لماذا ذكر الله ما يقي من الحر، ولم يذكر ما يقي من البرد؟
من أقوال أهل العلم:
١- أن ذلك جرى مجرى مخاطبة العرب بما اعتادوه، قال عطاء: "إنما خاطب الله العرب بما تعرف، وما تقي من البرد أكثر، ولكنهم أصحاب حر".
٢- أنّ ما وقى من الحر، وقى من البرد.
٣- اكتفاء بذكر أحدهما عن ذكر الآخر، إذ كان معلومًا عند المخاطبين به معناه، فأصبح ذكر أحد الضدين مغنياً عن الآخر.
٤- قال السعدي: "ولم يذكر الله البرد لأنه قد تقدم أن هذه السورة أولها في أصول النعم، وآخرها في مكملاتها ومتمماتها، ووقاية البرد من أصول النعم، فإنه من الضرورة، وقد ذكره في أولها في قوله ﴿لَكُمْ فِيهَا دِفْءٌ وَمَنَافِعُ﴾".
[وهو قول ابن تيمية، أفاده أحد المعلقين على المنشور]
>>Click here to continue<<