اعلم أن الحزن من عوارض الطَّريق ، ليس من مَقامات الإيمان ، ولا من منازل السَّائرين .
ولهذا لم يأمرِ اللهُ به في موضعٍ قط ، ولا أثنى على أهله ، ولا رتَّب عليه جزاءً ولا ثوابًا ، بل نهى عنه سبحانه في غير موضع كقوله تعالى { ولا تَهِنُوا ولا تَحزنوا وأنتمُ الأعلَوْنَ إن كنتم مؤمنين } [ آل عمران ١٣٩ ]
>>Click here to continue<<