TG Telegram Group Link
Channel: واحةُ الشِّعر والشُّعَراء ✍️📗
Back to Bottom
‏تَجري على رِسْلِها الدُنيا ويتبَعُها
رأيٌ بتعــــــليلِ مَجراها ومُعتقَد

أعيا الفلاســــفةَ الأحرارَ جهلُهمُ
ماذا يخِّبي لهمْ في دَفَّتيــــهِ غد

طالَ التَمحْلُ واعتاصتْ حُلولُهم
ولا تــزالُ على ما كانتِ العُقَـــد

#الجواهري
‏أرقُّ شعرِ في الوقوف على الأطلال قول جرير:

بانَ الخَليطُ بِرامَتَينِ فَوَدَّعوا
أَو كُلَّما رَفَعوا لِبَينٍ تَجزَعُ

كَيفَ العَزاءَ وَلَم أَجِد مُذ بِنتُمُ
قَلباً يَقِرُّ وَلا شَراباً يَنقَعُ

بانَ الشَّبابُ حَمِيدَةً أَيّامُهُ
لوَ أَنَّ ذَلِكَ يُشتَرى أَو يَرجِعُ

حيّوا الدِّيارَ وسائلوا أَطلالَها
هل ترجِعُ الخبرَ الديارُ البلقَعُ

ولقد حبَستُ بها المَطِيَّ فلم يكُن
إِلا السَّلامُ ووكفُ عينٍ تدمعُ

لمَّا رأى صَحبي الدموعَ كأَنَّها
سَحُّ الرَذاذِ على الرِّداءِ استرجَعوا

قالوا تَعَزَّ فقلتُ لستُ بِكائِنٍ
منّي العَزاءُ وَصَدعُ قَلبي يُقرَعُ
‏إذا الحِمْلُ الثقيلُ تَوَازَعَتْهُ
أَكُفُّ القوم خفَّ على الرِّقابِ
وزائرتي كأن بها حياء
فليس تزور إلا في الظلام

بذلت لها المطارف والحشايا
فعافتها وباتت في عظامي
لا ذنبَ للمبتدا إن خانهُ الخبرُ
ما كلّ بارقةٍ في كفّها مطرُ !

لربّ صفوٍ أتى من وجههِ كدرٌ
وربّ نفعٍ أتى من فعلهِ ضررُ !

والناسُ في زمنٍ عزّ الثباتُ به
تسارعتْ حولها الأحداثُ والغِيَرُ !

تأوي إلى ليلها والخوفُ من غدها
من أيِّ ناحيةٍ يجتاحُها الخطرُ ؟!

#عبدالعزيز_الزنيدي
‏قال أبو تمّام:
قال رجلٌ لرجلٍ: ما أحسَنَ حديثَك.
فقال له: إنّما حسّــــنَه حُسنُ جِــوارِ سَمعِك.

أخبار أبي تمام
لأبي بكر الصولي
‏فجّر ينابيع الشعر العمودي على أعتاب زمن الحداثة وجدّد المدرسة التقليدية التي ورثها عن محمود سامي الباردوي، فتربّع على عرش النصّ الكلاسيكي المحاكي للحقبة العباسية، واختلف النقّاد في شأنه، فحين هاجمه أعضاء مدرسة الديوان الرومنسية أذعن له نقّادٌ كثر حتى جاءته الشعراء مبايعة، قال حافظ إبراهيم في عينيته الشهيرة:

أَميرَ القَوافي قَد أَتَيتُ مُبايِعًا
وهَذي وُفودُ الشَرقِ قَد بايَعَتْ مَعِي

له قصائد تعد من عيون الشعر العربي، منها البائية الشهيرة:
سَلو قَلبي غَداةَ سَلا وَثابا
لعلَّ على الجَمالِ له عِتابا
ويُسأَلُ في الحَوادِثِ ذو صَوابٍ
فهَل تَرَكَ الجَمالُ لَهُ صَوابا
وكُنتُ إِذا سَأَلتُ القَلبَ يَومًا
تَوَلّى الدمعُ عن قَلبي الجَوابا
ولي بينَ الضُلوعِ دَمٌ ولَحْمٌ
هُما الواهي الذي ثَكِلَ الشَبابا
تَسَرَّبَ في الدُموعِ فَقُلتُ وَلّى
وصَفَّقَ في الضُلوعِ فَقُلتُ ثابا

ومنها البيت الشهير، المفعم بروح أبي الطيب المتنبي، وهو قوله:
وما نيلُ المطالبِ بالتمنّي
ولكنْ تؤخــذُ الدنيا غِلابا

ومن شعره في المدائح النبوية الميمية الشهيرة التي عارض بها البوصيري:
ريمٌ عَلى القاعِ بَينَ البانِ والعَلَمِ
أَحَلَّ سَفكَ دَمي في الأَشهُرِ الحُرُمِ
رَمى القَضاءُ بعَينَي جُؤذَرٍ أَسَدًا
يا ساكِنَ القاعِ أَدرِك ساكِنَ الأَجَمِ

ومن المدائح النبوية همزيته الذائعة، ومنها:
وُلِـدَ الـهُـدى فالكائِناتُ ضِياءُ
وفَـمُ الـزَمـانِ تَـبَـسُّـمٌ وَثَناءُ
الـروحُ والـمَـلَأُ الـمَلائِكُ حَولَهُ
لِلديـنِ والـدُنـيـا بِهِ بُشَراءُ
والـعَـرشُ يَزهو والحَظيرَةُ تَزدَهي
والـمُـنـتَـهى والسِدرَةُ العَصماءُ
وحَـديـقَـةُ الفُرقانِ ضاحِكَةُ الرُبا
بِـالـتُـرجُـمـانِ شَـذِيَّةٌ غَنّاءُ
والـوَحيُ يَقطُرُ سَلسَلاً مِن سَلسَلٍ
واللَوحُ وَالقَـلَـمُ البَديــعُ رُواءُ

وقال في الحج وعرفات والكعبة:
إِلى عَرَفاتِ اللهِ يا خَيرَ زائِرٍ
عليكَ سَلامُ اللَهِ في عَرَفاتِ
ويومَ تُوَلّى وُجهَةَ البَيتِ ناضِرًا
وسيمَ مَجالي البِشرِ والقَسَماتِ
على كُلِّ أُفقٍ بِالحِجازِ مَلائِكٌ
تَزُفُّ تَحايا اللَهِ والبَرَكاتِ
إِذا حُدِيَت عيسُ المُلوكِ فإِنَّهُم
لعِيسِكَ في البَيداءِ خَيرُ حُداةِ
لدى البابِ جِبريلُ الأَمينُ بِراحِهِ
رَسـائِلُ رَحمانِيَّةُ النَفَحــاتِ
وفي الكَعبَةِ الغَرّاءِ رُكنٌ مُرَحِّبٌ
بكَعبَةِ قُصّادٍ وَرُكنِ عُفاةِ
وما سَكَبَ الميزابُ ماءً وَإِنَّما
أَفاضَ عَلَيكَ الأَجرَ والرَحَماتِ
وزَمزَمُ تَجري بَينَ عَينَيكَ أَعيُنًا
مِنَ الكَوثَرِ المَعسولِ مُنفَجِراتِ

ومنها الدالية التي عارض بها الحُصري القيرواني:

مُضناكَ جَفاهُ مَرقَدُهُ
وبَكاهُ وَرَحَّـمَ عُوَّدُهُ
حَيرانُ القَلبِ مُعَذَّبُهُ
مَقروحُ الجَفنِ مُسَهَّدُهُ
أَودى حَرَفًا إِلّا رَمَقًا
يُبقيهِ عَلَيكَ وَتُنفِدُهُ
يَستَهوي الوُرقَ تَأَوُّهُهُ
وَيُذيبُ الصَخرَ تَنَهُّدُهُ

وقال في رثاء عمر الخيّام:

رَكَزوا رُفاتَكَ في الرِمالِ لِواءَ
يَستَنهِضُ الوادي صَباحَ مَساءَ
يا وَيحَهُم نَصَبوا مَناراً مِن دَمٍ
توحي إِلى جيلِ الغَدِ البَغضاءَ
ما ضَرَّ لَو جَعَلوا العَلاقَةَ في غَدٍ
بَينَ الشُعوبِ مَوَدَّةً وَإِخاءَ
جُرحٌ يَصيحُ عَلى المَدى وَضَحِيَّةٌ
تَتَلَمَّسُ الحُرِّيَةَ الحَمراءَ

وقال في قصيدته الشهيرة:

سَلامٌ مِن صَبا بَرَدى أَرَقُّ
ودَمعٌ لا يُكَفكَفُ يا دِمَشقُ
وَمَعذِرَةُ اليَراعَةِ والقَوافي
جَلالُ الرُزءِ عَن وَصفٍ يَدِقُّ
وذِكرى عَن خَواطِرِها لِقَلبي
إِلَيكِ تَلَفُّتٌ أَبَدًا وخَفقُ

وقال من الميمية الشجية:

هَلْ تَيَّمَ البانُ فُؤادَ الحَمامْ
فناحَ فاستَبكى جُفونَ الغَمامْ
أَم شَفَّهُ ما شَفَّني فانثَنى
مُبَلبَلَ البالِ شَريدَ المَنامْ
يَهُزُّهُ الأَيكُ إِلى إِلفِهِ
هَزَّ الفِراشِ المُدنف المُسَتهامْ


‌‎ومنها معارضته لابن زيدون:
يا نائِحَ الطَلحِ أَشباهٌ عَوادينا
نَشجى لِواديكَ أَم نَأسى لِوادينا

ماذا تَقُصُّ عَلَينا غَيرَ أَنَّ يَداً
قَصَّت جَناحَكَ جالَت في حَواشينا
‏أجمل ما قيل في عزة النفس قول:

📜بهاء الدين زهير

إذا سألت فَسَل من فيهِ مَكرمةٌ
لا تَطلب الماءَ إلا من مَجاريه

📜الجرجاني

إذا قيل: هذا مورِدٌ، قلتُ: قد أرى
وَلكنَّ نفس الحُرِّ تَحتَملُ الظَّما

📜ابو عبدالله الجهني

واللهِ لو نهرٌ بِبابِكَ فائِضٌ
لأموتٌ مِن عطَشٍ ولا أتسوَّلٌ
عَجَبَاً لِمَنْ ضَبَطَ الجِهَازَ وَوَقَّتَه

لِدَوَامِهِ وَالفَجْرَ عَمْدَاً فَوَّتَه

مَسْكِينُ أَمْسَكَ حَبْلَ لُقْمَةِ عَيشِهِ

لَكِنَّ حَبْلَ نَجَاتِهِ قَدُ أَفْلَتَه

أَوَ مَا دَرَى أَنَّ الذي عَنْ فَرْضِهِ

يَسْهُو فَإنَّ اللهَ يَمْحَقُ سِلْعَتَه

لَو ذَاقَ طَعْمَ حُضُورِهَا فِي مَسْجِدٍ

مَا فَضَّل النَّومَ الهَنِيَّ وَلَذَّتَه

فِي فَضْلِهَا وَوُجُوبِهَا وَالأَجْرُ كَمْ

جَاءَتْ أحَادِيثٌ صِحَاحٌ مُثْبَتَة

وَاللهِ رَبِّ العَرْشِ إنَّ حَيَاتَنَا

مِنْ غَيرِهَا مَشْهُودَةً لَمُشَتَّتَة
‏أَبلى الهوى أَسَفاً يَوم النوى بَدَني
وفرقَ الهجرُ بَينَ الجفنِ وَالوسَنِ

روح تَرَدَّدُ في مثـــلِ الخلالِ إِذا
أَطارَتِ الريح عَنه الثَوبَ لَم يبنِ

كفى بِجِسمي نحولا أَنني رجل
لولا مخـــــاطبتي إِيّاك لم تـرني

#المتنبي
يروی أن هذه الأبيات هي من أوائل الشعر الذي قاله وهو صبيّ
‏قال المتنبي:
يرونَ من الذُّعْرِ صوتَ الرياحِ
صهيلَ الجيادٍ وخفْقَ البًنُودِ
وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا ۚ 💫
تُحِيط بِنا الهزَائِم لكِن ما وُلِدنا لِنَنهَزِم.
يقول #معروف_الرصافي

هي الأخلاق تنبتُ كالنبات..
وتنمــو باعتنــاء الوالــدات

تزيد رياضها بالريّ حسنًا..
إذا سقيت بمــاء الـمكرمـات

تقوم إذا تـعـهدها المربـّـي..
وغــذّاها بـآيـــات الــهـــداة

وتبدو مثل أغصـانٍ تدلّـت..
على ساق الفضيلة مثمرات
برتهُ جراحُ الجوع والجهلِ والهوى
فجاء بترتيبِ الورا وهو آخرُ

وليس به عيبٌ سوى أنّ مجدهُ
توارثهُ الكسلانُ ليس المثابرُ
دبَبْتُ للمجدِ والساعون قد بلغوا
جَهْدَ النفوس وألقَوا دونه الأُزُرا

وكابدوا المجد حتى ملَّ أكثرُهم
وعانقَ المجدَ مَن أوفى ومَن صَبَرا

لا تحسَبِ المجدَ تمرًا أنتَ آكلُه
لن تبلغَ المجد حتى تلعَق الصَّبِرا
‏•• أريدُ حياتَهُ ويريدُ قتلي ••

فمن ذا عاذري من ذي سَفَاهٍ
يرودُ بنفسه شرّ المرادِ
لقد أسْمَعت لو ناديت حيًّا
ولكن لا حياة لمَن تُنادي
أريدُ حياتَهُ ويريدُ قتلي
عذيركَ من خليلك من مراد

" لعمرو بن معد يكرب "
لن تبلغ المجدَ أو ترقى لقمته
إن كنت تهتم في قيلٍ وفي قالوا

لاينثني المرءُ عن تحقيق غايته
وإن تعثر أو مالت به الحالُ
‏"هَل حَنَّ قلبُكَ للنَّبيِّ مُحمدِ؟
ورَجَوتَ لُقيا في المقامِ الأسعَدِ؟

أكثِر عليهِ مِنَ الصَّلاةِ وردِّدَن
يا ربِّ صلِّ على النَّبيِّ مُحمدِ"

في كتاب بلاغات النساء لأحمد بن طيفور الخراساني (صفحة ١٣٩) وقال حدثنا أبو زيد: عمرو بن شبة قال: قال أبو العاج الكلبي لأمرأته:

عجوز ترجي أن تكون فتيّةً
و قد غارت العينان و احدودب الظهرُ

تدس إلى العطار سلعة أهلها
و هل يصلح العطار ما أفسد الدهرُ

و ما غرني إلى خضابٌ بكفها
و كحلٌ بعينيها و أثوابها الصفرُ

تزوجتها قبل المحاقِ بليلةٍ
فكان محاقاً كلُّهُ ذلك الشهرُ😖🏃🏻‍♂️🏃🏻‍♂️



وقد ردت عليه زوجته ردا شديدا 😄😄
HTML Embed Code:
2024/05/17 12:57:49
Back to Top