(كَٱلْأَنْعَٰمِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ) الآيه
بل هم أضل من البهائم فإن الأنعام مستعملة فيما خلقت له
ولها أذهان تدرك بها مضرتها من منفعتها فلذلك كانت أحسن حالا منهم
خلقت لهم الأفئدة والأسماع والأبصار لتكون عونا لهم على القيام بأوامر اللّه وحقوقه فاستعانوا بها على ضد هذا المقصود
فهؤلاء حقيقون بأن يكونوا ممن ذرأ اللّه لجهنم وخلقهم لها فخلقهم للنار وبأعمال أهلها يعملون🥀
>>Click here to continue<<