🏛️ *مجموعات زهر الفردوس للعلم الشرعي*
📢📢📝 *تدبر الآية : 159 من سورة البقرة من دورة الأترجة* .
🔮 قال تعالى :
📖 *{ إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِنْ بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ أُولَئِكَ يَلْعَنُهُمُ اللَّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللاَّعِنُونَ }*
❓ما مناسبة هذه الآيات ؟
📥 مناسبتها أنه بعد أن بيّن سبحانه حال القبلة ؛ ثم حال الصفا والمروة وحال ما تعلق بهما ؛ وجه إلى الذين يكتمون البينات من أهل الكتاب تهديداً لهم وتوعداً وإيقافاً لسيل هجومهم على المسلمين ؛ كل ذلك مدافعة عن المؤمنين من هؤلاء المعارضين ...
🔮 ولهذا قال هنا في الفصل معهم :
📖 *( أُولَئِكَ يلَعَنُهُمُ اللَّه )*
💦 اللعن هو الطرد , كأن الله تعالى طردهم من رحمته ...
💦 فبعد أن منح الله هذه الأمة الرحمة الكاملة ؛ طرد الكافرين المكذبين من أهل الكتاب عنها ...
🔮 قال تعالى :
📖 *( أُولَئِكَ يلَعَنُهُمُ اللَّهُ وَيلَعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ )*
❓ لماذا ؟
📥 لأنهم أخفوا أمر الله فكان حقهم اللعن من الله ؛ وكان حقهم اللعنة من الناس و أيضا يبغضونهم ، ويعادونهم ، ويبتعدون عنهم لأنهم أخفوا عنهم الحق الذي أمرهم الله تعالى به .
=====================
🌎 رابط قناة تدبر سورة البقرة من دورة الأترجة
https://hottg.com/otrogaelbakra
نسعد بأنضمامكم معنا 💐
>>Click here to continue<<