قال أمير المؤمنين (عليه السلام) لرميلة وكان قد مرض وأبلى وكان من خواص شيعته: وعكت يا رميلة ثم رأيت خفافا فأتيت إلى الصلاة؟ فقال: نعم يا سيدي وما أدراك؟ فقال: يا رميلة ما من مؤمن ولا مؤمنة يمرض إلا مرضنا لمرضه، ولا حزن إلا حزنا لحزنه، ولا دعا إلا آمنا لدعائه ولا سكت إلا دعونا له، ولا مؤمن ولا مؤمنة في المشارق والمغارب إلا ونحن معه.
بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٢٦ -
>>Click here to continue<<