⚔️ أَقْدَسُ مَعَارِكِ العَصْرِ ⚔️
*🥇 مَعْرَكَةُ طُوفَانِ الأَقْصَى وَاحِدَةٌ مِنْ أَقْدَسِ مَعَارِكِ التَّارِيخِ الإِسْلَامِيِّ، وَلَعَلَّ شُهَدَاءَهَا مِنْ خَيْرِ شُهَدَاءِ العَصْرِ؛ فَإِنَّهَا انْطَلَقَتْ لِتُحَقِّقَ خَمْسَةَ مَقَاصِدَ:*
*💡 الأَوَّلُ*: نُصْرَةُ النَّبِيِّ ﷺ، وَالثَّأْرُ لَهُ،
*💡 وَالثَّانِي:* نُصْرَةُ القُدْسِ، وَالسَّعْيُ فِي تَحْرِيرِهَا،
*💡 وَالثَّالِثُ:* إغَاثَةُ صَرَخَاتِ الحَرَائِرِ المُسْلِمَاتِ،
*💡 وَالرَّابِـعُ:* اسْتِنْقَاذُ أَسْرَى المُسْلِمِينَ وَأَسِيرَاتِهِمْ،
*💡 وَالخَامِسَةُ:* إحْيَاءُ فَرِيضَةِ الجِهَادِ فِيمَا تَخَلَّى عَنْهُ أَئِمَّةُ المُسْلِمِينَ،
*💎 وَمِنَ المَعْلُومِ شَرْعًا أَنَّ الأُمُورَ بِمَقَاصِدِهَا، فَإِذَا كَانَ المَقْصِدُ عَظِيمًا؛ كَانَ الأَجْرُ عَظِيمًا، وَكَانَتِ الثَّمَرَةُ الْمُتَحَقِّقَةُ بِفَضْلِ اللَّهِ تَعَالَى عَظِيمَةً؛ وَلَعَلَّ هَذَا سِرَّ التَّوْفِيقِ فِي هَذِهِ المَعْرَكَةِ.*
*✍🏻 الشيخ زكريا شحادة - أبو عبد الله
>>Click here to continue<<