وَاعْلَمِي أيتُهَا الفَاضِلَة بأنكِ لَم تخلقِي لقيّادةِ الرجَال ومُنافستهِم فِي ميدَانِهم، وَإِنمَا لتَلدِي القادَة وتربّيهم وتعلمِينهُم العقيدَة الصّحيحَة والإيمَانُ الثّابت، وتزرعِين في قلُوبهِم حبّ اللّٰـهِ ورسُولهِ، وتجعَلِي مِنهُم رجَالاً لاَ تخرُّ جبَاههم إلاَّ للّٰـه، رجالاً يُعادُ بهِم مجدُ الإسلامِ وعزّه، رجالاً عُظمَاء يسطّر التّاريخ إِنجازاتهم وبطولاتهِم بحرُوفٍ منْ نورٍ بَيْنَ صَفحَاته وتذكرُ أسماؤهم فِي عليِّين.
—لـِ: نَجْوَىٰ الصَدِّيقِي • 🤎🪄
>>Click here to continue<<