📜قصیدة: [ رسالتي للفرات ]
🎤أداء الملا قحطان البدیري
🖋الشاعر: عبدالله القرمزي
📆جمادي الآخرة ۱٤۳۹ هـ.
🏴وفاة أم البنین سلام الله علیها
ــــــــــــــــــــ
المستهل:
رِسَالَتي لِلْفُراتْ
إنْ عُدَّتَ مِنهُ خائِبا
کیفَ تَرُدُّ ظَمآن
جاءَ إلیكَ شارِبا
۱/ــــــــــــــــــــ
قَرَعتُ بابَ العَفوِ و الرجاءِ
حامِلَةً رضیعَ کربلاءِ
أمُّ البنینِ و القِماطُ روحي
و الحُزنُ حُزني و العَزا عَزائي
عَلّقتُ آمالي علیكَ ربّي
بِحَقِّ هذا فأستَجِبْ دُعائي
حَمَلتُ عبدَاللهِ من شُجوني
رَسائلَ الدموعِ للسَماءِ
أدعو دُعاءَ الصَباحْ
إنْ کُنتَ لي مُعاتِبا
کیفَ تَرُدُّ ظَمآن
جاءَ إلیكَ شارِبا
۲/ــــــــــــــــــــ
یَبنَ الربابِ یا ضیاءَ عَیني
یا فَلْذَةً من کَبدِ الحُسینِ
إذا أتیتُم کربلاء عُطاشی
و البَینُ حالَ بینَکُم و بَیني
تَذَکّروا أمَّ البنینِ غَرقی
بِمَدمعِ الحسرةِ و الحنینِ
و قُلْ إلی ربِّكَ یا إلهي
أظْمَا علی ضِفافِ الرافِدینِ
طِفلٌ إلیكَ إلْتَجا
مِنَ السِهامِ هارِبا
کیفَ تَرُدُّ ظَمآن
جاءَ إلیكَ شارِبا
۳/ــــــــــــــــــــ
أعُوذُ مِنكَ لاهِبَ الغَلیلِ
و جُودُکمْ نِهایةُ المأمولِ
أسألُ یا ربّي سِواكَ حاشا
و أنتَ أنتَ غایةُ المسئولِ
و وعدُكَ الصادقُ للحَیاری
و بابُكَ المفتوحُ للوُغُولِ
و إنْ أرَدتَ هذةِ دِمانا
مُتْرَعَةٌ في ضَنَكِ الْمَحولِ
و هَل یَموتُ عُطشان
مَن لكَ فَرّ راغِبا
کیفَ تَرُدُّ ظَمآن
جاءَ إلیكَ شارِبا
٤/ــــــــــــــــــــ
سَتَرحَلونَ یا سَنا اللیالي
لِکَربلاء بالأهلِ و الرجالِ
و یَشهَدُ اللّهُ عَلَيَّ دَوماً
بأنني لا أذکُرُ الغَوالي
فَإنّما یَذکرُ مَن نَساکُم
و أنتُمُ دَوماً علی خَیالي
و أصعَبُ اللحظاتِ یا حبیبي
إنْ عُدّتُمُ و المَهدُ مِنكَ خالي
یَبنَ الحُسینِ إیّاكْ
تُرجِعُ قَلبي ذائِبا
کیفَ تَرُدُّ ظَمآن
جاءَ إلیكَ شارِبا
• الّلهُـمَ صَل عَلَی مُحَمّد و آل مُحَمّد
ــــــــــــــــــــــــــــــ
• مُحبّي الرادود قَحطانْ البْدیري
• للقصائد المکتوبة
@qahtanqasaed
https://hottg.com/Q_albudeiri/6315
>>Click here to continue<<