خاطرة كتبتها كرد على منشور فيه سؤال عن مسالة "ضاع العمر بعد ال 30، او ال 40، او الخمسين".
-----------------------
المؤمن وقتما استدرك يستدرك عند رب الكون.. الامر فيه سعة و فيه فقه.. و هناك كتاب يتحدث عن هذا من منظور شرعي/عملي اسمه "فقه الاستدراك" لا يحضرني اسم صاحبه الان.
المقياس لفلاح المؤمن في الدنيا هو ان يكون مسلما يحاول ان يطور من نفسه في كل مجالات الحياة بنية لله عز و جل، و ان يحاول تزكية نفسه في محاولة لانتشال المحيطين به بعدها و ان يكون كل امره لله بقدر الإستطاعة، عملا كان، بيتا كان، اسرة كانت و هكذا،، و هلم جرا...
الامر صعب في ظل الحياة المادية التي ابتلينا بها الان، لكن الانسان يجب ان لا يسقط في رفع سقف توقعاته كثيرا، و ان يحاول ان يتعلم في دينه لكي يفهم سنن الله في الكون..
ربما افكاري في هذا التعليق غير مرتبة، لكن اظن ان فكرتي واضحة.
اسأل الله ان يسهل علينا هذا، و يسهل علينا مجاهدة انفسنا في هذا العصر، فكثير مما نقوله هو صعب علينا تطبيقه ايضا، نسال الله الصدق، و نسال الله ان ينتفع شخص ما بهذا التعليق.
بارك الله فيكم و نفع بكم!
#خاطرة
>>Click here to continue<<