مع استمرار الجهود المريبة للتطبيع مع ما يسمى "هيئة تحرير الشام" وجدت من واجبي إعادة نشر هذين الكتابين، لكي يتذكر من نَسِي ويعلم من لم يكن يعلم أن الجولاني واحد من أكبر لصوص الثورة وأعدائها، وأن جبهة النصرة لم تكن يوماً كياناً ثورياً وأنها لا فرقَ بينها وبين داعش ونظام الأسد، فكلهم أعداء وجوديون لثورتنا وخصومٌ أبديون لمشروع الحرية والكرامة والاستقلال، وأن التعاون والتصالح مع العصابة التي فتكت بقُوى الثورة وسَطَتْ على أراضيها المحررة وسلّمت جزءاً كبيراً منها للنظام لا يجوز، وأنه جريمة بحق الثورة وخيانة لشهدائها وتضحياتها العظيمة
>>Click here to continue<<