” حوار د/ ذاكر نايك مع إمرأة مسيحية أعلنت إسلامها “
★ سألته : لماذا لا يؤمن المسيحيون بالنبى محمد رغم ذكره فى الإنجيل والتوراة ؟
✿ فقال : بعض المسيحيين الذين يتعلمون ويدرسون ويحلّلون ويجرون الأبحاث الحمد لله يقبلون الإسلام ، أما الآخرون الذين لا يريدون قبول الحقيقة ويقول الواحد منهم : أنا مسيحى منذ ٤٠ عام والآن تريدنى أن أغيّر دينى ولذلك هم خائفون ، الكثير من المرات تتدخل الأنا فى الموضوع أو يتدخل المجتمع ويعيق الكثير منهم ، سيقول ماذا سيقول لى أصدقائى وزبائنى ......
فهذه الأمور تمنعهم من قبول الإسلام ، وإذا فشلوا فى إدراك أنهم لا يمانعون إهانة الخالق فى سبيل إسعاد عائلاتهم وأصدقائهم ؛ لذلك فإن أولئك الذين يدركون أهمية خالقهم وعظمته الحمد لله يقبلون الإسلام .
✿ قال لها : أختى أود أن أسألك : ءأنتِ مسيحية أم مسلمة ؟
★ قالت : لقد كنت أدرس الإسلام منذ حوالى ٦ شهور .
✿ قال لها : ما شاء الله جيد وسألها : هل تؤمنين بأن هناك إله واحد ؟
★ قالت : نعم .
✿ قال لها : هل تعتقدين بأن عيسى عليه السلام إله ؟
★ قالت : لا .
✿ قال : هل تؤمنين بأن محمد رسول الله ؟
★ قالت : نعم .
✿ قال : إذا كنت تؤمنين بأن هناك إله واحد وبأن محمدًا رسول الله فأنتِ بالنسبة لى مسلمة ، وأن ال ٦ شهور خلال بحثك عن الإسلام قد جلبتك إلى الحق أختى .
★ قالت بنبرة فيها دموع وبكاء : معذرة لم أسمعك .
✿ قال لها : هذه دموع السعادة .
★ قالت : الحمد لله وهى تبكى .
✿ قال : هذا كما ذُكر فى القرآن عندما يدرك الشخص الحقيقة (ترى أعينهم تفيض من الدمع)
وهذه دموع السعادة والفرحة بإيجادك الحقيقة ، وكما قال عيسى عليه السلام : « ابحث عن الحقيقة وستقوم الحقيقة بتحريرك » ؛ لذلك فأنا أعتقد أن الحقيقة حررتك .
✿ أختاه هل تودين الدخول فى الإسلام ؟
★ قالت : نعم .
✿ قال : هل يجبرك أحد ؟
★ قالت : بالتأكيد لا .
✿ قال : تقومين بهذا بكامل إرادتك ؟
★ قالت : نعم .
✿ أختى سأقولها باللغة العربية ويمكنك الإعادة .
★ حسنًا .
فلقنها الشهادة والبكاء يملؤها وسط تصفيق الحضور واحتضان الفتيات لها ، ودخلت الإسلام .
>>Click here to continue<<