في يوم السادس والعشرين من شهر حزيران الحالي مناسبتان محلية وعالمية يمر عليهما من يهتم لما فيهما رغم اختلافهما :-
١_ يمثل (يوم الجريح العراقي) استذكارا عميقاً لما قدمه من ينتمي لهذه البلاد على مختلف جنسه من كافة فئاتها وتقديراً عاليا لحجم التضحيات الناتجة عن التصدي المختلف للاعمال المخلة بالامن والمجتمع وتهديد ثوابت التجربة الجديدة بعد تلك الفترة المظلمة، كما ان هذا الاستذكار فرصة للالتفات حول معاناة هذه الفئة وتقديم المعونات الكافية لسد ما يحتاجونه في حياتهم اليومية على أجزاء هذا التراب.
٢_ تعتبر (المخدرات) أداة تخريبية لشبابنا المؤمل منه أن يقدم أفضل ما لديه في سبيل دفع عجلة البلاد إلى الأمام أكثر ومواصلة العمل على وضعها بترتيب يناسب مكانتها بين بلدان المنطقة، إذ إن الوقوف موقف المتفرج على هذه الأداة المستشرية سيساهم في تعميق أزمة انفصال واقعي وتدهور حياتي لمن يتناولها بسبب عدم التصدي لها، وكل تصد يبدأ من التعريف بمخاطرها والعمل على احتواء أصحابها وفتح المشافي اللازمة لذلك وتوسيع منافذ العلاج النفسي والطبي المطلوب لذلك مع ضرورة تعزيز التعاون المستمر بين المؤسسات كافة لاقامة ما يناسب من فعاليات ضد هذه الأداة المميتة.
علي مشالي.
>>Click here to continue<<