٢- {وَأَنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي كَيْدَ الْخَائِنِينَ}
قال البقاعي: "أي العريقين في الخيانة، بل لا بد أن يُقيم سبباً لظهور الخيانة وإن اجتهد الخائن في التعمية.
والخيانة: مخالفة الحق بنقض العهد العام. وضدها الأمانة، والغدر: نقضه خاصاً.
والمعنى أنّي لمّا كنت بريئاً، سدّد الله أمري، وجعل عاقبتي إلى خير كبير، وبراءة تامة، ولما كان غيري خائناً، أنطقه الله بالإقرار بها".
>>Click here to continue<<