شرح.أحاديث.شهر.رمضان.tt
أنَّ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كانَ يَعْتَكِفُ العَشْرَ الأوَاخِرَ مِن رَمَضَانَ حتَّى تَوَفَّاهُ اللَّهُ ، ثُمَّ اعْتَكَفَ أزْوَاجُهُ مِن بَعْدِهِ.
#الراوي : عائشة أم المؤمنين
#المصدر : صحيح البخاري
📖 #شـرح_الـحـديـث 🖍
كان النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَجتهِدُ في العِبادةِ للتَّقرُّبِ إلى اللهِ جلَّ وعَلَا ، ومِن ذلك : اعتِكافُه في العَشْرِ الأواخِرِ مِن رَمَضانَ ؛ الْتِماسًا لِليلةِ القَدرِ ، ولِيَكُونَ مُنقطِعًا للهِ تعالَى بالصَّومِ والصَّلاةِ والذِّكرِ ، وغيرِ ذلك.
● وفي هذا الحَديثِ تُخبِرُ عائِشةُ أُمُّ المُؤمِنين أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كان يَعتكِفُ العَشْرَ الأوَاخِرَ مِن رَمَضَانَ ، ويكونُ مَبدأُ تلك العشْرِ مِن لَيلةِ الحادي والعِشْرين.
👈 والاعتِكافُ : الإقامةُ في المسجِدِ بِنِيَّةِ التقرُّبِ إلى اللهِ عَزَّ وجلَّ ، ليلًا كان أو نهارًا.
● وقد ظَلَّ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ على هذه الحالِ يَعتكِفُ كلَّ رَمَضَانَ العَشْرَ الأواخِرَ منه ولم يَنقطِعْ عنه حتَّى تَوفَّاه اللهُ ، ثُمَّ اعتَكَف أزواجُ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مِن بعدِه مِثلَ اعتكافِه في العَشْرِ الأواخِرِ مِن رَمَضانَ في المسجدِ ، وقدْ رَوى البُخاريُّ عن عائِشةَ رَضِيَ اللهُ عنها : «أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ اعتكَفَ معه بعضُ نِسائِه» ؛ فكان اعتكافُهنَّ في حَياتِه وبعْدَ مَماتِه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ.
● وكان النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قد اعتَكَف مِن رَمَضانَ أوَّلِه وأوسطِه ، ثمَّ استَقرَّ به الاعتكافُ في العَشْر الأواخِرِ طَلَبًا للَيلةِ القَدرِ.
#وفي_الحديث :
● مَشروعيَّةُ اعتِكافِ النِّساءِ في المساجِدِ بالضَّوابِطِ الشَّرعيَّةِ.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/23231
>>Click here to continue<<