TG Telegram Group Link
Channel: سَلامٌ عراقيّ
Back to Bottom
مَلومُكُما يَجِلُّ عَنِ المَلامِ
ووَقعُ فَعالِهِ فَوقَ الكَلامِ
ذَراني والفَلاةُ بِلا دَليلٍ
ووَجهي والهَجيرَ بِلا لِثامِ
فإنّي أستَريحُ بِذي وهٰذا
وأتعَبُ بالإناخَةِ والمُقامِ
عُيونُ رَواحِلي إن حُرتُ عَيني
وكُلُّ بُغامِ رازِحَةٍ بُغامي
فقَد أرِدُ المِياهَ بغَيرِ هادٍ
سِوىٰ عَدّي لَها بَرقَ الغَمامِ
يُذِمُّ لِمُهجَتي رَبّي وَسَيفي
إذا اِحتاجَ الوَحيدُ إلىٰ الذِمامِ
ولا أُمسي لِأهلِ البُخلِ ضَيفًا
وَلَيسَ قِرًىٰ سِوىٰ مُخِّ النّعامِ
- أبو الطيّب المتنبّي ✨️
سَلامٌ عراقيّ
مَلومُكُما يَجِلُّ عَنِ المَلامِ ووَقعُ فَعالِهِ فَوقَ الكَلامِ ذَراني والفَلاةُ بِلا دَليلٍ ووَجهي والهَجيرَ بِلا لِثامِ فإنّي أستَريحُ بِذي وهٰذا وأتعَبُ بالإناخَةِ والمُقامِ عُيونُ رَواحِلي إن حُرتُ عَيني وكُلُّ بُغامِ رازِحَةٍ بُغامي فقَد أرِدُ المِياهَ…
ذراني أي دعاني ويقصد بالفلاة: الصّحراء وبالدّليل: المُرشِد. الهَجِيرُ: نصفُ النّهار في القَيظ (الحرّ) خاصَّة، واللّثامُ: ما يُوضَع علىٰ الأنف وما حوله من طرَف ثوبٍ أو نقابٍ. بذي وهٰذا: يقصد بالفلاة والهجير، والإناخة والمقام: الإقامة. رواحل جمع راحلة، والرّاحلة: النّاقة وبغامها: صوت لا تفصح به، ورزحت أي ضعُفت ولصقت بالأرض من الإعياء أَو الهُزال، والهاد: المرشد. يذمّ: يأخذ مني الذّمّة (العهد أو الأمان) والمهجة: الرّوح أو النفس.
فلَمّا صارَ وُدُّ النّاسِ خِبًّا
جَزَيتُ عَلىٰ اِبتِسامٍ باِبتِسامِ
وصِرتُ أشُكُّ فيمَن أصطَفيهِ
لِعِلمي أنّهُ بَعضُ الأنامِ
يُحِبُّ العاقِلونَ عَلىٰ التّصافي
وحُبُّ الجاهِلينَ عَلىٰ الوَسامِ
وآنَفُ مِن أخي لِأبي وأُمّي
إذا ما لَم أجِدهُ مِنَ الكِرامِ
أرىٰ الأجدادَ تَغلِبُها كَثيرًا
عَلىٰ الأولادِ أخلاقُ اللِّئامِ
ولَستُ بِقانِعٍ مِن كُلِّ فَضلٍ
بأن أُعزىٰ إلىٰ جَدٍّ هُمامِ
عَجِبتُ لِمَن لَهُ قَدٌّ وَحَدٌّ
ويَنبو نَبوَةَ القَضِمِ الكَهامِ
ومَن يَجِدُ الطَّريقَ إلىٰ المَعالي
فلا يَذَرُ المَطِيَّ بلا سَنامِ
ولَم أرَ في عُيوبِ النّاسِ شَيئًا
كنَقصِ القادِرينَ عَلىٰ التّمامِ
- أبو الطيّب المتنبّي ✨️

الخبٌّ: الغشّ، الخبث، الخِدَاع. القدّ: الجسد والقوام، والحدّ: السّيف، نبا السّيفُ: كلَّ وارتدّ ولم يقطعها -لكلّ سيف نبوَة-، والقَضِمُ، بكسر الضّاد: السّيف الّذي طال عليه الدّهر فتكسَّر حدُّه، والكَهام: الكليل.
«قبل عشرات الآلاف من السّنين، حين كان العقلُ البشريُّ ما زالَ شابًا وحين كانت أعدادنا قليلة، كُنّا نروي الحكايات لبعضنا بعضًا. والآن -بعد عشرات الآلاف من السّنين- ما زال بعضنا يبتكر الأساطيرَ بقوّةٍ حول أصل الأشياء، وما زلنا نشعر بالإثارة أمام الغزارة المدهشة للقصص علىٰ الورق، وعلىٰ خشبات المسارح، وعلىٰ الشّاشات؛ من قصص جرائم قتل، وقصص جنسيّة، وقصص مؤامرات، وقصص حقيقيّة وأخرىٰ كاذبة. فنحن -بوصفنا جنسًا- مولعون بالقصّة. وحتّىٰ حين يخلُد الجسد للنّوم، يظلّ العقل مستيقظًا طوال اللّيلة، يروي القصص لنفسه.»
- الحيوان الحكّاء، جوناثان غوتشل.
«فالقصص والتّخيّلات والأحلام بالنسبة إلىٰ الخيال البشريّ، هي شكل من أشكال المحفوظات المقدّسة. إنّها آخر معاقل السّحر. إنّها المكان الوحيد الّذي لا يُمكن للعلم اختراقه (ويتعين عليه ألّا يفعل) والتّقليل من شأن الألغاز القديمة، لتصبح هٰذه الألغاز عواصف إلكتروكيميائيّة في الدّماغ، أو حربًا أزليّة بين الجينات الأنانيّة. ويكمن الخوف في أنّك إذا ما حاولت شرح الأسباب الّتي تنبع منها قوة "نفرلاند"، فقد ينتهي بك الأمر إلىٰ تقليص عَظَمَتِها.»
- الحيوان الحكّاء، جوناثان غوتشل.
سَلامٌ عراقيّ
فلَمّا صارَ وُدُّ النّاسِ خِبًّا جَزَيتُ عَلىٰ اِبتِسامٍ باِبتِسامِ وصِرتُ أشُكُّ فيمَن أصطَفيهِ لِعِلمي أنّهُ بَعضُ الأنامِ يُحِبُّ العاقِلونَ عَلىٰ التّصافي وحُبُّ الجاهِلينَ عَلىٰ الوَسامِ وآنَفُ مِن أخي لِأبي وأُمّي إذا ما لَم أجِدهُ مِنَ الكِرامِ أرىٰ…
أقَمتُ بأرضِ مِصرَ فَلا وَرائي
تَخُبُّ بيَ المَطِيُّ ولا أمامي
ومَلَّنِيَ الفِراشُ وكانَ جَنبي
يَمَلُّ لِقاءَهُ في كُلِّ عامِ
قَليلٌ عائِدي سَقِمٌ فُؤادي
كَثيرٌ حاسِدي صَعبٌ مَرامي
عَليلُ الجِسمِ مُمتَنِعُ القِيامِ
شَديدُ السُّكرِ مِن غَيرِ المُدامِ
وزائِرَتي كأنَّ بِها حَياءً
فلَيسَ تَزورُ إلّا في الظّلامِ
بَذَلتُ لَها المَطارِفَ وَالحَشايا
فَعافَتها وباتَت في عِظامي
يَضيقُ الجِلدُ عَن نَفسي وعَنها
فتوسِعُهُ بأنواعِ السِّقامِ
إِذا ما فارَقَتني غَسَّلَتني
كأنّا عاكِفانِ عَلىٰ حَرامِ
كأنَّ الصُّبحَ يَطرُدُها فتَجري
مَدامِعُها بأربَعَةٍ سِجامِ
أُراقِبُ وَقتَها مِن غَيرِ شَوقٍ
مُراقَبَةَ المَشوقِ المُستَهامِ
ويَصدُقُ وَعدُها والصِّدقُ شَرٌّ
إذا ألقاكَ في الكُرَبِ العِظامِ
- أبو الطيّب المتنبّي ✨️
«يا إلٰهي! حين تبيع كتابًا لرجل ما فأنت لا تبيع له اثنتي عشرة أوقِيّة من الورق والحبر والصّمغ؛ بل تبيع له حياةً جديدةً بالكامل. إنّك تجد الحبّ والصّداقة والفكاهة والسّفن في البحر ليلًا والسّماء والأرض، كلّها في كتاب، أعني في كتابٍ جيّد.»
- جبل پارناسوس المتجوّل، كريستوفر مورلي.
سَلامٌ عراقيّ
أقَمتُ بأرضِ مِصرَ فَلا وَرائي تَخُبُّ بيَ المَطِيُّ ولا أمامي ومَلَّنِيَ الفِراشُ وكانَ جَنبي يَمَلُّ لِقاءَهُ في كُلِّ عامِ قَليلٌ عائِدي سَقِمٌ فُؤادي كَثيرٌ حاسِدي صَعبٌ مَرامي عَليلُ الجِسمِ مُمتَنِعُ القِيامِ شَديدُ السُّكرِ مِن غَيرِ المُدامِ وزائِرَتي…
أبِنتَ الدَّهرِ عِندي كُلُّ بِنتٍ
فكَيفَ وَصَلتِ أنتِ مِنَ الزِّحامِ
جَرَحتِ مُجَرَّحًا لَم يَبقَ فيهِ
مَكانٌ لِلسُّيوفِ ولا السِّهامِ
ألا يا لَيتَ شَعرَ يَدي أتُمسي
تَصَرَّفُ في عِنانٍ أو زِمامِ
وهَل أرمي هَوايَ براقِصاتٍ
مُحَلّاةِ المَقاوِدِ باللُغامِ
فرُبَّتَما شَفَيتُ غَليلَ صَدري
بسَيرٍ أو قَناةٍ أَو حُسامِ
وضَاقَت خُطَّةٌ فخَلَصتُ مِنها
خَلاصَ الخَمرِ مِن نَسجِ الفِدامِ
وفارَقتُ الحَبيبَ بلا وَداعٍ
ووَدَّعتُ البِلادَ بلا سَلامِ
- أبو الطيّب المتنبّي ✨️

بنت الدّهر: أي الحمىٰ وبنات الدّهر شدائده ومصائبه. هَوايَ: أي ما أهواه وأطلبه، والمراد بالراقصات: الإبل، يقال للبعير إذا أسرع: رَقصَ، مُحلّاة: من الحليّة وهو التّزيين، والمقاود ما تقاد به الدّابة أو غيرها من حبلٍ ونحوه، واللّغام زبد يخرج من فم البعير عند الجري. الخطّة: الأمر والقصّة، الفدام: ما يُجعَل علىٰ فم الإبريق ونحوه ليصفىٰ ما فيه. والمعنىٰ: وربّما ضاق الأمر عليَّ فخلصت منه كما تصفىٰ الخمر من النّسيج الّذي علىٰ الإبريق.
«دعني أقدِّمُ لك تعريفًا للإنسان؛ إنّه حيوان حكّاء. أينما ذهب لا يرغب في ترك يقظة فوضويّة، ولا فضاء فارغ، بل عوامات مرشدة مريحة وسلسلة علامات من الحكايا. وعليه أن يواصل ابتكارها. فما دامت هناك قصّة، تكون الأمور علىٰ ما يرام. وحتّىٰ في لحظاته الأخيرة، يقال، في اللّحظة الحاسمة من سقوط مُميت أو حين يكون المرء علىٰ وشك الغرق، يرىٰ حكاية حياته تمرّ أمامه سريعًا.»
- ووترلاند، غراهام سویفت.
من خطبة لأمير المؤمنين (عليه السّلام) وفيها يصف حاله قبل البيعة:
فَنَظَرْتُ فَإِذَا لَيْسَ لِي مُعِينٌ إِلَّا أَهْلُ بَيْتِي، فَضَنِنْتُ بِهِمْ عَنِ الْمَوْتِ، وَأَغْضَيْتُ عَلَىٰ الْقَذَىٰ، وَشَرِبْتُ عَلَىٰ الشَّجَا، وَصَبَرْتُ عَلَىٰ أَخْذِ الْكَظَمِ، وَعَلَىٰ أَمَرَّ مِنْ طَعْمِ الْعَلْقَمِ.
«عُوتِبَ بعضُ الزّهاد علىٰ كثرة التّصدّق بماله، فقال: لو أراد رجلٌ أن ينتقل من دارٍ إلىٰ دارٍ، ما أظنّه كان يترك في الدّار الأوّلىٰ شيئًا!»
وما النّاسُ إلّا ظاعِنٌ ومودِّعٌ
وثاوٍ قريح الجفنِ يبكي لرَاحلِ
فهَل هٰذه الأيّامُ إلّا كمَا خَلا
وهل نحنُ إلّا كالقُرُونِ الأوائلِ
نُساقُ من الدُّنيا إلىٰ غيرِ دائِمٍ
ونبكي مِن الدُّنيا عَلىٰ غيرِ طائلِ
فما عاجِلٌ نَرْجوهُ إلّا كآجِلٍ
ولا آجِلٌ نخشاه إلّا كعاجلِ
- ابن هانئ الأندلسي ✨️
من خطبة لأمير المؤمنين (عليه السّلام) في الحثّ علىٰ الجهاد وذمّ القاعدين:
أَمَّا بَعْدُ، فَإِنَّ الجِهَادَ بَابٌ مِنْ أَبْوَابِ الجَنَّةِ، فَتَحَهُ اللهُ لِخَاصَّةِ أَوْلِيَائِهِ، وَهُوَ لِباسُ التَّقْوَىٰ، وَدِرْعُ اللهِ الحَصِينَةُ، وَجُنَّتُهُ الوَثِيقَةُ، فَمَنْ تَرَكَهُ رَغْبَةً عَنْهُ أَلبَسَهُ اللهُ ثَوْبَ الذُّلِّ، وَشَمِلَهُ البَلاَءُ، وَدُيِّثَ بِالصَّغَارِ وَالقَمَاءَةِ، وَضُرِبَ عَلَىٰ قَلْبِهِ بِالاِْسْهَابِ، وَأُدِيلَ الحَقُّ مِنْهُ بِتَضْيِيعِ الجِهَادِ، وَسِيمَ الخَسْفَ، وَمُنِعَ النَّصَفَ.
عَجِبَت عُبَيلَةُ مِن فَتىًٰ مُتَبَذِّلِ
عَارِي الأشاجِعِ شاحِبٍ كَالمُنصُلِ
شَعثِ المَفارِقِ مُنهَجٍ سِربالُهُ
لَم يَدَّهِن حَولًا وَلَم يَتَرَجَّلِ
لا يَكتَسي إِلّا الحَديدَ إِذا اِكتَسىٰ
وَكَذاكَ كُلُّ مُغاوِرٍ مُستَبسِلِ
قَد طالَما لَبِسَ الحَديدَ فَإنَّما
صَدَأُ الحَديدِ بجِلدِهِ لَم يُغسَلِ
فَتَضاحَكَت عَجَبًا وَقالَت يا فَتىٰ
لا خَيرَ فيكَ كَأنَّها لَم تَحفِلِ
فَعَجِبتُ مِنها حينَ زَلَّت عَينُها
عَن ماجِدٍ طَلقِ اليَدَينِ شَمَردَلِ
لا تَصرِميني يا عُبَيلَ وَراجِعي
فِيَّ البَصيرَةَ نَظرَةَ المُتَأَمِّلِ
- عنترة بن شدّاد ✨️
أَلاَ وَإِنِّي قَدْ دَعَوْتُكُمْ إِلَىٰ قِتَالِ هٰؤُلاءِ القَوْمِ لَيْلًا وَنَهَارًا، وَسِرًّا وَإِعْلاَنًا، وَقُلْتُ لَكُمُ: اغْزُوهُمْ قَبْلَ أَنْ يَغْزُوكُمْ، فَوَاللهِ مَا غُزِيَ قَوْمٌ قَطُّ في عُقْرِ دَارِهِمْ إِلَّا ذَلُّوا، فَتَوَاكَلْتُمْ وَتَخَاذَلتُمْ حَتَّىٰ شُنَّتْ عَلَيْكُمُ الغَارَاتُ، وَمُلِكَتْ عَلَيْكُمُ الاَْوْطَانُ.
وَهٰذَا أَخُو غَامِدٍ قَدْ وَرَدَتْ خَيْلُهُ الأنْبَارَ، وَقَدْ قَتَلَ حَسَّانَ بْنَ حَسَّانَ البَكْرِيَّ، وَأَزَالَ خَيْلَكُمْ عَنْ مَسَالِحِهَا، وَلَقَدْ بَلَغَنِي أَنَّ الرَّجُلَ مِنْهُمْ كَانَ يَدْخُلُ عَلَىٰ المَرْأَةِ المُسْلِمَةِ، وَالْأُخْرَىٰ المُعَاهِدَةِ، فَيَنْتَزِعُ حِجْلَهَا وَقُلبَهَا وَقَلاَئِدَهَا، وَرِعَاثَهَا، ما تَمْتَنِعُ مِنْهُ إِلّا بِالاسْتِرْجَاعِ وَالاِسْتِرْحَامِ، ثُمَّ انْصَرَفُوا وَافِرِينَ، مَا نَالَ رَجُلًا مِنْهُمْ كَلْمٌ، وَلا أُرِيقَ لَهُمْ دَمٌ؛ فَلَوْ أَنَّ امْرَأً مُسْلِمًا مَاتَ مِن بَعْدِ هٰذا أَسَفًا مَا كَانَ بِهِ مَلُومًا، بَلْ كَانَ بِهِ عِنْدِي جَدِيرًا.
«وقيل لآخر: لِمَ تركتَ الدُّنيا؟ قال: أنِفتُ مِن قليلِها، وأنِفَ منِّي كثيرُها، وهٰذا كما قال بعضهم، وقد قيل له: لِمَ لا تقول الشّعر؟ قال: يأباني جيِّدُهُ، وآبىٰ رديئه.»
يا عَبلَ قَد هامَ الفُؤادُ بذِكرِكُم
وأرىٰ دُيوني ما يَحُلُّ قَضاها
يا عَبلَ إن تَبكي عَلَيَّ بحُرقَةٍ
فلَطالَما بَكَتِ الرّجالُ نِساها
يا عَبلَ إنّي في الكَريهَةِ ضَيغَمٌ
شَرِسٌ إذا ما الطّعنُ شَقَّ جِباها
ودَنَت كِباشٌ مِن كِباشٍ تَصطَلي
نارَ الكَريهَةِ أو تَخوضُ لَظاها
ودَنا الشُّجاعُ مِنَ الشُّجاعِ وأشرِعَت
سُمرُ الرّماحِ عَلىٰ اختِلافِ قَناها
فهُناكَ أطعَنُ في الوَغىٰ فُرسانَه
طَعنًا يَشُقُّ قُلوبَها وكُلاها
وسَلي الفَوارِسَ يُخبِروكِ بهِمَّتي
ومَواقِفي في الحَربِ حينَ أطاها
وأزيدُها مِن نارِ حَربي شُعلَةً
وأُثيرُها حَتّىٰ تَدورَ رَحاها
وأكُرُّ فيهِم في لَهيبِ شُعاعِها
وأكونُ أوَّلَ واقِدٍ بصَلاها
وأكونُ أوَّلَ ضارِبٍ بمُهَنَّدٍ
يَفري الجَماجِمَ لا يُريدُ سِواها
وأكونُ أوَّلَ فارِسٍ يَغشىٰ الوَغىٰ
فأقودُ أوَّلَ فارِسٍ يَغشاها
- عنترة بن شدّاد ✨️
HTML Embed Code:
2024/05/13 00:10:36
Back to Top