1-من أعظم ما تعمله في هذه الحياة الدنيا أن تُعين أخاك.
وأعظمُ إعانة له: أن تُعينُه على أمر دينه، بأن تُصاحبه في الله، وتدلُّه على ما يناسبه من العمل الصالح، وتُعلمه ما يحتاج من دينه وتُشجعه وتُنبِّهه وترعاه وتتفقدُه، وتُثني على ما يفعله من خير.
2-ومن أعظم ما تعمله أيضا: أن تقف مع أخيك في مُصيبته
وأعظمُ مُصيبة:مُصيبته في دينه
كأن تراه مُفرِّطا غافلا لاهيًا ضائعا، ترك ما كان فيه من خيرٍ وبر وطاعة وعمل وعلم ونشاط وجِِد
وكلُ صديقٍ يعرف من صديقه يقظتَه وغفلتَه، نشاطه، وكسله، تذكُّرَه وغفلتَه.
فكُن عونًا لأخيك على دينِه وابذلْ له من وقتك ونُصحك ودعائك، وارفقْ به
فواللهِ إن الفتن عظيمة وشديدة ومتنوعةٌ، والإنسان ضعيف، ونحن جميعا لا قوة لنا إلا بالله
وإني لأحسبُ أن العبدَ يُعانُ على الطاعة والبِر، ويُصرَف عن ما لا يُرضي اللهَ بما يُعينُ أخاه في دينه ويُصبره ويُثبته عند مُصيبته في دينه
لينهض من جديد، ويستيقظ من غفلته
واللهُ المُستعان، ولا قوة إلا به
ربنا أفرِغ علينا صبرا وتوفّنا مسلمين .
حسين عبد الرزاق
>>Click here to continue<<