TG Telegram Group & Channel
🚫 تأكد قبل النشر 🚫 | United States America (US)
Create: Update:

🛑✖️ تحذير من رسالة منتشرة وللأسف الشديد تتداول كل عام⬇️

((الكل بدأ يتكلم عن رأس السنه الجديدة ... هناك فكره إذا عجبتكم طبقوها و هي: لما يجي يوم31/12/— الساعه 11:59​ في الليل تقوم تتوضأ قبل الوقت هذا بخمس دقائق وتقوم تصلي من الساعه 11:59 إلى الساعه 12:05 مثلٱ​ يعني 6 دقايق ، أو حتى على الأقل ركعتين لله عزوجل تكون وقتها أخر شيء عملته في — هو الصلاة وأول شيء بدأت في — هو الصلاة فهل يوجد أجمل من سنة بدأتها بالصلاة ؟! دعونا نجعلها صلاة جماعية لكل المسلمين .. أرسلها لكل من تحب أن يختم معك هذه السنه بركعتين لا تحرم نفسك أن تكون أنت سبب في كسب الحسنات...)).


الرد على الرسالة السابقة
*نقول وبالله التوفيق*

✖️فإن ليلة رأس السنة لم يرد لها في السنة تخصيص بالعبادة، وعلى المسلم أن يحذر الابتداع في الدين. فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من أحدث في أمرنا هذا ماليس منه فهو رد. وفي رواية: من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد. متفق عليه.
وعرف العلماء البدعة بأنها كل عبادة لم يفعلها رسول الله صلى الله عليه وسلم مع وجود المقتضي لها وعدم المانع منها. وقد ورد النهي عن تخصيص ليلة الجمعة بعبادة ، روى مسلم من حديث أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لا تخصوا ليلة الجمعة بقيام من بين الليالي. فإذا ثبت هذا النهي عن تخصيص ليلة عرف لها من الفضل ما ليس لسواها من الليالي، فحري بليلة ليس لها مزية ولا فضل على سائر الليالي أن ينهى عن تخصيصها بالعبادة. أضف إلى ذلك أن التعلق بليالي رأس السنة هو من عادات الكفار وقد نهينا عن التشبه بهم. فيكون منهيا عنها أيضا من هذه الناحية.
وإليكم رد الشيخ محمد صالح المنجد هذه الرسالة

الحمد لله، قد أحسنتِ غاية الإحسان في عدم نشر تلك الرسالة والتي انتشرت في كثير من المواقع الإلكترونية التي يغلب عليها طابع العامية والجهل.

👈👈والذين نشروا تلك الرسالة وأرادوا من المسلمين القيام بالصلاة والذِّكر لا نشك أن نياتهم طيبة وعظيمة، وخاصة أنهم أرادوا أن تقوم طاعات وقت قيام المعاصي، لكن هذه النية الطيبة الصالحة لا تجعل العمل شرعيّاً صحيحاً مقبولاً، بل لا بدَّ من كون العمل موافقاً للشرع في سببه، وجنسه، وكمِّه، وكيفه، وزمانه ، ومكانه، - وبمثل هذا يميِّز المسلم العمل الشرعي من البدعي.

ويمكن حصر أسباب المنع من نشر تلك الرسالة بنقاط، منها:

🔸1. أنه وُجدت مناسبات جاهلية، ومناسبات لأهل الكفر والضلال، منذ عهد النبي صلى الله عليه وسلم إلى زماننا هذا، ولم نر نصّاً نبويّاً يحثنا على إنشاء طاعة وقت فعل غيرنا لمعصية، ولا بعمل مشروع وقت فعل عمل بدعي، كما لم يُنقل قول لأحدٍ من الأئمة المشهورين باستحباب فعل هذا.

وقد نقلنا كلاماً نفيساً آخر لشيخ الإسلام ابن تيمية.

🔸2. الدعاء والصلاة لها أوقات في الشرع فاضلة، قد رغبنا النبي صلى الله عليه وسلم بفعلها فيه، كالثلث الأخير من الليل، وهو وقت نزول الرب سبحانه وتعالى للسماء الدنيا، والحث على فعل ذلك في وقت لم يرد فيه النص الصحيح إنما هو تشريع في "السبب" و "الزمن" والمخالفة في أحدهما كافية للحكم على الفعل بأنه بدعة منكرة، فكيف بأمرين اثنين؟! 

كما ثبت في الصحيح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال:«مَنْ عَمِلَ عَمَلا لَيْسَ عليه أمْرُنَا فَهُوَ رَدٌّ» (تفسير ابن كثير، 2/ 32) .


📍وقال الشيخ محمد بن صالح العثيمين -رحمه الله-: 
"أحبوا الرسول أكثر مما تحبون أنفسكم، ولا يكمل إيمانكم إلا بذلك، ولكن لا تُحدِثوا في دينه ما ليس منه، فالواجب على طلبة العلم أن يبينوا للناس، وأن يقولوا لهم: اشتغلوا بالعبادات الشرعية الصحيحة، واذكروا الله، وصلوا على النبي صلى الله عليه وسلم في كل وقت، وأقيموا الصلاة، وآتوا الزكاة، وأحسنوا إلى المسلمين في كل وقت" (لقاءات الباب المفتوح، 35/ 5) .

🔸3. أنكم تتركون ما هو واجب عليكم تجاه تلك المعاصي والمنكرات، وهو الأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر، والنصح للمخالفين، وانشغالكم بعبادات فردية مع وجود معاصي ومنكرات جماعية لا يحسُن بكم فعله.

فالذي نراه هو تحريم نشر مثل تلك النشرات، وبدعية الالتزام بتلك الطاعات لمثل تلك المناسبات، ويكفيكم التحذير من الاحتفالات المحرمة في المناسبات الشركية أو المبتدعة، وأنتم بذلك مأجورون، وتقومون بواجبكم تجاه فعل تلك المعاصي.

🔖نسأل الله أن يبصرنا بأمور ديننا وأن يحيينا على سنةالنبي صلى الله عليه وسلم

https://islamqa.info/ar/answers/113064/.



*🔸انتبه* لا تنشر او تعيد نشر مالم تتاكد من صحته
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( كفى بالمرء كذبا أن يحدث بكل ما سمع )
ويتحقق ذلك ⬇️
بالإشتراك في قناة
*[ تاكد قبل النشر ]* علي التليجرام
https://hottg.com/qablelnashrtaakd

🛑✖️ تحذير من رسالة منتشرة وللأسف الشديد تتداول كل عام⬇️

((الكل بدأ يتكلم عن رأس السنه الجديدة ... هناك فكره إذا عجبتكم طبقوها و هي: لما يجي يوم31/12/— الساعه 11:59​ في الليل تقوم تتوضأ قبل الوقت هذا بخمس دقائق وتقوم تصلي من الساعه 11:59 إلى الساعه 12:05 مثلٱ​ يعني 6 دقايق ، أو حتى على الأقل ركعتين لله عزوجل تكون وقتها أخر شيء عملته في — هو الصلاة وأول شيء بدأت في — هو الصلاة فهل يوجد أجمل من سنة بدأتها بالصلاة ؟! دعونا نجعلها صلاة جماعية لكل المسلمين .. أرسلها لكل من تحب أن يختم معك هذه السنه بركعتين لا تحرم نفسك أن تكون أنت سبب في كسب الحسنات...)).


الرد على الرسالة السابقة
*نقول وبالله التوفيق*

✖️فإن ليلة رأس السنة لم يرد لها في السنة تخصيص بالعبادة، وعلى المسلم أن يحذر الابتداع في الدين. فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من أحدث في أمرنا هذا ماليس منه فهو رد. وفي رواية: من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد. متفق عليه.
وعرف العلماء البدعة بأنها كل عبادة لم يفعلها رسول الله صلى الله عليه وسلم مع وجود المقتضي لها وعدم المانع منها. وقد ورد النهي عن تخصيص ليلة الجمعة بعبادة ، روى مسلم من حديث أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لا تخصوا ليلة الجمعة بقيام من بين الليالي. فإذا ثبت هذا النهي عن تخصيص ليلة عرف لها من الفضل ما ليس لسواها من الليالي، فحري بليلة ليس لها مزية ولا فضل على سائر الليالي أن ينهى عن تخصيصها بالعبادة. أضف إلى ذلك أن التعلق بليالي رأس السنة هو من عادات الكفار وقد نهينا عن التشبه بهم. فيكون منهيا عنها أيضا من هذه الناحية.
وإليكم رد الشيخ محمد صالح المنجد هذه الرسالة

الحمد لله، قد أحسنتِ غاية الإحسان في عدم نشر تلك الرسالة والتي انتشرت في كثير من المواقع الإلكترونية التي يغلب عليها طابع العامية والجهل.

👈👈والذين نشروا تلك الرسالة وأرادوا من المسلمين القيام بالصلاة والذِّكر لا نشك أن نياتهم طيبة وعظيمة، وخاصة أنهم أرادوا أن تقوم طاعات وقت قيام المعاصي، لكن هذه النية الطيبة الصالحة لا تجعل العمل شرعيّاً صحيحاً مقبولاً، بل لا بدَّ من كون العمل موافقاً للشرع في سببه، وجنسه، وكمِّه، وكيفه، وزمانه ، ومكانه، - وبمثل هذا يميِّز المسلم العمل الشرعي من البدعي.

ويمكن حصر أسباب المنع من نشر تلك الرسالة بنقاط، منها:

🔸1. أنه وُجدت مناسبات جاهلية، ومناسبات لأهل الكفر والضلال، منذ عهد النبي صلى الله عليه وسلم إلى زماننا هذا، ولم نر نصّاً نبويّاً يحثنا على إنشاء طاعة وقت فعل غيرنا لمعصية، ولا بعمل مشروع وقت فعل عمل بدعي، كما لم يُنقل قول لأحدٍ من الأئمة المشهورين باستحباب فعل هذا.

وقد نقلنا كلاماً نفيساً آخر لشيخ الإسلام ابن تيمية.

🔸2. الدعاء والصلاة لها أوقات في الشرع فاضلة، قد رغبنا النبي صلى الله عليه وسلم بفعلها فيه، كالثلث الأخير من الليل، وهو وقت نزول الرب سبحانه وتعالى للسماء الدنيا، والحث على فعل ذلك في وقت لم يرد فيه النص الصحيح إنما هو تشريع في "السبب" و "الزمن" والمخالفة في أحدهما كافية للحكم على الفعل بأنه بدعة منكرة، فكيف بأمرين اثنين؟! 

كما ثبت في الصحيح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال:«مَنْ عَمِلَ عَمَلا لَيْسَ عليه أمْرُنَا فَهُوَ رَدٌّ» (تفسير ابن كثير، 2/ 32) .


📍وقال الشيخ محمد بن صالح العثيمين -رحمه الله-: 
"أحبوا الرسول أكثر مما تحبون أنفسكم، ولا يكمل إيمانكم إلا بذلك، ولكن لا تُحدِثوا في دينه ما ليس منه، فالواجب على طلبة العلم أن يبينوا للناس، وأن يقولوا لهم: اشتغلوا بالعبادات الشرعية الصحيحة، واذكروا الله، وصلوا على النبي صلى الله عليه وسلم في كل وقت، وأقيموا الصلاة، وآتوا الزكاة، وأحسنوا إلى المسلمين في كل وقت" (لقاءات الباب المفتوح، 35/ 5) .

🔸3. أنكم تتركون ما هو واجب عليكم تجاه تلك المعاصي والمنكرات، وهو الأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر، والنصح للمخالفين، وانشغالكم بعبادات فردية مع وجود معاصي ومنكرات جماعية لا يحسُن بكم فعله.

فالذي نراه هو تحريم نشر مثل تلك النشرات، وبدعية الالتزام بتلك الطاعات لمثل تلك المناسبات، ويكفيكم التحذير من الاحتفالات المحرمة في المناسبات الشركية أو المبتدعة، وأنتم بذلك مأجورون، وتقومون بواجبكم تجاه فعل تلك المعاصي.

🔖نسأل الله أن يبصرنا بأمور ديننا وأن يحيينا على سنةالنبي صلى الله عليه وسلم

https://islamqa.info/ar/answers/113064/.



*🔸انتبه* لا تنشر او تعيد نشر مالم تتاكد من صحته
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( كفى بالمرء كذبا أن يحدث بكل ما سمع )
ويتحقق ذلك ⬇️
بالإشتراك في قناة
*[ تاكد قبل النشر ]* علي التليجرام
https://hottg.com/qablelnashrtaakd


>>Click here to continue<<

🚫 تأكد قبل النشر 🚫






Share with your best friend
VIEW MORE

United States America Popular Telegram Group (US)