TG Telegram Group & Channel
قراءات | United States America (US)
Create: Update:

-إحياء التاريخ :
تستقطع الرواية جزءً من تاريخ عمان الخاص و ملامح من التاريخ الشمولي للعالم ، إذ تطوف بالمتلقي عبر عمان و الهند و فلسطين و تستنطق حكاياته عبر سرد شخوصها ، فيحيلها من صورتها التجريدية إلى وقائع حسية ، ذات تضاريس و أبعاد و روائح و ذوق ، مصحوبة بوجهات نظر ساردها .تتحدث عن حقبة الجوع و الكساد في عمان و إفرازات الحروب الداخلية و الخارجية ، و عن ثورة غاندي في الهند ، وهجوم الروس على القلعة و مقتل الفرس و الأذريين . و عن طبيعة الصراع الطبقي ، و تندس خلف الأبواب الصامتة التي تدور خلفها حكايات الرق و العبيد ، و الخدم .
و كعادة الكاتبة -كما في رواية الباغ مثلا - ترسم ملامح المجتمع المتعدد بأعراقه و طوائفه و تحرض بنحو غير مباشر بل حاذق و مقنع على التسامح .
.
.
السيرة حكايات الجوع الطاغية :
تستحضر الرواية و بتركيز عالٍ إحساس الجوع المهيمن على المنطقة ، يتخذ الجوع أشكالا توصيفية عديدة عبر قوالب لغوية مبتكرة و متميزة كل مرة في سياق السرد و على ألسنة الشخوص . و بشكل عام فإن لغة الناصة على انسيابيتها و سيلانها اللين تصنع إحالات بالغة التأثير الحسي ، بالجوع و ألم المفاصل و وجع الرأس و غبش الرؤية ، و كذلك في الانزياح الشعوري نحو الخوف و الحزن و القلق و الجوع الذي وصفه " دلشاد " أنه من نوع آخر حين نظر إلى اهتمام الإبن حمد بأبيه الشيخ الضرير مبارك المخيني فتذكر أبوته المهدورة على عتبة باب بيت لوماه .
هذا التفاعل بين الحس و الشعور ، و الكيمياء الذكية بين المادي و اللامادي أكسب الرواية أبعادا حقيقية تجعل من لغة النص جسدا يمشي على جلد المتلقي فيُعاود إحالاته لروح الحكاية و ملاحقة سيرة دلشاد من البداية للمآل ، و هذه الحكايات المتضافرة بتطوراتها و تحولات شخوصها و أماكنها ( الحيّة ) شكلت عملا روائيا بليغا و حاذقا يقفز على التوقعات .

-إحياء التاريخ :
تستقطع الرواية جزءً من تاريخ عمان الخاص و ملامح من التاريخ الشمولي للعالم ، إذ تطوف بالمتلقي عبر عمان و الهند و فلسطين و تستنطق حكاياته عبر سرد شخوصها ، فيحيلها من صورتها التجريدية إلى وقائع حسية ، ذات تضاريس و أبعاد و روائح و ذوق ، مصحوبة بوجهات نظر ساردها .تتحدث عن حقبة الجوع و الكساد في عمان و إفرازات الحروب الداخلية و الخارجية ، و عن ثورة غاندي في الهند ، وهجوم الروس على القلعة و مقتل الفرس و الأذريين . و عن طبيعة الصراع الطبقي ، و تندس خلف الأبواب الصامتة التي تدور خلفها حكايات الرق و العبيد ، و الخدم .
و كعادة الكاتبة -كما في رواية الباغ مثلا - ترسم ملامح المجتمع المتعدد بأعراقه و طوائفه و تحرض بنحو غير مباشر بل حاذق و مقنع على التسامح .
.
.
السيرة حكايات الجوع الطاغية :
تستحضر الرواية و بتركيز عالٍ إحساس الجوع المهيمن على المنطقة ، يتخذ الجوع أشكالا توصيفية عديدة عبر قوالب لغوية مبتكرة و متميزة كل مرة في سياق السرد و على ألسنة الشخوص . و بشكل عام فإن لغة الناصة على انسيابيتها و سيلانها اللين تصنع إحالات بالغة التأثير الحسي ، بالجوع و ألم المفاصل و وجع الرأس و غبش الرؤية ، و كذلك في الانزياح الشعوري نحو الخوف و الحزن و القلق و الجوع الذي وصفه " دلشاد " أنه من نوع آخر حين نظر إلى اهتمام الإبن حمد بأبيه الشيخ الضرير مبارك المخيني فتذكر أبوته المهدورة على عتبة باب بيت لوماه .
هذا التفاعل بين الحس و الشعور ، و الكيمياء الذكية بين المادي و اللامادي أكسب الرواية أبعادا حقيقية تجعل من لغة النص جسدا يمشي على جلد المتلقي فيُعاود إحالاته لروح الحكاية و ملاحقة سيرة دلشاد من البداية للمآل ، و هذه الحكايات المتضافرة بتطوراتها و تحولات شخوصها و أماكنها ( الحيّة ) شكلت عملا روائيا بليغا و حاذقا يقفز على التوقعات .


>>Click here to continue<<

قراءات




Share with your best friend
VIEW MORE

United States America Popular Telegram Group (US)