.
أخوف ما أخافه أن يزيغ القلب بعد ثبات الإيمان فيه، وأن تزلَّ القدم بعد ثبوتها، أن تختفي تلك الأنوار السماوية التي تعلو الوجوه، والحياة التي تدبُّ في القلوب، لتستحيل ظلماتٍ وعمى، وتخبطًا وتيها لا يخرج منه العبد بعد ذلك..
ولذلك فإن من أولى ما نفتح لأجله المصاحف كل يوم، أن نصل لأجوبة هذه الأسئلة: من هم الذين هداهم الله وثبتهم حتى الممات؟ ما هي صفاتهم؟ وكيف نكون منهم؟ وتلك الأجوبة كثيرةٌ -بفضل الله- في القرآن.
>>Click here to continue<<