📚 #أحـاديـث_نـبـويـة 📚
أنَّ رَجُلًا سَأَلَ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ : أيُّ الإسْلَامِ خَيْرٌ؟ قالَ : تُطْعِمُ الطَّعَامَ ، وتَقْرَأُ السَّلَامَ علَى مَن عَرَفْتَ ومَن لَمْ تَعْرِفْ.
#الراوي : عبدالله بن عمرو
#المصدر : صحيح البخاري
📝 #شـرح_الـحـديـث ✒️
في هذا الحديثِ يُبيِّنُ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أيُّ أعمالِ الإسلامِ خيرٌ مِن غيرِها ، وأفضلُ مِن سواها بعد الإيمانِ وأداءِ الأركانِ ، وذلك إجابةً لأحدِ السَّائلين ، وقد ذكَر النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أمرينِ :
الأوَّل : الإكثارُ مِن إطعامِ الطَّعامِ للضُّيوفِ والفقراءِ ابتغاءَ وجهِ اللهِ تعالى ، فيدخُلُ في ذلك الضِّيافةُ والوليمةُ والصَّدقةُ وغيرُها.
والثَّاني : إقراءُ السَّلامِ وإفشاؤُه لكلِّ مسلمٍ ابتغاءَ وجهِ الله ، دون تمييزٍ بين شخصٍ وآخَرَ ، ولأنَّه تحيَّةُ الإسلامِ لعمومِ المسلِمينَ.
وقد جمَع في الحديثِ بين إطعامِ الطَّعامِ وإفشاءِ السَّلامِ ؛ لأنَّ به يجتمعُ الإحسانُ بالقولِ والفعلِ ، وهو أكملُ الإحسانِ ، وإنَّما كان هذا خيرَ الإسلامِ بعد الإتيانِ بفرائضِ الإسلامِ وواجباته ؛ لأنَّ إطعامَ الطَّعامِ وإفشاءَ السَّلامِ لا يكونانِ مِن الإسلامِ إلَّا بالنِّسبةِ إلى مَن آمَن باللهِ وملائكتِه وكتبِه ورُسلِه واليومِ الآخِرِ.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/5982
>>Click here to continue<<