قد يكتب بعضهم كلمات في وقت حنقه وغضبه، أو قنوطه ويأسه، أو ملاله وسأمه.. فلا تعتبروا بها ولا تتناقلوها ولا تلتفتوا إليها.
إن الحق بيّن، وسننه معلومة، وأهله على ثقة، والبذل منا والنتائج من الله تعالى.
تعلمون؟
أنا أكره كلمة ابن الأثير - رحمه الله تعالى- تلك التي يتداولها الناس عن فاتحة تأريخه لفترة التتار، وأحب لو محوتها بدمي، ولا أدري ما الجمال في تناقل الناس لها، والله!
عالم إنسان غلبت عليه طبيعته وقتًا فأظهرت يأسه في كلماته وتوجعه في عباراته، فما لنا نتخذها طريقة وقد كذبها التاريخ وسحقها بوقائع الخير والبركة في الأمة بعدها؟!
لا ينبغي ترك الحقائق لأجل بعض العوارض، والحقائق تؤخذ من:
- القرآن.
- والسنة.
- واستقراء جملة التاريخ.
- والسنن الكونية.
- والقراءة الصحيحة للواقع.
وما سوى ذلك نأخذ منه وندع، لا عصمة لأحد.
.
الشيخ أحمد الجوهري
>>Click here to continue<<