إن حال العبد الصالح في رمضان كحال يعقوب جوار يوسف عليهم السلام قد أحبه ولا يريد فراقه، فلما اختفى عنه بعد أن مكث لحظات ظل حال العبد في هموم وأحزان يتلمس شيء من يوسف في الأحد عشر شهراً فلم يجد له مثيل ولو قليل، وعند عودته استراح العبد وذهب ما به من أسقام وأوجاع التي تحملها طيلة الأحد عشر شهرا.
🪶_كتبه: الربيع العابر
https://hottg.com/nodorandor
>>Click here to continue<<