TG Telegram Group & Channel
مؤمل المقدسي 🇵🇸 | United States America (US)
Create: Update:

1- سأكتب لكم مجموعة من التغريدات؛ حول قرار مجلس الأمن رقم 2728 الداعي لوقف إطلاق النار المؤقت في غزة، وعدم استخدام الولايات المتحدة للفيتو لإسقاط القرار، كما فعلت في 3 مرات سابقة خلال 6 شهور من العدوان الإسرائيلي الأمريكي المستمر على القطاع.

2- تقف الولايات المتحدة إلى جانب "إسرائيل" في عدوانها على غزة، وتسعى بكل جهد لأنْ تحقّق "إسرائيل" أهدافها من العدوان. إلا أن إدارة بايدن تعتقد أن حكومة نتنياهو أضلّت الطريق في ما استخدمته من أدوات وآليات عمل، مما جعلها عاجزة عن تحقيق الانتصار في غزة.

3- تعتقد الولايات المتحدة أن أول خسارة إسرائيلية هي فقدانها للرواية الموثوقة التي تستند إليها في تبرير عدوانها على غزة، وكلما استمر العدوان تآكلت الرواية الإسرائيلية أكثر، مما يُفقِد واشنطن قدرتها على مواجهة الرأي العام العالمي، والاستمرار في معاندته.

4- تجد الولايات المتحدة نفسها وبوقوفها إلى جانب "إسرائيل" في عدوانها على غزة؛ وكأنها تقف في مواجهة العالم الرافض بغالبيته الساحقة لاستمرار العدوان. وكما تضررت السمعة الدولية لـ"تل أبيب" فإن واشنطن مشفوعة بهذه السمعة كدولة راعية للإرهاب والإبادة الجماعية.

5- في صراع الولايات المتحدة مع روسيا والصين، وفي ظل الاحتدام والاشتباك على عتبة المتغيرات الدولية؛ تجد واشنطن تمترس موسكو وبكين خلف مواقف إنسانية تعمل على تظهيرها كخط دولي جديد مناهض للخط الأمريكي اللاأخلاقي في إدارة الملفات الدولية.

6- تعتقد الولايات المتحدة بأن ملف غزة بات إحدى الملفات الهامة في الداخل الأمريكي، وأن كتلة وازنة داخل الحزب الديمقراطي ترفع الفيتو في وجه بايدن لتوفيره غطاء كامل للعدوان على غزة، مما يُعرقل اطمئنان بايدن وإدارته لنتيجة الانتخابات في نوفمبر القادم.

7- أصبح ملف غزة مادة دسمة للتناحر والمناكفة الانتخابية بين بايدن وترامب، وخاصةً بعد تصريحات الأخير حول ضرورة إنهاء "إسرائيل" للحرب على غزة، والذهاب إلى "السلام" وعودة الهدوء إلى المنطقة.

8- التناحر الداخلي الإسرائيلي بين نتنياهو وأعداؤه، وبين اليمين وخصومه، وانسحاب الخلافات إلى الجمهور حول استمرار العدوان، والأسرى لدى المقاومة، والتجنيد، وغيرها، منحت مساحة جيدة لإدارة بايدن في التعاطي مع اللوبي الصهيوني في الداخل الأمريكي.

9- عدم استخدام الفيتو الأمريكي تشكّل "قرصة أُذن"، باتجاه الدفع نحو تصحيح "إسرائيل" لسياساتها، بحيث تكون حريصة على أولويات السياسة الأمريكية كما الأولويات الإسرائيلية، وأن نتنياهو لا يستطيع تجاوز الشريك الاستراتيجي الأول والأهم لدولته.

10 وأخيراً- كما يتفاخر نتنياهو بقدرته على التأثير على الانتخابات الأمريكية، توجّه إدارة بايدن رسالة لنتنياهو أن باستطاعتها تأليب الداخل الإسرائيلي. وهذا مُلاحظ من ردة الفعل الإسرائيلية العنيفة، واتهام نتنياهو بتقويض العلاقات الاستراتيجية مع واشنطن.

#طوفان_الأقصی

Forwarded from صالح أبو عزة
1- سأكتب لكم مجموعة من التغريدات؛ حول قرار مجلس الأمن رقم 2728 الداعي لوقف إطلاق النار المؤقت في غزة، وعدم استخدام الولايات المتحدة للفيتو لإسقاط القرار، كما فعلت في 3 مرات سابقة خلال 6 شهور من العدوان الإسرائيلي الأمريكي المستمر على القطاع.

2- تقف الولايات المتحدة إلى جانب "إسرائيل" في عدوانها على غزة، وتسعى بكل جهد لأنْ تحقّق "إسرائيل" أهدافها من العدوان. إلا أن إدارة بايدن تعتقد أن حكومة نتنياهو أضلّت الطريق في ما استخدمته من أدوات وآليات عمل، مما جعلها عاجزة عن تحقيق الانتصار في غزة.

3- تعتقد الولايات المتحدة أن أول خسارة إسرائيلية هي فقدانها للرواية الموثوقة التي تستند إليها في تبرير عدوانها على غزة، وكلما استمر العدوان تآكلت الرواية الإسرائيلية أكثر، مما يُفقِد واشنطن قدرتها على مواجهة الرأي العام العالمي، والاستمرار في معاندته.

4- تجد الولايات المتحدة نفسها وبوقوفها إلى جانب "إسرائيل" في عدوانها على غزة؛ وكأنها تقف في مواجهة العالم الرافض بغالبيته الساحقة لاستمرار العدوان. وكما تضررت السمعة الدولية لـ"تل أبيب" فإن واشنطن مشفوعة بهذه السمعة كدولة راعية للإرهاب والإبادة الجماعية.

5- في صراع الولايات المتحدة مع روسيا والصين، وفي ظل الاحتدام والاشتباك على عتبة المتغيرات الدولية؛ تجد واشنطن تمترس موسكو وبكين خلف مواقف إنسانية تعمل على تظهيرها كخط دولي جديد مناهض للخط الأمريكي اللاأخلاقي في إدارة الملفات الدولية.

6- تعتقد الولايات المتحدة بأن ملف غزة بات إحدى الملفات الهامة في الداخل الأمريكي، وأن كتلة وازنة داخل الحزب الديمقراطي ترفع الفيتو في وجه بايدن لتوفيره غطاء كامل للعدوان على غزة، مما يُعرقل اطمئنان بايدن وإدارته لنتيجة الانتخابات في نوفمبر القادم.

7- أصبح ملف غزة مادة دسمة للتناحر والمناكفة الانتخابية بين بايدن وترامب، وخاصةً بعد تصريحات الأخير حول ضرورة إنهاء "إسرائيل" للحرب على غزة، والذهاب إلى "السلام" وعودة الهدوء إلى المنطقة.

8- التناحر الداخلي الإسرائيلي بين نتنياهو وأعداؤه، وبين اليمين وخصومه، وانسحاب الخلافات إلى الجمهور حول استمرار العدوان، والأسرى لدى المقاومة، والتجنيد، وغيرها، منحت مساحة جيدة لإدارة بايدن في التعاطي مع اللوبي الصهيوني في الداخل الأمريكي.

9- عدم استخدام الفيتو الأمريكي تشكّل "قرصة أُذن"، باتجاه الدفع نحو تصحيح "إسرائيل" لسياساتها، بحيث تكون حريصة على أولويات السياسة الأمريكية كما الأولويات الإسرائيلية، وأن نتنياهو لا يستطيع تجاوز الشريك الاستراتيجي الأول والأهم لدولته.

10 وأخيراً- كما يتفاخر نتنياهو بقدرته على التأثير على الانتخابات الأمريكية، توجّه إدارة بايدن رسالة لنتنياهو أن باستطاعتها تأليب الداخل الإسرائيلي. وهذا مُلاحظ من ردة الفعل الإسرائيلية العنيفة، واتهام نتنياهو بتقويض العلاقات الاستراتيجية مع واشنطن.

#طوفان_الأقصی


>>Click here to continue<<

مؤمل المقدسي 🇵🇸




Share with your best friend
VIEW MORE

United States America Popular Telegram Group (US)