📚 #أحـاديـث_نـبـويـة 📚
ما.يُقال.عند.نزول.المطر.tt
أنَّ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كانَ إذَا رَأَى المَطَرَ ، قالَ : (اللَّهُمَّ صَيِّبًا نَافِعًا).
#الراوي : عائشة أم المؤمنين
#المصدر : صحيح البخاري
📋 #شـرح_الـحـديـث 🖋
كان النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يُحِبُّ الخَيرَ للنَّاسِ ، وكان كَثيرَ الدُّعاءِ بالخَيرِ لهم ، وكان صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مُحبًّا للمَطرِ ؛ لأنَّه جالبُ الخَيرِ ، غيرَ أنَّه كان وَجِلًا مِن الغَمامِ ؛ خَشيةَ أنْ يكونَ عذابًا.
¤ وفي هذا الحديثِ تُخبِرُ عائشةُ أمُّ المؤمنينَ رَضيَ اللهُ عنها أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كان إذا رَأى مطرًا دَعا اللهَ عزَّ وجلَّ أنْ يكونَ هذا المطرُ «صَيِّبًا نافعًا» ، أي : مَطَرًا نافعًا للعبادِ والبلادِ ، وليس مَطَرَ عَذابٍ أو هَدْمٍ أو غَرَقٍ ، كما أهلَكَ اللهُ قَومَ نوحٍ بالسُّيولِ الجارفةِ ، والصَّيِّبُ : يُطلَقُ على المطَرِ والسَّحابِ ، والمرادُ به هنا المطَرُ الشَّديدُ.
🔘 وكما أنَّه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كان يَستبشِرُ بالمطَرِ ، كان صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَحذَرُ الغَيمَ أيضًا ويَخشاهُ ؛ فقد جاء في الصَّحيحَينِ مِن حَديثِ عائشةَ رَضيَ اللهُ عنها أنَّها قالتْ : «يا رسولَ اللهِ ، إنَّ الناسَ إذا رَأَوُا الغَيمَ فَرِحوا ؛ رَجاءَ أنْ يكونَ فيه المطَرُ ، وأراكَ إذا رَأَيتَه عُرِفَ في وَجْهِك الكراهيةُ ، فقال : يا عائشةُ ، ما يُؤْمِنِّي أنْ يكونَ فيه عَذابٌ؟ عُذِّبَ قومٌ بالرِّيحِ ، وقد رَأى قومٌ العذابَ ، فقالوا : هذا عارضٌ مُمطِرُنا».
#وفي_الحديث :
¤ الدُّعاءُ بالازديادِ مِن الخَيرِ والبركةِ والنَّفْعِ فيه.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/23349
>>Click here to continue<<