TG Telegram Group & Channel
00:03 | United States America (US)
Create: Update:

4:00
أنها الرابعة صباحا ومازلت مستيقظه .. لم انم منذ أيام وان كنت لا افارق سريري .. أحاول أن انام .. أن ارتاح ولو لثوان قليله فقط .. اريد أن اهدا .. أن يهدأ العالم من حولي .. أن تصمت هذه الأصوات التي توجد داخل راسي الذي وقع أسيرا للقلق ، يأكلني ببطيء ، يلتهم عقلي التفكير .. أنني مرهقة جدا ، اريد أن انام .. عيناي ينغلقان وحدهما لا استطيع أن اسيطر عليهما و كلما حاولت أن أظل مستيقظه يرفضان ، لا اريد أن انام فأنا أعلم جيدا أنه حالما اغلقهما سيبدأ الصراخ .. الكثير منه .. انني اغفو الان لا استطيع المقاومه .. بدأ الصراخ و تعالت الضحكات .. يوجد كلام كثير لكننى لا أفهمه .. همهمات بعيده ولكنها تتعالي وتقترب .. اظن اننى اعرف هذا الصوت .. أنه حقيقيا نوعا ما عن ذي قبل .. اظن انه ليس فقط في راسي ، أنه هنا ، لقد عاد .. اننى اراه ..مازال هو كما هو .. طويل القامه،هزيل الجسد ، وجهه بيضاوي قليلا لا يوجد في وجهه سوي فم يمليء نصفه .. فم حادة أسنانه مثلثية الشكل .. يداه طويلاتان تصلان إلى قدميه .. وجهه ابيض و جسده اسود على ما اظن ، فإنني لا استطيع أن أنظر إليه ثلاث ثوان متتاليه ب هذه الابتسامه السخيفه الصفراء التي تقتلع قلبي مني كلما رأيتها .. لا أستطيع أن اتنفس .. وكأنه قد تم اقتلاع رأتاي حالما كان يقتلع قلبي من صدري ليأكله كعادته .. مازال كل شيء كما كان .. لقد عاد يا مارسي .. عاد ومعه تلك الضحكه السخيفه وأحضر عيناه معه هذه مره .. لقد رأيتهم خلفه ، وقطه .. كان معه صغيره .. كان ممسك بقدميه يجتره خلفه و عندما رأني بدأ ضحكهما يعلو و يعلو .. كان ينتظر صراخى وانا اركض أمامه وصوتي يهرب مِني بعيدا مثلما اهرب أنا الان ، لقد شعرت بهذه الابتسامه ترتسم على وجهه رغم أننى لم اكن انظر اليه، ولكننى هذه المره حاولت أن أنظر .. حاولت أن أقف .. حاولت أن أصرخ فى وجهه أخبره اننى لم اعد خائفة كما قبل و يمكننى أن انام وحدي الان ولكن لم اجد صوتى ..حاولت مرارا وتكرارا ولكن لا جدوي .. كان الخوف يلتهمنى قبل أن يفعل هو بي ذلك .. تعلو الضحكات .. عاد يكرر كلامه مره اخرى .. يقترب منى خطوه تلو الأخرى ببطيء .. وهذا الصغير الذي معه سمعته يضحك اكثر عن زي قبل .. أظنه كان يودعني .. رأيت هذه النظره في عيناه كأنه يحاول انقاذي قبل أن يلتهمه أمامى .. صرت اركض وانا اصرخ و لا اعلم وجهتي .. انتهت انفاسي ولم ينتهي الطريق .. كان يخطو ببطيء بارد و فمه ينقط دما يا مارسلين دما .. أشعر بأنفاسه تقترب رغم أنني لا أراه .. اظن أننى ضللته ولكننى مازلت في حاجه اليك يا مارسي .. فقط عودى من أجلي .. صحوت من غفوتي الهث تعبا .. قمت اهرول الي المطبخ كى اشرب القليل من الماء ولكن شربت الكثير منه وكاننى لم اشرب منذ ايام .. كان حلقي جاف جدا من هول الغضب و الخوف ، نفسي ثقيل جدا حتى انني استطيع أن أسمع نبضات قلبي .. أخذ نفسي ببطيء .. قررت أن لا انام هذه الليله أيضا ، غسلت وجهي ثم نظرت إلى المرأة وشردت قليلا في عيناي المنتفخة الحمراء ، و هالاتي الزرقاء البنفسجية التي عادت من جديد .. وجسدي .. جسدي يؤلمني كاننى ارتطمت بقوه شديده في شيء ما وانتشرت فيه هذه الكتل الزرقاء البنفسجية مع قليل من الاحمرار على الرغم من هول الموقف و ما اري ؛ لكنها لم تكن الاشياء الأشد ألما كما تصورت .. فقد كان غضبي أشد الما منهم .. لم اعد استطيع أن اتحمل هذه الأفكار الغبيه و هذه الأصوات التى تملي علي ماذا افعل و ماذا اقول .. متي اصرخ و متى اصمت .. لم اعد استطيع أن افعل شيء واحد صغير دون التفكير ل ثلاث ايام متواصله هل يجب علي فعله ام لا .. لم اعد اقوى الحديث مع أحد ولا اريد أن كنت شجاعه كفايه عليه .. لم اعد احب مجالستي .. يري أنه لم يعد هناك ما يؤلمني سواي .. فقت من شرودى على صوت صراخ كأزيز الاظافر في الزجاج مع صوت مواء قطه ، تستغيث أو تلهو ، لا اقوى على التمييز ..أنه يزداد .. هل هذا الصوت في راسي ام في المراه ؟ وما هذه الأنفاس الملتهبه ذو الرائحة الكريهة التي تلتف حولى ! اظن أنه هنا ايضا .. أنني أشعر به .. يداه على كتفاي .. يعتصرني .. اريد أن أصرخ لكن حلقي أشبه بفتات الزجاج أن حاولت الكلام سيقطع احبالي الصوتيه .. سميزقها .. اظن أننى لم اعد استهوي حديثى أيضا .. و ما هذه القطه الحمقاء التي تلتف حول قدامي كي تشل حركتي .. لم اعد استطيع أن الفظ انفاسي .. صحوت للمره الثانيه من غفوتي وانا اشعر بالاختناق .. مهلا ! الم أكن مستيقظه ؟ ما الذي يحدث ! ومن هذا الذي يجلس فى زاوية الغرفه ينظر إلى وهو يحتضن قطه صغيره ويبتسم ! اظن انني رأيته من قبل .. اظن أنه عاد ..

4:00
أنها الرابعة صباحا ومازلت مستيقظه .. لم انم منذ أيام وان كنت لا افارق سريري .. أحاول أن انام .. أن ارتاح ولو لثوان قليله فقط .. اريد أن اهدا .. أن يهدأ العالم من حولي .. أن تصمت هذه الأصوات التي توجد داخل راسي الذي وقع أسيرا للقلق ، يأكلني ببطيء ، يلتهم عقلي التفكير .. أنني مرهقة جدا ، اريد أن انام .. عيناي ينغلقان وحدهما لا استطيع أن اسيطر عليهما و كلما حاولت أن أظل مستيقظه يرفضان ، لا اريد أن انام فأنا أعلم جيدا أنه حالما اغلقهما سيبدأ الصراخ .. الكثير منه .. انني اغفو الان لا استطيع المقاومه .. بدأ الصراخ و تعالت الضحكات .. يوجد كلام كثير لكننى لا أفهمه .. همهمات بعيده ولكنها تتعالي وتقترب .. اظن اننى اعرف هذا الصوت .. أنه حقيقيا نوعا ما عن ذي قبل .. اظن انه ليس فقط في راسي ، أنه هنا ، لقد عاد .. اننى اراه ..مازال هو كما هو .. طويل القامه،هزيل الجسد ، وجهه بيضاوي قليلا لا يوجد في وجهه سوي فم يمليء نصفه .. فم حادة أسنانه مثلثية الشكل .. يداه طويلاتان تصلان إلى قدميه .. وجهه ابيض و جسده اسود على ما اظن ، فإنني لا استطيع أن أنظر إليه ثلاث ثوان متتاليه ب هذه الابتسامه السخيفه الصفراء التي تقتلع قلبي مني كلما رأيتها .. لا أستطيع أن اتنفس .. وكأنه قد تم اقتلاع رأتاي حالما كان يقتلع قلبي من صدري ليأكله كعادته .. مازال كل شيء كما كان .. لقد عاد يا مارسي .. عاد ومعه تلك الضحكه السخيفه وأحضر عيناه معه هذه مره .. لقد رأيتهم خلفه ، وقطه .. كان معه صغيره .. كان ممسك بقدميه يجتره خلفه و عندما رأني بدأ ضحكهما يعلو و يعلو .. كان ينتظر صراخى وانا اركض أمامه وصوتي يهرب مِني بعيدا مثلما اهرب أنا الان ، لقد شعرت بهذه الابتسامه ترتسم على وجهه رغم أننى لم اكن انظر اليه، ولكننى هذه المره حاولت أن أنظر .. حاولت أن أقف .. حاولت أن أصرخ فى وجهه أخبره اننى لم اعد خائفة كما قبل و يمكننى أن انام وحدي الان ولكن لم اجد صوتى ..حاولت مرارا وتكرارا ولكن لا جدوي .. كان الخوف يلتهمنى قبل أن يفعل هو بي ذلك .. تعلو الضحكات .. عاد يكرر كلامه مره اخرى .. يقترب منى خطوه تلو الأخرى ببطيء .. وهذا الصغير الذي معه سمعته يضحك اكثر عن زي قبل .. أظنه كان يودعني .. رأيت هذه النظره في عيناه كأنه يحاول انقاذي قبل أن يلتهمه أمامى .. صرت اركض وانا اصرخ و لا اعلم وجهتي .. انتهت انفاسي ولم ينتهي الطريق .. كان يخطو ببطيء بارد و فمه ينقط دما يا مارسلين دما .. أشعر بأنفاسه تقترب رغم أنني لا أراه .. اظن أننى ضللته ولكننى مازلت في حاجه اليك يا مارسي .. فقط عودى من أجلي .. صحوت من غفوتي الهث تعبا .. قمت اهرول الي المطبخ كى اشرب القليل من الماء ولكن شربت الكثير منه وكاننى لم اشرب منذ ايام .. كان حلقي جاف جدا من هول الغضب و الخوف ، نفسي ثقيل جدا حتى انني استطيع أن أسمع نبضات قلبي .. أخذ نفسي ببطيء .. قررت أن لا انام هذه الليله أيضا ، غسلت وجهي ثم نظرت إلى المرأة وشردت قليلا في عيناي المنتفخة الحمراء ، و هالاتي الزرقاء البنفسجية التي عادت من جديد .. وجسدي .. جسدي يؤلمني كاننى ارتطمت بقوه شديده في شيء ما وانتشرت فيه هذه الكتل الزرقاء البنفسجية مع قليل من الاحمرار على الرغم من هول الموقف و ما اري ؛ لكنها لم تكن الاشياء الأشد ألما كما تصورت .. فقد كان غضبي أشد الما منهم .. لم اعد استطيع أن اتحمل هذه الأفكار الغبيه و هذه الأصوات التى تملي علي ماذا افعل و ماذا اقول .. متي اصرخ و متى اصمت .. لم اعد استطيع أن افعل شيء واحد صغير دون التفكير ل ثلاث ايام متواصله هل يجب علي فعله ام لا .. لم اعد اقوى الحديث مع أحد ولا اريد أن كنت شجاعه كفايه عليه .. لم اعد احب مجالستي .. يري أنه لم يعد هناك ما يؤلمني سواي .. فقت من شرودى على صوت صراخ كأزيز الاظافر في الزجاج مع صوت مواء قطه ، تستغيث أو تلهو ، لا اقوى على التمييز ..أنه يزداد .. هل هذا الصوت في راسي ام في المراه ؟ وما هذه الأنفاس الملتهبه ذو الرائحة الكريهة التي تلتف حولى ! اظن أنه هنا ايضا .. أنني أشعر به .. يداه على كتفاي .. يعتصرني .. اريد أن أصرخ لكن حلقي أشبه بفتات الزجاج أن حاولت الكلام سيقطع احبالي الصوتيه .. سميزقها .. اظن أننى لم اعد استهوي حديثى أيضا .. و ما هذه القطه الحمقاء التي تلتف حول قدامي كي تشل حركتي .. لم اعد استطيع أن الفظ انفاسي .. صحوت للمره الثانيه من غفوتي وانا اشعر بالاختناق .. مهلا ! الم أكن مستيقظه ؟ ما الذي يحدث ! ومن هذا الذي يجلس فى زاوية الغرفه ينظر إلى وهو يحتضن قطه صغيره ويبتسم ! اظن انني رأيته من قبل .. اظن أنه عاد ..


>>Click here to continue<<

00:03




Share with your best friend
VIEW MORE

United States America Popular Telegram Group (US)