TG Telegram Group & Channel
[ علِّقْ قلبَكَ باللَّـه ] | United States America (US)
Create: Update:

🕋 الحكمة.من.مشروعية.الحج.tt

1⃣ تحقيقُ توحيدِ اللهِ تعالى :

▪️قال تعالى : {وَإِذْ بَوَّأْنَا لِإِبْرَاهِيمَ مَكَانَ الْبَيْتِ أَنْ لَا تُشْرِكْ بِي شَيْئًا وَطَهِّرْ بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْقَائِمِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ وَأَذِّنْ فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالًا وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ}. [الحج: 26-27].

▪️عن جابر رَضِيَ اللهُ عنه أنَّه قال في بيانِ حَجَّتِه عليه الصَّلاةُ والسَّلام :  ((فأهلَّ بالتوحيدِ : لبَّيكَ اللهُمَّ لبَّيك ، لبَّيْك لا شريكَ لك لبَّيْك ؛ إنَّ الحمدَ والنِّعمَةَ لك والْمُلْك ، لا شريكَ لك)). رواه مسلم.

2⃣ إظهارُ الافتقارِ إلى اللهِ سبحانه :

فالحاجُّ يبتعِدُ عن الترفُّهِ والتزيُّن ، ويلبَسُ ثيابَ الإحرام ؛ متجرِّدًا عن الدنيا وزينَتِها ، فيُظْهِر عَجْزَه ، ومسكَنَتَه ، ويكون في أثناءِ المناسك ضارعًا لربِّه عزَّ وجَل ، مفتقرًا إليه ، ذليلًا بين يديه ، مُنقادًا بطواعِيَةٍ لأوامِرِه ، مجتَنِبًا لنواهِيه سبحانه ، سواءٌ عَلِمَ حِكْمَتَها أم لم يعلَمْ.

3⃣ تحقيقُ التقوى لله تعالى :

قال تعالى : {وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى وَاتَّقُونِ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ} [البقرة: 197]. ومما تتحقَّقُ به التقوى في الحج ، الابتعادُ عن محظوراتِ الإحرامِ.

4⃣ إقامَةُ ذِكْرِ اللهِ عزَّ وجَلَّ :

قال تعالى : {فَإِذَا أَفَضْتُمْ مِنْ عَرَفَاتٍ فَاذْكُرُوا اللَّهَ عِنْدَ الْمَشْعَرِ الْحَرَامِ وَاذْكُرُوهُ كَمَا هَدَاكُمْ وَإِنْ كُنْتُمْ مِنْ قَبْلِهِ لَمِنَ الضَّالِّينَ * ثُمَّ أَفِيضُوا مِنْ حَيْثُ أَفَاضَ النَّاسُ وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ * فَإِذَا قَضَيْتُمْ مَنَاسِكَكُمْ فَاذْكُرُوا اللَّهَ كَذِكْرِكُمْ آبَاءَكُمْ أَوْ أَشَدَّ ذِكْرًا}  [البقرة : 198–200].

5⃣ تهذيبُ النَّفْسِ البشريَّة :

قال تعالى : {الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَعْلُومَاتٌ فَمَنْ فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلَا رَفَثَ وَلَا فُسُوقَ وَلَا جِدَالَ فِي الْحَجِّ وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ يَعْلَمْهُ اللَّهُ} [البقرة: 197].

▪️عن أبي هريرة رَضِيَ اللهُ عنه قال : سمعْتُ النبيَّ صلَّى الله عليه وسَلَّم يقول : ((من حجَّ لله ، فلم يرْفُثْ ولم يفْسُق ، رجع كيومَ وَلَدَتْه أمُّه)). رواه البخاري ومسلم.

6⃣ في الحَجِّ تذكيرٌ بالآخِرَة ووقوفِ العبادِ بين يَدَيِ اللهِ تعالى يومَ القيامَة :

فالمشاعِرُ تجمع النَّاسَ من مختَلِفِ الأجناسِ في زيٍّ واحد ؛ مكشوفي الرُّؤوس ، يلبُّون دعوةَ الخالق عزَّ وجَل ، وهذا المشهَدُ يُشْبِهُ وقوفَهم بين يديه سبحانه يومَ القيامة في صعيدٍ واحدٍ حفاةً عراةً غُرْلًا خائفينَ وَجِلِينَ مُشْفِقين ؛ وذلك مما يبعَثُ في نَفْسِ الحاجِّ خَوْفَ اللهِ ومراقَبَتَه والإخلاصَ له في العَمَلِ. 

7⃣ تربيةُ الأُمَّةِ على معاني الوَحْدَةِ الصَّحيحةِ :

ففي الحجِّ تختفي الفوارِقُ بين النَّاسِ من الغنى والفَقْر ، والجِنْسِ واللَّوْن ، وغيرِ ذلك ، وتتوحَّد وِجْهَتُهم نحو خالقٍ واحدٍ ، وبلباسٍ واحدٍ ، يؤدُّون نفْسَ الأعمالِ في زمنٍ واحد ومكانٍ واحد ، بالإضافة إلى ما يكون بين الحجيجِ مِن مظاهِرِ التعاوُنِ على البِرِّ والتقوى ، والتَّواصي بالحقِّ ، والتواصي بالصَّبْر. 

8⃣ أنَّ أداءَ فريضةِ الحَجِّ فيه شكرٌ لنِعْمَةِ المالِ وسلامَةِ البَدَن :

ففي الحجِّ شُكر هاتين النِّعْمَتينِ العظيمتين ؛ حيث يُجْهِدُ الإنسانُ نفسَه ، ويُنفِقُ مالَه في التقرُّبِ إلى الله تبارك وتعالى.

إلى غير ذلك من الحِكَم والفوائِدِ والمنافِعِ.

📚 الموسوعة الفقهية 📚 #كتاب_الحج

https://dorar.net/feqhia/2879

🕋 الحكمة.من.مشروعية.الحج.tt

1⃣ تحقيقُ توحيدِ اللهِ تعالى :

▪️قال تعالى : {وَإِذْ بَوَّأْنَا لِإِبْرَاهِيمَ مَكَانَ الْبَيْتِ أَنْ لَا تُشْرِكْ بِي شَيْئًا وَطَهِّرْ بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْقَائِمِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ وَأَذِّنْ فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالًا وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ}. [الحج: 26-27].

▪️عن جابر رَضِيَ اللهُ عنه أنَّه قال في بيانِ حَجَّتِه عليه الصَّلاةُ والسَّلام :  ((فأهلَّ بالتوحيدِ : لبَّيكَ اللهُمَّ لبَّيك ، لبَّيْك لا شريكَ لك لبَّيْك ؛ إنَّ الحمدَ والنِّعمَةَ لك والْمُلْك ، لا شريكَ لك)). رواه مسلم.

2⃣ إظهارُ الافتقارِ إلى اللهِ سبحانه :

فالحاجُّ يبتعِدُ عن الترفُّهِ والتزيُّن ، ويلبَسُ ثيابَ الإحرام ؛ متجرِّدًا عن الدنيا وزينَتِها ، فيُظْهِر عَجْزَه ، ومسكَنَتَه ، ويكون في أثناءِ المناسك ضارعًا لربِّه عزَّ وجَل ، مفتقرًا إليه ، ذليلًا بين يديه ، مُنقادًا بطواعِيَةٍ لأوامِرِه ، مجتَنِبًا لنواهِيه سبحانه ، سواءٌ عَلِمَ حِكْمَتَها أم لم يعلَمْ.

3⃣ تحقيقُ التقوى لله تعالى :

قال تعالى : {وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى وَاتَّقُونِ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ} [البقرة: 197]. ومما تتحقَّقُ به التقوى في الحج ، الابتعادُ عن محظوراتِ الإحرامِ.

4⃣ إقامَةُ ذِكْرِ اللهِ عزَّ وجَلَّ :

قال تعالى : {فَإِذَا أَفَضْتُمْ مِنْ عَرَفَاتٍ فَاذْكُرُوا اللَّهَ عِنْدَ الْمَشْعَرِ الْحَرَامِ وَاذْكُرُوهُ كَمَا هَدَاكُمْ وَإِنْ كُنْتُمْ مِنْ قَبْلِهِ لَمِنَ الضَّالِّينَ * ثُمَّ أَفِيضُوا مِنْ حَيْثُ أَفَاضَ النَّاسُ وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ * فَإِذَا قَضَيْتُمْ مَنَاسِكَكُمْ فَاذْكُرُوا اللَّهَ كَذِكْرِكُمْ آبَاءَكُمْ أَوْ أَشَدَّ ذِكْرًا}  [البقرة : 198–200].

5⃣ تهذيبُ النَّفْسِ البشريَّة :

قال تعالى : {الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَعْلُومَاتٌ فَمَنْ فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلَا رَفَثَ وَلَا فُسُوقَ وَلَا جِدَالَ فِي الْحَجِّ وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ يَعْلَمْهُ اللَّهُ} [البقرة: 197].

▪️عن أبي هريرة رَضِيَ اللهُ عنه قال : سمعْتُ النبيَّ صلَّى الله عليه وسَلَّم يقول : ((من حجَّ لله ، فلم يرْفُثْ ولم يفْسُق ، رجع كيومَ وَلَدَتْه أمُّه)). رواه البخاري ومسلم.

6⃣ في الحَجِّ تذكيرٌ بالآخِرَة ووقوفِ العبادِ بين يَدَيِ اللهِ تعالى يومَ القيامَة :

فالمشاعِرُ تجمع النَّاسَ من مختَلِفِ الأجناسِ في زيٍّ واحد ؛ مكشوفي الرُّؤوس ، يلبُّون دعوةَ الخالق عزَّ وجَل ، وهذا المشهَدُ يُشْبِهُ وقوفَهم بين يديه سبحانه يومَ القيامة في صعيدٍ واحدٍ حفاةً عراةً غُرْلًا خائفينَ وَجِلِينَ مُشْفِقين ؛ وذلك مما يبعَثُ في نَفْسِ الحاجِّ خَوْفَ اللهِ ومراقَبَتَه والإخلاصَ له في العَمَلِ. 

7⃣ تربيةُ الأُمَّةِ على معاني الوَحْدَةِ الصَّحيحةِ :

ففي الحجِّ تختفي الفوارِقُ بين النَّاسِ من الغنى والفَقْر ، والجِنْسِ واللَّوْن ، وغيرِ ذلك ، وتتوحَّد وِجْهَتُهم نحو خالقٍ واحدٍ ، وبلباسٍ واحدٍ ، يؤدُّون نفْسَ الأعمالِ في زمنٍ واحد ومكانٍ واحد ، بالإضافة إلى ما يكون بين الحجيجِ مِن مظاهِرِ التعاوُنِ على البِرِّ والتقوى ، والتَّواصي بالحقِّ ، والتواصي بالصَّبْر. 

8⃣ أنَّ أداءَ فريضةِ الحَجِّ فيه شكرٌ لنِعْمَةِ المالِ وسلامَةِ البَدَن :

ففي الحجِّ شُكر هاتين النِّعْمَتينِ العظيمتين ؛ حيث يُجْهِدُ الإنسانُ نفسَه ، ويُنفِقُ مالَه في التقرُّبِ إلى الله تبارك وتعالى.

إلى غير ذلك من الحِكَم والفوائِدِ والمنافِعِ.

📚 الموسوعة الفقهية 📚 #كتاب_الحج

https://dorar.net/feqhia/2879


>>Click here to continue<<

[ علِّقْ قلبَكَ باللَّـه ]




Share with your best friend
VIEW MORE

United States America Popular Telegram Group (US)