مرت امامي بل وغظة طرفها
ومضت كأني قط لم القاها
وتلفتة نحوي تريد تأملا
او ان لي في عقلها اشباها ؟
مالي ارى ليلى اشاحة وجهها
ما بال قلبي لم يطق نسياها
حوراء دعجاء العيون حسبتها
حورا من الجناة او اعلاها
فأهتاج قلبي وأستقرة مقلتي
وتسمر الجسد الفتيّ وراها
يا قلب مالك كلما ألفيتها
تجري كطفل طالبا لرضاها
ماذا صنعتي بي أ ليلى بربك
حتى أسرتي الروح في مأواها
لا بل وعيني من دموعي تقيحة
لا بل لغيرك حبك اعماها
فترحمي الطفل الاسير بحبك
ولتعطة احضانك برُباها....
>>Click here to continue<<