🏛️ *مجموعات زهر الفردوس للعلم الشرعي*
📢📢📝 *تدبر الآية : 168 من سورة البقرة من دورة الأترجة .*
🔮 قال الله عز وجل :
📖 *{ يَا أَيهُّا النَّاسُ كُلُوا مِمَّا فِي الْأَرْضِ حَلَالًا طَيِّبًا وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ }*
❄ هذه الآية هي بداية التشريع و فيها بيان الأصل في التشريع , وهو الحل .
❄ فالتشريع قائم على أصلين عظيمين :
1⃣ الحلال الطيب الذي أمر الله تعالى به *(حَلَالًا طَيِّبًا )*
فكل حلال طيب , فهو طريق الله وهو شريعته سبحانه وتعالى .
2⃣ الحرام الخبيث الذي نهى الله تعالى عنه :
( وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ)
💦 فكل حرام خبيث , فهو طريق الشيطان و حذر الله تعالى منه .
💦 فالشريعة ينتفي عنها الخبيث النجس غير الطاهر .
🔮 فقوله تعالى :
📖 *( وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَان ِ)*
💦 تحذيراً لهم من أن يتبعوا خطوات الشيطان التي هو الخبيث .
❓ لماذا بدأ سبحانه و تعالى بذكر المطاعم والمكاسب قبل غيرها في هذه الآية ؟
❄ هنا فائدة مهمة :
لأن المآكل والمشارب والمطاعم متعلقة بالعقيدة ؛
و لذلك أن أول باب فتح في الجاهلية في التحليل والتحريم باب المطاعم والمشارب والمكاسب ، فحرموا ما أحل الله من المطاعم ومن المكاسب .
💦 فقد أخل أهل الكتاب و المشركون بالمطاعم ؛ حرموا ما لم يحرمه الله عز وجل من بهيمة الأنعام ..
❄ أما المكاسب فقد أخل بها اليهود ؛ فقد أحلوا الربا وهو حرام ، وأكلوا أموال الناس ، وأدلوا للحكام بأموالهم .
❄ فابتداء الله عز وجل بذلك ليصحح التوحيد ويمحصه مما وقع فيه من مخالفة من المشركين وأهل الكتاب.
*{ يَا أَيهُّا النَّاسُ كُلُوا مِمَّا فِي الْأَرْضِ حَلَالًا طَيِّبًا وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ }*
=====================
🌎 رابط قناة تدبر سورة البقرة من دورة الأترجة
https://hottg.com/otrogaelbakra
نسعد بأنضمامكم معنا 💐
>>Click here to continue<<