TG Telegram Group & Channel
وأنصتوا 🎧💕 | United States America (US)
Create: Update:

ـ (الرحمن , الرحيم) جل جلاله

قال ابن القيم في معنى الرحمة : ” الرحمة صفة تقتضي إيصال المنافع والمصالح إلى العبد ” أسماء الله الحسنى (208)ـ

والرحمن : يدل على سعة الرحمة وشمولها لجميع الخلق

والرحيم : يدل على إيصال الرحمة , وقيل يدل على الرحمة الخاصة بالمؤمنين

👈كيف نتعبد الله بهذين الاسمين:ـ

ـ1ـ إثبات جميع أسمائه الثابتة بالكتاب أو بالسنة وما دلت عليه من صفات ومعان ومن ذلك الرحمن والرحيم ـ

ـ 2 ـ من آمن أن ربه الرحمن ورحمته وسعت كل شيئ فإن ذلك يدعو إلى محبته ورجائه وحسن الظن به

ـ3ـ أن نوقن أن كل ما يصيب المؤمن إنما هو خير وهو ما تقتضيه مصلحته , وهو من رحمة الله به قال النبي صلى الله عليه وسلم:
( عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله خير) مسلم 2999ـ وقال تعالى: ( ما يفعل الله بعذابكم إن شكرتم وآمنتم )النساء 147 ـ

ـ 4ـ أن نستجلب أسباب الرحمة ونتعرض لنفحات رحمة الله بتحقيق ما أمر به الله ورسوله فقد تكرر قول الله تعالى في القرآن الكريم
( لعلكم ترحمون ) ومن الأسباب البعد عن المعاصي و منها الاستماع للقرآن الكريم وتدبره فهو جالب للرحمة. ومنها الصبر عند المصيبة
فانظر أسباب الرحمة وانظر في كل ما روي عن الرسول صلى الله عليه وسلم في ذلك مثل (رحم الله رجلا سمحا إذا باع وإذا اشترى ، و إذا اقتضى) البخاري
ـ( رحم الله امراء تكلم فغنم أو سكت فسلم) حسنه الألباني في صحيح الجامع
قال العلماء في الشروح تحتمل أن تكون دعوة من الرسول عليه الصلاة والسلام بالرحمة والمغفرة لفاعلها
وأن نبتعد عن أسباب الطرد من رحمة الله كالغيبة والنميمة وقول الزور وقطيعة الرحم وتغيير خلق الله والتشبه بالرجال والعكس وغير ذلك ـ
ورحمة الله تعالى واسعة ومتنوعة منها العاجل ومنها الآجل كما

ذكر ابن القيم رحمه الله
قد تكون هداية من ضلالة
أو بعدا عن مضرة
أو شفاء من مرض
أو كشفا عن شبهة
أو إبطالا لباطل
أو إيضاحا لحق
أو دفعا لمكروه .وغير ذلك

ـ5ـ أن نتعبد الله بهذا المعنى فإن الله تعالى يحب من عباده الرحماء فنرحم أنفسنا ولا نظلمها ولا نعرضها للعذاب باقتراف المعاصي .
.ولا نعرضها للمهالك بالخوض في مخاطر الدنياوالآخرة

ـ 6 ـ وأن نرحم غيرنا فلا نقسو ولا نجفو مع من هو ليس بأهل لذلك ففي الحديث الصحيح : ( ارحموا ترحموا ) صحيح الجامع .
فقد أنزل الله تعالى رحمة من رحماته إلى الأرض وقسمها بين عباده بها يتراحم الخلائق .وفي صحيح مسلم:
( جعل الله الرحمة مائة جزء فأمسك عنده تسعة وتسعين وأنزل في الأرض جزءا واحدا فمن ذلك الجزء تتراحم الخلائق حتى ترفع
الدابة حافرها عن ولدها خشية أن تصيبه ) ، فلتكن أخلاقنا التراحم مع أبنائنا وخدمنا وضعفائنا ، ومن هم تحت أيدينا ومسؤليتنا ـ
ولنعلم أنه ليس من الرحمه تركهم سادرين في الملهيات والمعاصي ، فالله تعالى قد يعاقب عبده أو يبتليه ليصلحه رحمة به ، فالله الله في الأبناء
قال تعالى : ( يا أيها الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم نارا وقودها النس والحجارة) التحريم 6ـ

ـ 7 ـ أن ندعوه جل شأنه ليفرغ علينا من رحماته ومن ذلك : (اللهم إنا نسألك رحمة من عندك تهدي بها قلوبنا ، وتجمع بها أمرنا ، وتلم بها شملنا ،
وتحفظ بها غائبنا ،وتبيض بها وجوهنا ، وتزكي بها أعمالنا، وتلهمنا بها رشدنا ، وترد بها إلفتنا ، وتعصمنا بها من كل سوء) ورد في حديث ضعيف ولا حرج في الدعاء به ـ

ـ 8 ـ ولنعلم أن لله تعالى رحمة خاصة لا تنال إلا بطاعته والتقرب إليه فلنجاهد أنفسنا لالتماسها فمن حازها فقد حاز خيري الدنيا والأخرة .قال تعالى في سورة الأعراف :
( ورحمتي وسعت كل شيء فسأكتبها للذين يتقون ) 156 فاللهم اجعلنا منهم ـ

ملاحظة:ـ
ذُكر سابقا في القواعد المثلى أنه لا يجوز دعاء الصفة وحدها بل يُدعى الله بصفته ـ
فلا يُقال يا رحمة الله ..يا لطف الله بل نقول: ياذا الرحمة ارحمني ..ياذا اللطف الطف بي…ـ
إذاً المطلوب الدعاء بالاسم وهو يارحمن , يا رحيم
أو دعاء الله بصفته كقول: يا ذا الرحمة ارحمني
أسأل الله الرحمن الرحيم أن يتغمد الأحياء منا والأموات بفيض رحماته ..آمين

ـ (الرحمن , الرحيم) جل جلاله

قال ابن القيم في معنى الرحمة : ” الرحمة صفة تقتضي إيصال المنافع والمصالح إلى العبد ” أسماء الله الحسنى (208)ـ

والرحمن : يدل على سعة الرحمة وشمولها لجميع الخلق

والرحيم : يدل على إيصال الرحمة , وقيل يدل على الرحمة الخاصة بالمؤمنين

👈كيف نتعبد الله بهذين الاسمين:ـ

ـ1ـ إثبات جميع أسمائه الثابتة بالكتاب أو بالسنة وما دلت عليه من صفات ومعان ومن ذلك الرحمن والرحيم ـ

ـ 2 ـ من آمن أن ربه الرحمن ورحمته وسعت كل شيئ فإن ذلك يدعو إلى محبته ورجائه وحسن الظن به

ـ3ـ أن نوقن أن كل ما يصيب المؤمن إنما هو خير وهو ما تقتضيه مصلحته , وهو من رحمة الله به قال النبي صلى الله عليه وسلم:
( عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله خير) مسلم 2999ـ وقال تعالى: ( ما يفعل الله بعذابكم إن شكرتم وآمنتم )النساء 147 ـ

ـ 4ـ أن نستجلب أسباب الرحمة ونتعرض لنفحات رحمة الله بتحقيق ما أمر به الله ورسوله فقد تكرر قول الله تعالى في القرآن الكريم
( لعلكم ترحمون ) ومن الأسباب البعد عن المعاصي و منها الاستماع للقرآن الكريم وتدبره فهو جالب للرحمة. ومنها الصبر عند المصيبة
فانظر أسباب الرحمة وانظر في كل ما روي عن الرسول صلى الله عليه وسلم في ذلك مثل (رحم الله رجلا سمحا إذا باع وإذا اشترى ، و إذا اقتضى) البخاري
ـ( رحم الله امراء تكلم فغنم أو سكت فسلم) حسنه الألباني في صحيح الجامع
قال العلماء في الشروح تحتمل أن تكون دعوة من الرسول عليه الصلاة والسلام بالرحمة والمغفرة لفاعلها
وأن نبتعد عن أسباب الطرد من رحمة الله كالغيبة والنميمة وقول الزور وقطيعة الرحم وتغيير خلق الله والتشبه بالرجال والعكس وغير ذلك ـ
ورحمة الله تعالى واسعة ومتنوعة منها العاجل ومنها الآجل كما

ذكر ابن القيم رحمه الله
قد تكون هداية من ضلالة
أو بعدا عن مضرة
أو شفاء من مرض
أو كشفا عن شبهة
أو إبطالا لباطل
أو إيضاحا لحق
أو دفعا لمكروه .وغير ذلك

ـ5ـ أن نتعبد الله بهذا المعنى فإن الله تعالى يحب من عباده الرحماء فنرحم أنفسنا ولا نظلمها ولا نعرضها للعذاب باقتراف المعاصي .
.ولا نعرضها للمهالك بالخوض في مخاطر الدنياوالآخرة

ـ 6 ـ وأن نرحم غيرنا فلا نقسو ولا نجفو مع من هو ليس بأهل لذلك ففي الحديث الصحيح : ( ارحموا ترحموا ) صحيح الجامع .
فقد أنزل الله تعالى رحمة من رحماته إلى الأرض وقسمها بين عباده بها يتراحم الخلائق .وفي صحيح مسلم:
( جعل الله الرحمة مائة جزء فأمسك عنده تسعة وتسعين وأنزل في الأرض جزءا واحدا فمن ذلك الجزء تتراحم الخلائق حتى ترفع
الدابة حافرها عن ولدها خشية أن تصيبه ) ، فلتكن أخلاقنا التراحم مع أبنائنا وخدمنا وضعفائنا ، ومن هم تحت أيدينا ومسؤليتنا ـ
ولنعلم أنه ليس من الرحمه تركهم سادرين في الملهيات والمعاصي ، فالله تعالى قد يعاقب عبده أو يبتليه ليصلحه رحمة به ، فالله الله في الأبناء
قال تعالى : ( يا أيها الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم نارا وقودها النس والحجارة) التحريم 6ـ

ـ 7 ـ أن ندعوه جل شأنه ليفرغ علينا من رحماته ومن ذلك : (اللهم إنا نسألك رحمة من عندك تهدي بها قلوبنا ، وتجمع بها أمرنا ، وتلم بها شملنا ،
وتحفظ بها غائبنا ،وتبيض بها وجوهنا ، وتزكي بها أعمالنا، وتلهمنا بها رشدنا ، وترد بها إلفتنا ، وتعصمنا بها من كل سوء) ورد في حديث ضعيف ولا حرج في الدعاء به ـ

ـ 8 ـ ولنعلم أن لله تعالى رحمة خاصة لا تنال إلا بطاعته والتقرب إليه فلنجاهد أنفسنا لالتماسها فمن حازها فقد حاز خيري الدنيا والأخرة .قال تعالى في سورة الأعراف :
( ورحمتي وسعت كل شيء فسأكتبها للذين يتقون ) 156 فاللهم اجعلنا منهم ـ

ملاحظة:ـ
ذُكر سابقا في القواعد المثلى أنه لا يجوز دعاء الصفة وحدها بل يُدعى الله بصفته ـ
فلا يُقال يا رحمة الله ..يا لطف الله بل نقول: ياذا الرحمة ارحمني ..ياذا اللطف الطف بي…ـ
إذاً المطلوب الدعاء بالاسم وهو يارحمن , يا رحيم
أو دعاء الله بصفته كقول: يا ذا الرحمة ارحمني
أسأل الله الرحمن الرحيم أن يتغمد الأحياء منا والأموات بفيض رحماته ..آمين


>>Click here to continue<<

وأنصتوا 🎧💕




Share with your best friend
VIEW MORE

United States America Popular Telegram Group (US)