الشعوب المسلمة السنية تعرف وتدرك من يقتلها ويشردها بفطرتها السليمة ولا تحتاج في ذلك لمراكز بحوث ودراسات ولكن النخب الثقافية والسياسية بحاجة لوعي سنني وشرعي وعمق معرفي وخلفيات تاريخية يؤهلها لتصل لحقيقة ما وصلته الشعوب المسلمة والسبب في ذلك انتكاس الفطرة السليمة وتزييف الوعي وغلبة الأيدولوجيا في قراءة الواقع والقراءة الوصفية الخاضعة لأدوات الغالب وانتهاج منهج السلامة في التغيير لا سلامة المنهج وهذا بطبيعة الحال يدور في فلك المنظومة القائمة وأدواتها الوظيفية ولن يصنع تغييرا خارج الصندوق حتى دعاة التجديد والمطالبين به لم ولن يأتوا بجديد ما دام التفكير داخل الصندوق.
والله الهادي إلى سواء السبيل
>>Click here to continue<<