TG Telegram Group & Channel
قناة مجاهد مأمون ديرانيّة | United States America (US)
Create: Update:

تحية إكبار وعرفان
لأبطال الثورة المجهولين

*نشرتُ هذه الكلمة قبل ستّ سنوات (2017/3/3) بمناسبة جمعة "ومَن أحياها" التي اختارتها الثورة السورية لتكريم أبطال الدفاع المدني السوري (الخُوَذ البيضاء)، وقد أحببت إعادة نشرها اليوم تجديداً للشكر واعترافاً بالفضل لأهله الذين يَصِلون الليل بالنهار ويستميتون لتقديم العون للضحايا والمنكوبين في هذا الوقت العصيب.

* * *

ليسوا حزباً يسعى إلى السلطة، وليسوا فصيلاً يحرص على النفوذ. لم يبحثوا عن المكاسب والمناصب والأوسمة والمكافآت، ولم يصدّعوا صف الثورة ولم يفرّقوا الناس بالرايات والشعارات، وليست لهم أسماء يُعرَفون بها فيُشكَرون.

إنهم أبطال الثورة المجهولون الذين يقتحمون الخطر حين يفرّ منه الناس، الذين يتعبون ليرتاح الناس، ويجازفون ليأمن الناس، ويموتون ليحيا الناس. إنهم الذين يضعون أرواحهم على أكفّهم ليعيش الناس مطمئنين آمنين.

ليست فرحتهم الكبرى بالمراتب العليّة ولا بالرواتب السخيّة ولا بالجوائز السنيّة؛ إن أعظم لحظات فرحهم في الحياة هي حين يستخرجون من تحت الردم صغيراً فيه حياة، حين يردّون إلى الأم المكلومة وليدَها الصغير، أو يجمعون الأبَ المفجوع بأولاده وأمّ الأولاد بعدما ظنّ أنْ لا لقاء.

أولئك هم أبطال الثورة المجهولون الذين استحقوا اليوم التشريف والإكرام، وأنَّى نوفيهم حقهم في يومٍ واحد وهُم يجودون بالنفس والنفيس في كل يوم من الأيام؟ حَقٌّ على كل سوري حرّ أن يفخر بهؤلاء الأبطال العِظام، وأن يهتف مع الهاتفين: بوركتم يا أصحاب القبعات البيض، لكم منا كل الشكر والتقدير والعرفان، جزاكم ربنا عنا خيرَ الجزاء.

* * *

https://shamquake.wordpress.com/2017/03/03/4925/

تحية إكبار وعرفان
لأبطال الثورة المجهولين

*نشرتُ هذه الكلمة قبل ستّ سنوات (2017/3/3) بمناسبة جمعة "ومَن أحياها" التي اختارتها الثورة السورية لتكريم أبطال الدفاع المدني السوري (الخُوَذ البيضاء)، وقد أحببت إعادة نشرها اليوم تجديداً للشكر واعترافاً بالفضل لأهله الذين يَصِلون الليل بالنهار ويستميتون لتقديم العون للضحايا والمنكوبين في هذا الوقت العصيب.

* * *

ليسوا حزباً يسعى إلى السلطة، وليسوا فصيلاً يحرص على النفوذ. لم يبحثوا عن المكاسب والمناصب والأوسمة والمكافآت، ولم يصدّعوا صف الثورة ولم يفرّقوا الناس بالرايات والشعارات، وليست لهم أسماء يُعرَفون بها فيُشكَرون.

إنهم أبطال الثورة المجهولون الذين يقتحمون الخطر حين يفرّ منه الناس، الذين يتعبون ليرتاح الناس، ويجازفون ليأمن الناس، ويموتون ليحيا الناس. إنهم الذين يضعون أرواحهم على أكفّهم ليعيش الناس مطمئنين آمنين.

ليست فرحتهم الكبرى بالمراتب العليّة ولا بالرواتب السخيّة ولا بالجوائز السنيّة؛ إن أعظم لحظات فرحهم في الحياة هي حين يستخرجون من تحت الردم صغيراً فيه حياة، حين يردّون إلى الأم المكلومة وليدَها الصغير، أو يجمعون الأبَ المفجوع بأولاده وأمّ الأولاد بعدما ظنّ أنْ لا لقاء.

أولئك هم أبطال الثورة المجهولون الذين استحقوا اليوم التشريف والإكرام، وأنَّى نوفيهم حقهم في يومٍ واحد وهُم يجودون بالنفس والنفيس في كل يوم من الأيام؟ حَقٌّ على كل سوري حرّ أن يفخر بهؤلاء الأبطال العِظام، وأن يهتف مع الهاتفين: بوركتم يا أصحاب القبعات البيض، لكم منا كل الشكر والتقدير والعرفان، جزاكم ربنا عنا خيرَ الجزاء.

* * *

https://shamquake.wordpress.com/2017/03/03/4925/


>>Click here to continue<<

قناة مجاهد مأمون ديرانيّة






Share with your best friend
VIEW MORE

United States America Popular Telegram Group (US)