🍁أحاديث رياض الصالحين
((إنَّ في الجَنَّةِ سُوقًا يَأتُونَهَا كُلَّ جُمُعَةٍ. فَتَهُبُّ رِيحُ الشَّمَالِ، فَتَحْثُو في وُجُوهِهِم وَثِيَابِهِمْ، فَيَزدَادُونَ حُسنًا وَجَمَالًا فَيَرْجِعُونَ إلَى أَهْلِيهِمْ، وَقَد ازْدَادُوا حُسْنًا وَجَمَالًا، فَيقُولُ لَهُمْ أَهْلُوهُمْ: وَاللهِ لقدِ ازْدَدْتُمْ حُسْنًا وَجَمَالًا! فَيقُولُونَ: وَأنْتُمْ وَاللهِ لَقَدِ ازْدَدْتُمْ بَعْدَنَا حُسْنًا وَجَمالًا))
📗 رواه مسلم.
▪️قال النووي: المراد بالسُّوق هنا، مجتمع لهم يجتمعون فيه كما يجتمع الناس في الدنيا في أسواقها، أي: تعرض الأشياء على أهلها، فيأخذ كل منهم ما أراد.
وقوله: ((يأتونها كل جمعة))، أي: في مقدار كل أسبوع لفقد الشمس والليل والنهار.
▪️وقوله: ((فتهب عليهم ريح الشمال- بفتح الشين وكسرها- فتحثو في وجوههم وثيابهم))، حذف المفعول لتعميم ما تحثو به من النعيم.
فيزدادون حسنًا وجمالًا. عطف الجمال على الحسن، من عطف الخاص على العام.
>>Click here to continue<<