الدعاء المأثور
ـــــــــــــــــــــ
عن ﺃﻧﺲ رضي الله عنه ، ﺃﻥ ﺭﺳﻮﻝ اﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ، ﻋﺎﺩ ﺭﺟﻼ ﻣﻦ اﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻗﺪ ﺧﻔﺖ ﻓﺼﺎﺭ ﻣﺜﻞ اﻟﻔﺮﺥ، ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻪ ﺭﺳﻮﻝ اﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ: «ﻫﻞ ﻛﻨﺖ ﺗﺪﻋﻮ ﺑﺸﻲء ﺃﻭ ﺗﺴﺄﻟﻪ ﺇﻳﺎﻩ؟» ﻗﺎﻝ: ﻧﻌﻢ، ﻛﻨﺖ ﺃﻗﻮﻝ: اﻟﻠﻬﻢ ﻣﺎ ﻛﻨﺖ ﻣﻌﺎﻗﺒﻲ ﺑﻪ ﻓﻲ اﻵﺧﺮﺓ، ﻓﻌﺠﻠﻪ ﻟﻲ ﻓﻲ اﻟﺪﻧﻴﺎ، ﻓﻘﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ اﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ: " ﺳﺒﺤﺎﻥ اﻟﻠﻪ ﻻ ﺗﻄﻴﻘﻪ - ﺃﻭ ﻻ ﺗﺴﺘﻄﻴﻌﻪ - ﺃﻓﻼ ﻗﻠﺖ: اﻟﻠﻬﻢ ﺁﺗﻨﺎ ﻓﻲ اﻟﺪﻧﻴﺎ ﺣﺴﻨﺔ ﻭﻓﻲ اﻵﺧﺮﺓ ﺣﺴﻨﺔ، ﻭﻗﻨﺎ ﻋﺬاﺏ اﻟﻨﺎﺭ " ﻗﺎﻝ: ﻓﺪﻋﺎ اﻟﻠﻪ ﻟﻪ، ﻓﺸﻔﺎﻩ.
رواه مسلم (2688).
ومعنى قوله: (ﻣﺜﻞ اﻟﻔﺮﺥ) ﺃﻱ ﺿﻌﻒ.
ففي هذا الحديث النهي عن الدعاء بتعجيل العقوبة في الدنيا، وإرشاد النبي صلى الله عليه وسلم للرجل أن يدعو ربه بقوله: اللهم آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار، وهذا الدعاء يجمع خيري الدنيا والآخرة.
ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار. 🌙 🌙 🌙
>>Click here to continue<<