُما تَحُطُّ خَطِيئَةً ، وَالأُخْرَى تَرْفَعُ دَرَجَةً).

#الراوي : أبو هريرة
#المصدر : صحيح مسلم

((صَلَاةُ الجَمِيعِ تَزِيدُ علَى صَلَاتِهِ في بَيْتِهِ ، وصَلَاتِهِ في سُوقِهِ ، خَمْسًا وعِشْرِينَ دَرَجَةً ، فإنَّ أحَدَكُمْ إذَا تَوَضَّأَ فأحْسَنَ ، وأَتَى المَسْجِدَ ، لا يُرِيدُ إلَّا الصَّلَاةَ ، لَمْ يَخْطُ خَطْوَةً إلَّا رَفَعَهُ اللَّهُ بهَا دَرَجَةً ، وحَطَّ عنْه خَطِيئَةً ، حتَّى يَدْخُلَ المَسْجِدَ ، وإذَا دَخَلَ المَسْجِدَ ، كانَ في صَلَاةٍ ما كَانَتْ تَحْبِسُهُ ، وتُصَلِّي - يَعْنِي عليه المَلَائِكَةُ - ما دَامَ في مَجْلِسِهِ الذي يُصَلِّي فِيهِ : اللَّهُمَّ اغْفِرْ له ، اللَّهُمَّ ارْحَمْهُ ، ما لَمْ يُحْدِثْ فِيهِ)).

#الراوي : أبو هريرة
#المصدر : صحيح البخاري
 
📔 #شـرح_الـحـديـث ✏️

الصَّلاةُ عِمادُ الدِّينِ ، ورُكنُ الإسلامِ الرَّكينُ ، وقد حثَّنا الشَّرعُ المُطهَّرُ على الإسراعِ إليها ، وعدَمِ التَّخلُّفِ عن الجَماعةِ ؛ لِما فيه مِن الثَّوابِ والأجرِ المضاعَفِ.

● وفي هذا الحديثِ يُبَيِّنُ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فَضْلَ صَلاةِ الجماعةِ ، فيُخبِرُنا أنَّ الصَّلاةَ في جَماعةٍ تَزيدُ على المُصلِّي مُنفرِدًا في بَيتِه ، أو في سُوقِه ؛ بخمْسٍ وعشرينَ دَرَجةً ، وفي الصَّحيحَينِ : «بسَبْعٍ وعِشْرينَ دَرَجةً» ، وهذا الاختِلافُ راجعٌ لاختلافِ أحوالِ المُصلِّينَ والصَّلاةِ ، فيكونُ لبعضِهم خمْسٌ وعِشرونَ ، ولبعضِهم سَبْعٌ وعِشرونَ ؛ وذلك بحسَبِ كَمالِ الصَّلاةِ ، ومُحافظتِه على هَيئتِها ، وخُشوعِها ، وكَثرةِ جَماعتِها ، وفضْلِهم ، وشَرفِ البُقعةِ ، وقيلَ غيرُ ذلك.

● ثمَّ ذكَرَ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم سَبَبَ هذه الزِّيادةِ ، وهي أنَّه إذا تَوضَّأَ المسلمُ فأسْبَغَ الوضوءَ ، مع مُراعاةِ سُنَنِه وآدابِه ، وأتى المسجِدَ ، لا يُريدُ إلَّا الصَّلاةَ ، لا يَقصِدُ غيرَ ذلك ؛ لم يَخْطُ خَطوةً إلَّا رَفَعَه اللهُ بها دَرَجةً وحَطَّ عنه خَطيئةً حتى يَدخُلَ المسجِدَ.

● وإذا دَخَلَ المسجِدَ كان في صَلاةٍ ما دام سَبَبُ وُجودِه في المسجِدِ هو الصَّلاةَ ، وتُصَلِّي عليه الملائكةُ -أي : تَدْعو له- ما دامَ في مُصَلَّاه الذي صَلَّى فيه ، فصَلاةُ الملائكةِ عليه مَشروطةٌ بدَوامِه وبقائِه في مُصَلَّاه ، ويَظَلُّ له هذا الفضْلُ والأجرُ والخيرُ ما لم يَحصُلْ منه ما يَنقُضُ الطَّهارةَ ، فإنْ أَحْدَث حُرِمَ استغفارَهم ولو استمَرَّ جالسًا ، #وقيل معناهُ : ما لم يُحْدِثْ حَدَثًا في الإسلامِ ؛ يعني : ما لم يَعْصِ.

● ثمَّ ذَكَر أنَّ الملائكةَ تَدْعو له وتقولُ في دُعائِها له : «اللهُمَّ اغْفِرْ له ، اللَّهُمَّ ارْحَمْه» ، والفرقُ بيْن المَغفرةِ والرَّحمةِ أنَّ المغفرَةَ سَتْرُ الذُّنوبِ والتَّجاوُزُ عنها ، والرَّحمةَ إفاضةُ الإحسانِ إليه.

#وفي_الحديث :

□ عِظَمُ فَضْلِ صَلاةِ الجماعةِ وكَبيرُ ثَوابِها.

□ وفيه : فَضْلُ مَنِ انتظَرَ الصَّلاةَ ، وأنَّه يَفوزُ باستغفارِ الملائكَةِ له.

□ وفيه : حثٌّ على إسباغِ الوُضوءِ.

📚 #الموسوعة_الحديثية 📚

https://dorar.net/hadith/sharh/23394

📚 #أحـاديـث_نـبـويـة 📚

(مَن تَطَهَّرَ في بَيْتِهِ ، ثُمَّ مَشَى إلى بَيْتٍ مَن بُيُوتِ اللهِ لِيَقْضِيَ فَرِيضَةً مِن فَرَائِضِ اللهِ ، كَانَتْ خَطْوَتَاهُ إحْدَاهُما تَحُطُّ خَطِيئَةً ، وَالأُخْرَى تَرْفَعُ دَرَجَةً).

#الراوي : أبو هريرة
#المصدر : صحيح مسلم

((صَلَاةُ الجَمِيعِ تَزِيدُ علَى صَلَاتِهِ في بَيْتِهِ ، وصَلَاتِهِ في سُوقِهِ ، خَمْسًا وعِشْرِينَ دَرَجَةً ، فإنَّ أحَدَكُمْ إذَا تَوَضَّأَ فأحْسَنَ ، وأَتَى المَسْجِدَ ، لا يُرِيدُ إلَّا الصَّلَاةَ ، لَمْ يَخْطُ خَطْوَةً إلَّا رَفَعَهُ اللَّهُ بهَا دَرَجَةً ، وحَطَّ عنْه خَطِيئَةً ، حتَّى يَدْخُلَ المَسْجِدَ ، وإذَا دَخَلَ المَسْجِدَ ، كانَ في صَلَاةٍ ما كَانَتْ تَحْبِسُهُ ، وتُصَلِّي - يَعْنِي عليه المَلَائِكَةُ - ما دَامَ في مَجْلِسِهِ الذي يُصَلِّي فِيهِ : اللَّهُمَّ اغْفِرْ له ، اللَّهُمَّ ارْحَمْهُ ، ما لَمْ يُحْدِثْ فِيهِ)).

#الراوي : أبو هريرة
#المصدر : صحيح البخاري
 
📔 #شـرح_الـحـديـث ✏️

الصَّلاةُ عِمادُ الدِّينِ ، ورُكنُ الإسلامِ الرَّكينُ ، وقد حثَّنا الشَّرعُ المُطهَّرُ على الإسراعِ إليها ، وعدَمِ التَّخلُّفِ عن الجَماعةِ ؛ لِما فيه مِن الثَّوابِ والأجرِ المضاعَفِ.

● وفي هذا الحديثِ يُبَيِّنُ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فَضْلَ صَلاةِ الجماعةِ ، فيُخبِرُنا أنَّ الصَّلاةَ في جَماعةٍ تَزيدُ على المُصلِّي مُنفرِدًا في بَيتِه ، أو في سُوقِه ؛ بخمْسٍ وعشرينَ دَرَجةً ، وفي الصَّحيحَينِ : «بسَبْعٍ وعِشْرينَ دَرَجةً» ، وهذا الاختِلافُ راجعٌ لاختلافِ أحوالِ المُصلِّينَ والصَّلاةِ ، فيكونُ لبعضِهم خمْسٌ وعِشرونَ ، ولبعضِهم سَبْعٌ وعِشرونَ ؛ وذلك بحسَبِ كَمالِ الصَّلاةِ ، ومُحافظتِه على هَيئتِها ، وخُشوعِها ، وكَثرةِ جَماعتِها ، وفضْلِهم ، وشَرفِ البُقعةِ ، وقيلَ غيرُ ذلك.

● ثمَّ ذكَرَ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم سَبَبَ هذه الزِّيادةِ ، وهي أنَّه إذا تَوضَّأَ المسلمُ فأسْبَغَ الوضوءَ ، مع مُراعاةِ سُنَنِه وآدابِه ، وأتى المسجِدَ ، لا يُريدُ إلَّا الصَّلاةَ ، لا يَقصِدُ غيرَ ذلك ؛ لم يَخْطُ خَطوةً إلَّا رَفَعَه اللهُ بها دَرَجةً وحَطَّ عنه خَطيئةً حتى يَدخُلَ المسجِدَ.

● وإذا دَخَلَ المسجِدَ كان في صَلاةٍ ما دام سَبَبُ وُجودِه في المسجِدِ هو الصَّلاةَ ، وتُصَلِّي عليه الملائكةُ -أي : تَدْعو له- ما دامَ في مُصَلَّاه الذي صَلَّى فيه ، فصَلاةُ الملائكةِ عليه مَشروطةٌ بدَوامِه وبقائِه في مُصَلَّاه ، ويَظَلُّ له هذا الفضْلُ والأجرُ والخيرُ ما لم يَحصُلْ منه ما يَنقُضُ الطَّهارةَ ، فإنْ أَحْدَث حُرِمَ استغفارَهم ولو استمَرَّ جالسًا ، #وقيل معناهُ : ما لم يُحْدِثْ حَدَثًا في الإسلامِ ؛ يعني : ما لم يَعْصِ.

● ثمَّ ذَكَر أنَّ الملائكةَ تَدْعو له وتقولُ في دُعائِها له : «اللهُمَّ اغْفِرْ له ، اللَّهُمَّ ارْحَمْه» ، والفرقُ بيْن المَغفرةِ والرَّحمةِ أنَّ المغفرَةَ سَتْرُ الذُّنوبِ والتَّجاوُزُ عنها ، والرَّحمةَ إفاضةُ الإحسانِ إليه.

#وفي_الحديث :

□ عِظَمُ فَضْلِ صَلاةِ الجماعةِ وكَبيرُ ثَوابِها.

□ وفيه : فَضْلُ مَنِ انتظَرَ الصَّلاةَ ، وأنَّه يَفوزُ باستغفارِ الملائكَةِ له.

□ وفيه : حثٌّ على إسباغِ الوُضوءِ.

📚 #الموسوعة_الحديثية 📚

https://dorar.net/hadith/sharh/23394


>>Click here to continue<<

🌸 قـُطُـوفُـهَا دَانِــيـةَُُ 🌸




Share with your best friend
VIEW MORE

United States America Popular Telegram Group (US)