TG Telegram Group & Channel
لحلقاتِ القرآن أنتمي | United States America (US)
Create: Update:

‏كيف أبدأ حياتي مع القرآن؟

تابع هذه السلسلة 👇🏻

‎#فضفضة_حافظ

‏١- اعلم أيها المبارك أنه لاغنى لك عن القرآن مهما بلغت من المال أو الجاه أو العمر، بل إنك في أمسّ الحاجة إليه كل يوم.

‏٢- واعلم أن كتاب الله عزيز، من أقبلَ عليه؛ أعطاه وأعطاه، ومن تركه وقصّر به؛ ندم وتحسّر، بل إن من ذاق شيئاً من لذته وبركاتِه؛ ندم على تضييع وقته في غيره طمعاً فيما فيه من النعيم والنور.

‏٣- واعلم يارعاك الله أن الأمنيات سرابٌ لمن تكاسل وفرّط وسوّف، تتمنى الحفظ، تتمنى الضبط، تتمنى أن يكون له ورد، تتمنى فهم القرآن؛ ترجم ذلك بالعمل، أما مجرّدَ أمنياتٍ! فهي ستظل كالسراب.

‏٤- حياتك بلا قرآن؛ لاقيمة لها، نعم .. لاقيمة لها، إذ الحياة الحقيقية: حياة القلب، والقرآن أعظم حياة للقلب، فمن ترك القرآن؛ مات قلبه ولو تحرك سائر جسده، ومن كان مع القرآن؛ استنار قلبه ولو تعطلت جوارحه.

‏٥- بعد هذه المقدمة المهمة .. لاشك أنك مشتاق إلى أن تبدأ حياتك مع القرآن، من أجل ذلك تابع معي هذه السلسلة.

‏٦- الحياة مع القرآن سهلة جداً، أولاً لابد في البداية أن يكون هذا القرآن له اهتمام كبير في يومك. تلاوة وحفظاً وفهماً وعملاً …

‏٧- تحفظ منه ماتستطيع، والآن ولله الحمد تيسرت التطبيقات والتعلم عن بعد فلا حاجة للعناء والذهاب. بل تتعلم تحفظ وأنت في بيتك.

‏٨- تختمه أقل شيء في الشهر مرة؛ إن لم تكن مشتغلاً بحفظه، وإن كنت حديث عهد بضبط؛ اختمه كلَّ سبعٍ مرةً مدةَ سنتين.

‏٩- إن كنت مع القرآن كل يوم .. كل يوم تتلوه؛ فأنت -بإذن الله- ممن كانت حياته مع القرآن وممن صحبه، أما تركه أياماً أو تلاوته متى ماتيسر لك؛ فقد فاتك خير كبير؛ فصصّح المسار.

‏١٠- الناس تتفاوت حياتهم مع القرآن؛ فمنهم من بلغ رُتْبة الصحبة، ومنهم من يلجأ إليه في الصعاب فحسب، ومنهم من هو بين ذاك وذاك.

‏١١- فالأول قد تعلّق قلبه بالقرآن، وتَرْجَمَ ذلك على جوارحه، فتراه لاينام إلا وقد تلى ورده اليومي، وتراه قد تخلق بالقرآن وعاش مع ألفاظه ومعانيه، وله حظٌّ من قيام الليل يتلو به ماتيسر من القرآن.

‏١٢- والثاني قد هجر القرآن، فالشتات سائد في حياته ولايعلم مصدره؛ وعند اشتداد الأمر عليه؛ يتلو من القرآن، فيرى النور به، ثم يترك ذلك النور بُغْيةَ بهجة الحياة، فيلهو ويلهو والله المستعان.

‏١٣- والثالث بينهما، قد ذاق لذة صحبة القرآن وتخْطَفُه الحياه وفتنها وصوارفها، ثم يعود ويثبت، وعند أي أمر ربما ترك القرآن والحفظ، فهذا إلى أيهما مال كان إليه.

- جعلني الله وإياكم وذرياتنا ممن صحب القرآن.

‏١٤- ثم أيها الفضلاء إن الحياة مع القرآن تنتهي بالجنة. "الصاحب الوفي" في قبرك يؤنسك، وفي الجنة يرفعك.

‏١٥- بعد حفظك للقرآن قد نقول: أنك الآن بدأت حياتك مع القرآن، وكلما تقدّم بك العمر وخُضْتَ التجارب وأحاطت بك الفتن؛ أدركت عِظمَ ماتحمله في صدرك، وعظم تفريطك وغفلتك عن القرآن.

الشيخ عوض الجميلي

‏كيف أبدأ حياتي مع القرآن؟

تابع هذه السلسلة 👇🏻

‎#فضفضة_حافظ

‏١- اعلم أيها المبارك أنه لاغنى لك عن القرآن مهما بلغت من المال أو الجاه أو العمر، بل إنك في أمسّ الحاجة إليه كل يوم.

‏٢- واعلم أن كتاب الله عزيز، من أقبلَ عليه؛ أعطاه وأعطاه، ومن تركه وقصّر به؛ ندم وتحسّر، بل إن من ذاق شيئاً من لذته وبركاتِه؛ ندم على تضييع وقته في غيره طمعاً فيما فيه من النعيم والنور.

‏٣- واعلم يارعاك الله أن الأمنيات سرابٌ لمن تكاسل وفرّط وسوّف، تتمنى الحفظ، تتمنى الضبط، تتمنى أن يكون له ورد، تتمنى فهم القرآن؛ ترجم ذلك بالعمل، أما مجرّدَ أمنياتٍ! فهي ستظل كالسراب.

‏٤- حياتك بلا قرآن؛ لاقيمة لها، نعم .. لاقيمة لها، إذ الحياة الحقيقية: حياة القلب، والقرآن أعظم حياة للقلب، فمن ترك القرآن؛ مات قلبه ولو تحرك سائر جسده، ومن كان مع القرآن؛ استنار قلبه ولو تعطلت جوارحه.

‏٥- بعد هذه المقدمة المهمة .. لاشك أنك مشتاق إلى أن تبدأ حياتك مع القرآن، من أجل ذلك تابع معي هذه السلسلة.

‏٦- الحياة مع القرآن سهلة جداً، أولاً لابد في البداية أن يكون هذا القرآن له اهتمام كبير في يومك. تلاوة وحفظاً وفهماً وعملاً …

‏٧- تحفظ منه ماتستطيع، والآن ولله الحمد تيسرت التطبيقات والتعلم عن بعد فلا حاجة للعناء والذهاب. بل تتعلم تحفظ وأنت في بيتك.

‏٨- تختمه أقل شيء في الشهر مرة؛ إن لم تكن مشتغلاً بحفظه، وإن كنت حديث عهد بضبط؛ اختمه كلَّ سبعٍ مرةً مدةَ سنتين.

‏٩- إن كنت مع القرآن كل يوم .. كل يوم تتلوه؛ فأنت -بإذن الله- ممن كانت حياته مع القرآن وممن صحبه، أما تركه أياماً أو تلاوته متى ماتيسر لك؛ فقد فاتك خير كبير؛ فصصّح المسار.

‏١٠- الناس تتفاوت حياتهم مع القرآن؛ فمنهم من بلغ رُتْبة الصحبة، ومنهم من يلجأ إليه في الصعاب فحسب، ومنهم من هو بين ذاك وذاك.

‏١١- فالأول قد تعلّق قلبه بالقرآن، وتَرْجَمَ ذلك على جوارحه، فتراه لاينام إلا وقد تلى ورده اليومي، وتراه قد تخلق بالقرآن وعاش مع ألفاظه ومعانيه، وله حظٌّ من قيام الليل يتلو به ماتيسر من القرآن.

‏١٢- والثاني قد هجر القرآن، فالشتات سائد في حياته ولايعلم مصدره؛ وعند اشتداد الأمر عليه؛ يتلو من القرآن، فيرى النور به، ثم يترك ذلك النور بُغْيةَ بهجة الحياة، فيلهو ويلهو والله المستعان.

‏١٣- والثالث بينهما، قد ذاق لذة صحبة القرآن وتخْطَفُه الحياه وفتنها وصوارفها، ثم يعود ويثبت، وعند أي أمر ربما ترك القرآن والحفظ، فهذا إلى أيهما مال كان إليه.

- جعلني الله وإياكم وذرياتنا ممن صحب القرآن.

‏١٤- ثم أيها الفضلاء إن الحياة مع القرآن تنتهي بالجنة. "الصاحب الوفي" في قبرك يؤنسك، وفي الجنة يرفعك.

‏١٥- بعد حفظك للقرآن قد نقول: أنك الآن بدأت حياتك مع القرآن، وكلما تقدّم بك العمر وخُضْتَ التجارب وأحاطت بك الفتن؛ أدركت عِظمَ ماتحمله في صدرك، وعظم تفريطك وغفلتك عن القرآن.

الشيخ عوض الجميلي


>>Click here to continue<<

لحلقاتِ القرآن أنتمي




Share with your best friend
VIEW MORE

United States America Popular Telegram Group (US)