TG Telegram Group & Channel
NOVEL • روايات | United States America (US)
Create: Update:

ابو هُيام: "ورأسه في الأرض" اي    "وقام بضم ابنته" 
هو لو كان بالجد بقى عليك ما كان اتخلى عنك بالسهولة دي، انا كنت ماشي ب نية اقول ليهو موافق بس هو قال كلامو دا... "تزداد في البكاء"
ما يستاهل دموعك، دا كل عشان تعرفِ نظرة ابوك صح في البنى ادمين، وانا من اول مرة ما ارتاحت ليهو
خلاص خلاص اسكتي يا بتي

" بعد أن خرج والدها وضعت فمها في الوسادة وهي تصرخ بكل الوجع، وحديثه معاها يتردد في اذنها
بحبك... مستعد امشي الفين مرة......ح اكون جمبك للأبد....
عايز اربع ولد وبت..... ح نسافر روما ومدريد....
________
#عودة

هُيام: كلامك دا يعنى ابوي كضب علينا احنا الاتنين

محمد:انا قعدت اسبوع بعد ابوك قال الكلام دا وبعد داك سافرت

هُيام:“وهي تنظر إلى العدم و تبكي“  ابوي كضب على ودمر حياتي عشان ما يكسر كلامُ مع اخوه زمان.. معقوله ابوي يعمل فيني كده.. انا لو قلت انا تعبت قدر شنو السنين دي كلها ما يكفي عمري كلو، بعد ابوي قال انك مسافر انا انكسرت، بعد يومين بالضبط اديني التلفون اتصلت عليك تلفونك مقفول، سألت منك قالوا سافرت، سافرت روحي معاك، بقيت جسد بس قاعدة اتحرك على مزاج أهلي، بعد شهر بالضبط لقيت نفس متزوجة، اتغيرت حياتي في لمحة بصر، حاولت ارجع زي زمان بس ما قدرت، اتغيرت لدرجة بقيت لمن اقيف في المراية ما بعرف نفسي، شوية شوية بقيت اعيش الواقع المفروض علي واتحمل المسؤولية ال ف رقبتي... اه اه 
"الدموع في سباق على النزول
مسح دموعها بيده وامسك بيها"

محمد :لو قلت انا مرت بشنو من يوم ما لقيت ابوك ما اظن تقولِ هو نفس الزول القاعد يضحك قدام الناس وعامل مبسوط وهو نفس الزول القاعد قدامك هسا
سافرت لأمي في البلد، قعدت فتره سافرت السعوديه كنت النهار كلُ بكون شغال، بالليل بشوف اي حاجة اشغل بيها بالي عشان ارجع البيت تعبان وانوم ما افكر فيك، اتعملت السجاير وشرب القهوه الكتير، والشيشه والسهر، بسبب الحاجات دي كلها كم مره دخلت المستشفى، بس زي ما قلت كنت جسد انا بس، لكن لمن شوفتك ردت فيني الروح....
"ما إن قال جملته الأخيرة سحبت يدها منه"

هيام: محمد احنا ما صح نكون هنا مع بعض لازم نمشي، انت خاطب وانا متزوجة ما ينفع الكلام دا كلُ، احسن لك تنسى وانا انسى ونعيش حياتنا عادي

محمد: اعيش وانسى، هيام لو كان بقدر أنسي أو انت بتنسي ما كان نكون هنا هسا، لو انت بتقدري تنسى انسي، بس انا ما بقدر

" خرج من مكانه فورا بعد جملته الأخيرة"

"هيام وهي تضع يدها في رأسها وتبكي"     ليه يا ابوي ليه؟؟؟
_______

يجلس على المقهى ، أمامه فنجان قهوته وكوب من الماء وعلبة السجاير وهنالك وحدة مشتعلة في يده والدخان يتطير حوله، كان صوت المذياع يختلط مع صوت الموجودين في المقهى، لكن صوت الاغاني الصادرة من المذياع كان مرتفع قليلاً، تصدر منه اغنيه لمعتز صباحي، تذكر بيها الماضي في الغربة، كان يهلك نفسه في العمل ما ان يعود كان يجد أصدقاءه في السكن يستمعوا لبعض الاغاني السودانيه، ولمدة حبهم للفنان معتز صباحي كان دوما صوت أغانيه يملأ السكن وخصوصا تلك الأغنية الصدارة من المذياع الان

خلاص ما ضاعت الآمال شنو الفضل يخافو عليه

بعزك كنت جد بهواك وقلبي فتحتو ليك تقريهو

قايلك كنت صادقه معاي وحبك صنتي وبتسقي

قلت اجوب مدار ريدك ولي آخر العمر بمشية

يوسف: من قبل بضرب لك انت هنا، بالصدفه لقيت عربيتك واقف برا

محمد: "أطفأ سيجارته واصبح يدندن مع المذيع"
كتبتك في القمر عنوان شلتك للبيوت أفراح

اكواسك في شراع مشدود

احسك في مساري براح.. بدسك كنت في حسي وفي لب الخلايا سماح مشيتي الليله واحتارت معاك شتلة غناي الراح

يوسف: "باستغراب" من متين قاعد تسمع لصباحي؟!

محمد: لمن سافرت السعودية كان دايما يشغلوا الاغاني السودانيه دي، يحبوا معتز صباحي، فكنت غصب بسمع لأن الصوت عالي بكون، بالذات الغنية دي تقول في زول موصيهم
"أشعل سيجارة أخرى"

يوسف: محمد كفاية، ال ف الطفاية دا كلو شربتو اكيد

"بدأ يدندن مرة أخرى ولمن يكترث لأمر صديقته"

ما قلتي معاي بتبني العش وين ودر كلامك داك قلتي معاك

بقاسم الشين وبفرش بالمحنة حماك انا الولهان وقلبي عليك

اغالب شوقي واستناك وفارق قلبك القاسي دروب عشقا مشيتا معاك

يوسف: "كان يحدق بيه مندهش"   كويس انت يا محمد، حاصل عليك شنو؟!

محمد:" وهو ينظر لفنجان قهوته"  عذاب

يوسف: "باستغراب"  عذاب

محمد: "أطفأ السيجارة"  دا الاسم التاني للحب عذاب الدنيا

يوسف: ليه بتقول كده؟!

"سرد ل صديقه ما حدث بينه وبين هُيام"

يوسف: انا شايف كلام هُيام صح ومنطقي، واصل حياتك عادي زي كان ما شوفتها

محمد: شوفتها متين بالضبط هسا بعد رجعت، و ل تقصد زمان ايام الجامعه، في كلا الحالتين صعبة
"عاد بظهره  إلى الخلف  واشعل سيجارة أخرى"

ابو هُيام: "ورأسه في الأرض" اي    "وقام بضم ابنته" 
هو لو كان بالجد بقى عليك ما كان اتخلى عنك بالسهولة دي، انا كنت ماشي ب نية اقول ليهو موافق بس هو قال كلامو دا... "تزداد في البكاء"
ما يستاهل دموعك، دا كل عشان تعرفِ نظرة ابوك صح في البنى ادمين، وانا من اول مرة ما ارتاحت ليهو
خلاص خلاص اسكتي يا بتي

" بعد أن خرج والدها وضعت فمها في الوسادة وهي تصرخ بكل الوجع، وحديثه معاها يتردد في اذنها
بحبك... مستعد امشي الفين مرة......ح اكون جمبك للأبد....
عايز اربع ولد وبت..... ح نسافر روما ومدريد....
________
#عودة

هُيام: كلامك دا يعنى ابوي كضب علينا احنا الاتنين

محمد:انا قعدت اسبوع بعد ابوك قال الكلام دا وبعد داك سافرت

هُيام:“وهي تنظر إلى العدم و تبكي“  ابوي كضب على ودمر حياتي عشان ما يكسر كلامُ مع اخوه زمان.. معقوله ابوي يعمل فيني كده.. انا لو قلت انا تعبت قدر شنو السنين دي كلها ما يكفي عمري كلو، بعد ابوي قال انك مسافر انا انكسرت، بعد يومين بالضبط اديني التلفون اتصلت عليك تلفونك مقفول، سألت منك قالوا سافرت، سافرت روحي معاك، بقيت جسد بس قاعدة اتحرك على مزاج أهلي، بعد شهر بالضبط لقيت نفس متزوجة، اتغيرت حياتي في لمحة بصر، حاولت ارجع زي زمان بس ما قدرت، اتغيرت لدرجة بقيت لمن اقيف في المراية ما بعرف نفسي، شوية شوية بقيت اعيش الواقع المفروض علي واتحمل المسؤولية ال ف رقبتي... اه اه 
"الدموع في سباق على النزول
مسح دموعها بيده وامسك بيها"

محمد :لو قلت انا مرت بشنو من يوم ما لقيت ابوك ما اظن تقولِ هو نفس الزول القاعد يضحك قدام الناس وعامل مبسوط وهو نفس الزول القاعد قدامك هسا
سافرت لأمي في البلد، قعدت فتره سافرت السعوديه كنت النهار كلُ بكون شغال، بالليل بشوف اي حاجة اشغل بيها بالي عشان ارجع البيت تعبان وانوم ما افكر فيك، اتعملت السجاير وشرب القهوه الكتير، والشيشه والسهر، بسبب الحاجات دي كلها كم مره دخلت المستشفى، بس زي ما قلت كنت جسد انا بس، لكن لمن شوفتك ردت فيني الروح....
"ما إن قال جملته الأخيرة سحبت يدها منه"

هيام: محمد احنا ما صح نكون هنا مع بعض لازم نمشي، انت خاطب وانا متزوجة ما ينفع الكلام دا كلُ، احسن لك تنسى وانا انسى ونعيش حياتنا عادي

محمد: اعيش وانسى، هيام لو كان بقدر أنسي أو انت بتنسي ما كان نكون هنا هسا، لو انت بتقدري تنسى انسي، بس انا ما بقدر

" خرج من مكانه فورا بعد جملته الأخيرة"

"هيام وهي تضع يدها في رأسها وتبكي"     ليه يا ابوي ليه؟؟؟
_______

يجلس على المقهى ، أمامه فنجان قهوته وكوب من الماء وعلبة السجاير وهنالك وحدة مشتعلة في يده والدخان يتطير حوله، كان صوت المذياع يختلط مع صوت الموجودين في المقهى، لكن صوت الاغاني الصادرة من المذياع كان مرتفع قليلاً، تصدر منه اغنيه لمعتز صباحي، تذكر بيها الماضي في الغربة، كان يهلك نفسه في العمل ما ان يعود كان يجد أصدقاءه في السكن يستمعوا لبعض الاغاني السودانيه، ولمدة حبهم للفنان معتز صباحي كان دوما صوت أغانيه يملأ السكن وخصوصا تلك الأغنية الصدارة من المذياع الان

خلاص ما ضاعت الآمال شنو الفضل يخافو عليه

بعزك كنت جد بهواك وقلبي فتحتو ليك تقريهو

قايلك كنت صادقه معاي وحبك صنتي وبتسقي

قلت اجوب مدار ريدك ولي آخر العمر بمشية

يوسف: من قبل بضرب لك انت هنا، بالصدفه لقيت عربيتك واقف برا

محمد: "أطفأ سيجارته واصبح يدندن مع المذيع"
كتبتك في القمر عنوان شلتك للبيوت أفراح

اكواسك في شراع مشدود

احسك في مساري براح.. بدسك كنت في حسي وفي لب الخلايا سماح مشيتي الليله واحتارت معاك شتلة غناي الراح

يوسف: "باستغراب" من متين قاعد تسمع لصباحي؟!

محمد: لمن سافرت السعودية كان دايما يشغلوا الاغاني السودانيه دي، يحبوا معتز صباحي، فكنت غصب بسمع لأن الصوت عالي بكون، بالذات الغنية دي تقول في زول موصيهم
"أشعل سيجارة أخرى"

يوسف: محمد كفاية، ال ف الطفاية دا كلو شربتو اكيد

"بدأ يدندن مرة أخرى ولمن يكترث لأمر صديقته"

ما قلتي معاي بتبني العش وين ودر كلامك داك قلتي معاك

بقاسم الشين وبفرش بالمحنة حماك انا الولهان وقلبي عليك

اغالب شوقي واستناك وفارق قلبك القاسي دروب عشقا مشيتا معاك

يوسف: "كان يحدق بيه مندهش"   كويس انت يا محمد، حاصل عليك شنو؟!

محمد:" وهو ينظر لفنجان قهوته"  عذاب

يوسف: "باستغراب"  عذاب

محمد: "أطفأ السيجارة"  دا الاسم التاني للحب عذاب الدنيا

يوسف: ليه بتقول كده؟!

"سرد ل صديقه ما حدث بينه وبين هُيام"

يوسف: انا شايف كلام هُيام صح ومنطقي، واصل حياتك عادي زي كان ما شوفتها

محمد: شوفتها متين بالضبط هسا بعد رجعت، و ل تقصد زمان ايام الجامعه، في كلا الحالتين صعبة
"عاد بظهره  إلى الخلف  واشعل سيجارة أخرى"


>>Click here to continue<<

NOVEL • روايات




Share with your best friend
VIEW MORE

United States America Popular Telegram Group (US)