ذُكر عند عبدالرحمن بن مهدي أن الجهمية ينفون أحاديث الصفات، ويقولون: (الله أعظم من أن يوصف بشيء من هذا)
فقال ابن مهدي: "قد هلك قوم من وجه التعظيم... هل هلكت المجوس إلا من جهة التعظيم؟
قالوا: الله أعظم من أن نعبده، ولكن نعبد من هو أقرب إليه منا، فعبدوا الشمس وسجدوا لها، فأنزل الله عز وجل: {وَٱلَّذِینَ ٱتَّخَذُوا۟ مِن دُونِهِۦۤ أَوۡلِیَاۤءَ مَا نَعۡبُدُهُمۡ إِلَّا لِیُقَرِّبُونَاۤ إِلَى ٱللَّهِ زُلۡفَىٰۤ}".
>>Click here to continue<<