👈🏽 (( ذكر الله على كل حال ))
▪️عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا ، قَالَتْ : كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَذْكُرُ اللَّهَ عَلَى كُلِّ أَحْيَانِهِ .
📚 صحيح مسلم - رقم : (373)
▫️قال تعالى : { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللهَ ذِكْرًا كَثِيرًا } الأحزاب : [41]، والذِّكرُ قد يكونُ بالقلبِ وقد يكونُ باللِّسان، وكان للنبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم حَظٌّ وافِرٌ مِن هذَيْن النَّوْعَيْنِ،
فكان أكثرَ الناسِ ذِكرًا لله تعالى بقلبِه ولسانِه صلَّى الله عليه وسلَّم، وكان- كما في هذا الحديثِ- يَذكُر اللهَ تعالى في كلِّ أحوالِه، إلَّا الحالات الَّتِي يُمتَنَعُ فيها عن الذِّكر كقَضاءِ الحاجةِ ونحوِها .
▪️قال الإمام ابن القيم رحمه الله :
أنَّه سبب اشتغال اللسان عن الغِيبة، والنَّمِيمَة، والكذب، والفحش، والباطل؛ فإنَّ العبد لا بدَّ له من أن يتكلم، فإن لم يتكلَّم بذكر الله تعالى وذكر أوامره، تكلَّم بهذه المحرمات، أو بعضها ولا سبيل إلى السلامة منها ألبتة إلا بذكر الله تعالى .
والمشاهدة والتجربة شاهدان بذلك، فمن عوَّد لسانه ذكر الله، صان لسانه عن الباطل واللغو، ومن يبَّس لسانه عن ذكر الله تعالى، ترطَّب بكلِّ باطل ولغو وفحش، ولا حول ولا قوة إلا بالله .
📚 الوابل الصيب : (87)
----------------------------------
>>Click here to continue<<