TG Telegram Group & Channel
[ علِّقْ قلبَكَ باللَّـه ] | United States America (US)
Create: Update:

📚 #أحـاديـث_نـبـويـة 📚

الدعاء.عند.الخوف.من.كثرة.المطر.tt

.... ثُمَّ دَخَلَ رَجُلٌ مِن ذلكَ البَابِ في الجُمُعَةِ المُقْبِلَةِ ، ورَسولُ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قَائِمٌ يَخْطُبُ ، فَاسْتَقْبَلَهُ قَائِمًا ، فَقالَ : يا رَسولَ اللَّهِ ، هَلَكَتِ الأمْوَالُ وانْقَطَعَتِ السُّبُلُ ، فَادْعُ اللَّهَ يُمْسِكْهَا ، قالَ : فَرَفَعَ رَسولُ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَدَيْهِ ، ثُمَّ قالَ :

(اللَّهُمَّ حَوَالَيْنَا ، ولَا عَلَيْنَا ، اللَّهُمَّ علَى الآكَامِ والجِبَالِ ، والآجَامِ والظِّرَابِ ، والأوْدِيَةِ ومَنَابِتِ الشَّجَرِ).

قالَ : فَانْقَطَعَتْ ، وخَرَجْنَا نَمْشِي في الشَّمْسِ.

#الراوي : أنس بن مالك 
#المصدر : صحيح البخاري

📖 #شـرح_الـحـديـث 📌

.... ثمَّ حَلَفَ أنسٌ رَضيَ اللهُ عنه أنَّهم لم يَرَوا الشَّمسَ مُدَّةَ سِتَّةِ أيَّامٍ بسَببِ استِمرارِ وُجودِ السَّحابِ والمطَرِ. ثمَّ دخَل رجُلٌ في الجُمعةِ المقبلةِ -يَحتمِلُ أنْ يكونَ نفْسَ الرجُلِ ، وأنْ يكونَ غيرَه- مِن ذلك البابِ الذي دخَلَ منه السائلُ أوَّلًا ، ورَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قائمٌ يَخطُبُ ، فاستَقبَلَه قائمًا ، فقال : يا رسولَ اللهِ، هلَكَتِ الأموالُ ، أي : المواشي ؛ بسَببِ كَثرةِ المياهِ ؛ لأنَّه انقَطَعَ المرعى ، فهَلَكَتِ المواشي مِن عدَمِ الرَّعْيِ ، وانقطَعتِ السُّبُلُ ؛ لتَعذُّرِ سُلوكِها مِن كَثرةِ المطَرِ ، فادْعُ اللهَ يُمسِكْها ، فلا تُنزِلُ مَطَرًا ولا ماءً.

فرفَع صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يدَيْه ، ثمَّ قال :

¤ «اللَّهمَّ حوالَيْنا» ، أي : أَنزِلِ المطرَ حوالَيْنا ولا تُنزِلْه علينا، والمرادُ صَرفُه عن الأبنيةِ وإنزالُ المطَرِ حيثُ لا نَتضرَّرُ به.

¤ «اللَّهمَّ على الآكَامِ» جمْعُ أَكَمَةٍ ، وهي التُّرابُ المجتمِعُ ، أو الهَضْبةُ الضَّخمةُ ، أو الجَبلُ الصَّغيرُ ، وما ارتفَعَ مِن الأرضِ والجبالِ ، «والآجامِ» وهي أبنيةٌ عاليةٌ تُشبِهُ القُصورَ ، وهي مِن حُصونِ المدينةِ.

¤ «والظِّرَابِ» جمع ظَرِبٍ ، وهو جبَلٌ مُنبسِطٌ على الأرضِ ، أو الرَّوابي الصِّغارُ دونَ الجبَلِ.

¤ «والأوديةِ ، ومَنابِتِ الشَّجرِ» ، أي : أَنزِلِ المطرَ في مَناطقِ إنباتِ المَرعَى والشَّجرِ ، لا في الطُّرُقِ المسلوكةِ.

فانقطَعتِ الأمطارُ عن المدينةِ وخَرَجوا مِن المسجِدِ وهم يَمْشون في الشَّمسِ ، وهذا مِن عَظيمِ فضْلِ اللهِ على نَبيِّه ، وإظهارِ كَرامتِه عندَه سُبحانه.

#وفي_الحديث :

¤ عَلامةٌ مِن عَلاماتِ نُبوَّتِه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ.

¤ وفيه : الأدبُ في الدُّعاءِ ، حيثُ لم يَدْعُ برفْعِ المطَرِ مُطلقًا ؛ لاحتِمالِ الاحتياجِ إلى استمرارِه.

¤ وفيه : أنَّ الدُّعاء بدفْع الضَّررِ لا يُنافي التَّوَكُّلَ.

¤ وفيه : مَشروعيَّةُ الكلامِ مع الخَطيبِ وهو على المنبرِ للضَّرورةِ.

📚 #الموسوعة_الحديثية 📚

https://dorar.net/hadith/sharh/9266

📚 #أحـاديـث_نـبـويـة 📚

الدعاء.عند.الخوف.من.كثرة.المطر.tt

.... ثُمَّ دَخَلَ رَجُلٌ مِن ذلكَ البَابِ في الجُمُعَةِ المُقْبِلَةِ ، ورَسولُ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قَائِمٌ يَخْطُبُ ، فَاسْتَقْبَلَهُ قَائِمًا ، فَقالَ : يا رَسولَ اللَّهِ ، هَلَكَتِ الأمْوَالُ وانْقَطَعَتِ السُّبُلُ ، فَادْعُ اللَّهَ يُمْسِكْهَا ، قالَ : فَرَفَعَ رَسولُ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَدَيْهِ ، ثُمَّ قالَ :

(اللَّهُمَّ حَوَالَيْنَا ، ولَا عَلَيْنَا ، اللَّهُمَّ علَى الآكَامِ والجِبَالِ ، والآجَامِ والظِّرَابِ ، والأوْدِيَةِ ومَنَابِتِ الشَّجَرِ).

قالَ : فَانْقَطَعَتْ ، وخَرَجْنَا نَمْشِي في الشَّمْسِ.

#الراوي : أنس بن مالك 
#المصدر : صحيح البخاري

📖 #شـرح_الـحـديـث 📌

.... ثمَّ حَلَفَ أنسٌ رَضيَ اللهُ عنه أنَّهم لم يَرَوا الشَّمسَ مُدَّةَ سِتَّةِ أيَّامٍ بسَببِ استِمرارِ وُجودِ السَّحابِ والمطَرِ. ثمَّ دخَل رجُلٌ في الجُمعةِ المقبلةِ -يَحتمِلُ أنْ يكونَ نفْسَ الرجُلِ ، وأنْ يكونَ غيرَه- مِن ذلك البابِ الذي دخَلَ منه السائلُ أوَّلًا ، ورَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قائمٌ يَخطُبُ ، فاستَقبَلَه قائمًا ، فقال : يا رسولَ اللهِ، هلَكَتِ الأموالُ ، أي : المواشي ؛ بسَببِ كَثرةِ المياهِ ؛ لأنَّه انقَطَعَ المرعى ، فهَلَكَتِ المواشي مِن عدَمِ الرَّعْيِ ، وانقطَعتِ السُّبُلُ ؛ لتَعذُّرِ سُلوكِها مِن كَثرةِ المطَرِ ، فادْعُ اللهَ يُمسِكْها ، فلا تُنزِلُ مَطَرًا ولا ماءً.

فرفَع صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يدَيْه ، ثمَّ قال :

¤ «اللَّهمَّ حوالَيْنا» ، أي : أَنزِلِ المطرَ حوالَيْنا ولا تُنزِلْه علينا، والمرادُ صَرفُه عن الأبنيةِ وإنزالُ المطَرِ حيثُ لا نَتضرَّرُ به.

¤ «اللَّهمَّ على الآكَامِ» جمْعُ أَكَمَةٍ ، وهي التُّرابُ المجتمِعُ ، أو الهَضْبةُ الضَّخمةُ ، أو الجَبلُ الصَّغيرُ ، وما ارتفَعَ مِن الأرضِ والجبالِ ، «والآجامِ» وهي أبنيةٌ عاليةٌ تُشبِهُ القُصورَ ، وهي مِن حُصونِ المدينةِ.

¤ «والظِّرَابِ» جمع ظَرِبٍ ، وهو جبَلٌ مُنبسِطٌ على الأرضِ ، أو الرَّوابي الصِّغارُ دونَ الجبَلِ.

¤ «والأوديةِ ، ومَنابِتِ الشَّجرِ» ، أي : أَنزِلِ المطرَ في مَناطقِ إنباتِ المَرعَى والشَّجرِ ، لا في الطُّرُقِ المسلوكةِ.

فانقطَعتِ الأمطارُ عن المدينةِ وخَرَجوا مِن المسجِدِ وهم يَمْشون في الشَّمسِ ، وهذا مِن عَظيمِ فضْلِ اللهِ على نَبيِّه ، وإظهارِ كَرامتِه عندَه سُبحانه.

#وفي_الحديث :

¤ عَلامةٌ مِن عَلاماتِ نُبوَّتِه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ.

¤ وفيه : الأدبُ في الدُّعاءِ ، حيثُ لم يَدْعُ برفْعِ المطَرِ مُطلقًا ؛ لاحتِمالِ الاحتياجِ إلى استمرارِه.

¤ وفيه : أنَّ الدُّعاء بدفْع الضَّررِ لا يُنافي التَّوَكُّلَ.

¤ وفيه : مَشروعيَّةُ الكلامِ مع الخَطيبِ وهو على المنبرِ للضَّرورةِ.

📚 #الموسوعة_الحديثية 📚

https://dorar.net/hadith/sharh/9266


>>Click here to continue<<

[ علِّقْ قلبَكَ باللَّـه ]




Share with your best friend
VIEW MORE

United States America Popular Telegram Group (US)