شرح الإمام النووي على صحيح مسلم على هذا الحديث وجدناه يقول في شرح حذيفة -رضي الله عنه- لما قال لرسول الله -صلى الله عليه وسلم-: كيف أصنع يا رسول الله إن أدركت ذلك؟- يعني ما يقع من جور الولاة وظلمهم- قال: "تسمع وتطيع للأمير وأن ضرب ظهرك وأخذ مالك". قال النووي: (وإن ضرب ظهرك) ظلما (وأخذ مالك) بغير حق، ببناء الفعل للمجهول في الموضعين، وهما شرط جوابه: (فاسمع وأطع) له في غير معصية. انتهى. هذا نص شرح النووي على هذا الحديث حيث أجراه على ظاهره ...اهـ.
وقال القاري في (مرقاة المفاتيح): "وإن ضرب ظهرك" بصيغة المجهول، أي: لو ضربت وأخذ مالك. وفي نسخة بصيغة المعلوم فيهما. اهـ.
والله أعلم.
>>Click here to continue<<