أقسى ما يجرح النفس في لحظات الألم، أن تُجبر على مواصلة روتين الحياة وكأنّ شيئًا لم يكن، بينما يشتدّ في داخلك شوقٌ إلى الانقطاع عن كلّ شيء. أن تبتسم للعالم بوجه يخفي دموعًا لا تُرى، وتُنهي أعمالك بيد ترتجف من الصمت. تُصارع ذاتك كلّ صباح كي تنهض، بينما يرنو قلبك إلى السكوت الأبدي. كم هو مُرّ أن تحيا جسدًا حاضرًا وروحًا غائبة في دهاليز الحزن.
>>Click here to continue<<
